ما هو علاج الزغطة

كيفية علاج الزغطة

لحسن الحظ لا تحتاج الزغطة أو الحازوقة إلى تدخل طبي عند أغلب الحالات؛ إذ إنها تختفي من تلاقى نفسها، لكن في حال استمرت لفترة طويلة، فإنه يتوجب الذهاب للطبيب من أجل تحديد المسبب الرئيسي لها، وعادةً يعتمد علاج هذه المشكلة على معرفة المسبب الأساسي لها، وعلى العموم تتضمن بعض العلاجات المتبعة لتخلص من الزغطة ما يلي:[١]

  • العلاجات المنزلية: هناك بعض العلاجات  المنزلية التي تستعمل لعