
- ذات صلة
- آثار محافظة الغربية
- اثار قطر
محافظة الشرقية
تعد محافظة الشّرقية واحدةً من محافظات جمهورية مصر العربية، وتقع في المنطقة الشرقية إلى الشمال الشرقي من مصر، وتتخذ موقعًا فريدًا يتوسّط محافظات شرق الدلتا، وتحدّها خمس محافظات هي؛ محافظة الإسماعيلية من الشرق، ومحافظة القليوبية من الجنوب، وبحيرة المنزلة من الشمال، والدقهلية من الغرب، وتمتاز هذه المحافظة بتاريخها العريق كونها كانت تعد البوابة الشرقية وحارسة المدخل الشرقي للجمهورية، وبحكم موقعها كانت تجابه أي عدوان أو غزو وافد من جهة الشرق، لذا فهي تعدّ ممرًا للعديد من الأنبياء والصّحابة والزعماء والقادة التاريخيين، كما تعد محافظة الشرقية ثاني أكبر المحافظات من ناحية التّعداد السكاني، وتتألف الشرقية من عدة مراكز إدارية ومدن وبلدات ترتبط مع بعضها عبر شبكة من السكك الحديدة التي أقيمت منذ عصر الفتوحات الإسلامية، وفيما يأتي سنتناول مجموعة من أهم المعلومات عنها:[١]
- تقدر نسبة الأراضي الزراعية الصالحة في الشرقية بحوالي 852.39 ألف هكتار، ويُزرع فيها قصب السكر والقطن والشعير والفاصولياء.
- تتمتع محافظة الشرقية بالعديد من الصناعات المهمة أيضًا في مختلف القطاعات أبرزها النسيج والغزل ومواد البناء والكيماويات والخشب.
- تشتهر الشرقية بتربية الخيول العربية الأصيلة وعالية الجودة، وهو ما ساعدها على أن تصبح مركزًا لتقاليد الفروسية المرموقة في مصر. *يتردد العديد من الصيادين على محافظة الشرقية كونها تزخر بالثروة الحيوانية، وتحديدًا صيد البط والغزلان والصقور العربية.
آثار محافظة الشرقية
تعد محافظة الشرقية مثالًا حاضرًا على تعانق القديم بالجديد، إذ تتنوّع الآثار فيها لتضم مجموعةً كبيرةً ومختلفةً من المنحوتات والمواقع التي تعكس الأديان والثقافة والحضارات التي عاشت على أرضها في يوم من الأيام، وفيما يأتي ذكر لأبرز معالمها السياحية:[٢]
- متحف القلعة القديمة الكامل والوافي.
- قلعة رأس الحد.
- قلعة بلاد صور.
- قبر بيبي مريم.
- جامع الحمودة إبراء.
- مسجد القباب جالان بني بوالي.
تاريخ محافظة الشرقية
كانت تسمى محافظة الشرقية في عصر الفراعنة باسم المقاطعة 12، وهي إحدى مقاطعات الوجه البحري، وكانت عاصمة لجمهورية مصر العربية في ذلك الوقت، كما قُسّمت في عهد الفاطميين إلى كُوَر صغيرة ضُمّت لبعضها البعض وسميت بولاية الشرقية، وكان يديرها الكاشف، وعند تولي محمد علي للحكم سنة 1805 للميلاد، وقُسّمت الولاية إلى أخطاط يدير كل خط منها موظف يسمى بحاكم الخط، وكانت وظيفته تنظيم الأعمال في القرى، وعُيّن لكل خط عمدة أو ما يُعرف بشيخ البلد، وقد أمر محمد علي في عام 1819 للميلاد بجعل الزقازيق عاصمة للشرقية بدلًا من بلبيس.[٣]
ضُمت الشرقية في عام 1829 للميلاد تحت لواء مديرية الأقاليم البحرية بعد تقسيم الدولة المصرية إلى ثلاثة أقاليم وهي: الأقاليم الصعيدية، والأقاليم البحرية، والأقاليم الوسطى، وعدلت حدود معظم أقاليم الوجه البحري والقبلي، وقد أُطلق اسم مديرية على الأقاليم بدلًا من اسم مأمورية، كما أُطلق اسم مدير بدلًا من اسم مأمور الذي كان يسمى به رئيس المأمورية، وقد اختيرت البلدة أو المدينة التي تصلح عاصمة لكل مديرية، وبالتالي سميت المحافظة باسم مديرية الشرقية التي أصبحت بلبيس قاعدةً لها، ضمن سبع مديريات في الوجه القبلي وسبع مديريات أخرى في الوجه البحري، وكل مديرية تحتوي على مجموعة أقسام، والتي استبدلت فيما بعد بالمراكز.[٣]
مصر
تعد مصر واحدةً من أهم دول الوطن العربي المركزية، وكان لها على مدار عقود طويلةٍ أدوار بارزة في ظروف مرحلية، وتقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة إفريقيا، ويعد وادي نهر النيل والدلتا قلبها الحيوي الخصيب، وتحدّها العديد من الدول، مثل؛ ليبيا من الغرب، والسودان من الجنوب، وفلسطين والبحر الأحمر من الشرق، والبحر الأبيض المتوسط من الشمال، وهي دولة ذات تاريخٍ عريق، إذ نزلت فيها الكثير من الحضارات القديمة، وكان من أهمها وأكثرها مكوثًا الحضارة الفرعونية التي كانت قبل 3000 آلاف عام، وازدهرت في عهدهم الزراعة والطب العلاجي والمعمار والهندسة وغيرها.
وكانت مصر جزءًا من العالم الهلسنتي بعد أن غزاها الإسكندر الأكبر قبل 323 سنة قبل الميلاد، كما سكنتها أسرة بطليموس اليونانية، وانتشرت في عهدهم الكتابة والقراءة بين جميع الأوساط المجتمعية في مصر، دون أن ننسى وجود الدولتين البيزنطية والرومانية قبل مئات القرون، وذلك قبل أن تدخلها الجيوش العربية الإسلامية فاتحة ومحررة، ويمكن القول أن التاريخ الحديث لمصر بدأ من الريف المصري، إذ اهتمت الدولة بالزراعة والعناية بالثروة الحيوانية على أساس أنها مصدر رئيسي للحصول على القوة، إلى أن تأثرت مصر بالثقافة الحضارية ودخلت معترك التمدن.
ثم بدأت الحكومة بالاهتمام بالعديد من المدن الرئيسية مثل؛ العاصمة القاهرة والإسكندرية والأقصر وغيرها، فاهتمت بإنشاء المباني والبنية التحتية، وتعزيز خطوط المواصلات والنقليات العامة، واحتضان الاستثمارات العربية والأجنبية، واستخراج الثروات المعدنية في أراضيها، وكذلك الانفتاح على العالم الغربي لتبني التجارب الناجحة، ويدين غالبية سكان مصر بالديانة الإسلامية، إلى جانب وجود أقلية من الأقباط، ويتحدث سكانها اللغة العربية ويتقنون الإنجليزية والفرنسية.[٤]
آثار مصر
لا يمكن للسائح الاكتفاء بمشاهدة الآثار الجميلة في محافظة الشرقية، فما إن يصل مطار القاهرة حتى يتشجع لمشاهدة العديد من المعالم السياحية الأخرى والشهيرة على مستوى العالم، وفيما يأتي ذكرها:[٥]
- أهرامات الجيزة: وهي ثلاثة أهرامات مختلفة من حيث الأحجام، وما زال علماء الآثار يحاولون اكتشاف أسرارها حتى اليوم، وهي إحدى عجائب الدنيا السبع.
- معبد الكرنك المطل على نهر النيل: وكان موطنًا للفراعنة يؤدون فيه طقوسهم الدينية فيما سبق، ويحتوي على متحف كبير بالقرب منه.
- القاهرة: وهي عاصمة الدولة، وتمتلئ بالعديد من المعالم القديمة التي بنتها الدولة الفاطمية أيام حكمها مثل؛ المتاحف والآثار والمعابد.
- مدينة أسوان: وهي واحدةٌ من أهدأ وأجمل مدن مصر، وتحتوي على مجموعة من المنتجعات السياحية التي توفر الاسترخاء للزائرين.
- معبد أبو سمبل: هو المعبد الكبير الذي بناه رمسيس الثاني، وهو مزين بتماثيل ضخمة خارجية مع ديكور داخلي فاخر مزين بلوحات جدارية.
- سقارة: وهي مقبرة الفراعنة الشاسعة في المملكة القديمة، وتوضح كيف طوّر المصريون القدماء معرفتهم المعمارية لإنشاء هرم حقيقي مع هرم الخطوة وهرم بنت والهرم الأحمر، والمقابر المختلفة لمسؤولي المحاكم، مع جدران داخلية مغطاة بأفاريز تصف المشاهد اليومية المنتشرة في جميع أنحاء الموقع الأثري.
المراجع
- ↑ "EGYPT TRAVEL EXPERTS", ask-aladdin, Retrieved 2019-12-8. Edited.
- ↑ "Ash-Sharqiyah Governorate Landmarks", tripadvisor, Retrieved 2019-12-8. Edited.
- ^ أ ب "محافظة الشرقية عاصمة مصر القديمة ومهبط الأنبياء.. أسرار وحقائق تعرف عليها"، sharkiatoday، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-19. بتصرّف.
- ↑ "Egypt", britannica, Retrieved 2019-12-8. Edited.
- ↑ "15 Top-Rated Tourist Attractions in Egypt", planetware, Retrieved 2019-12-8. Edited.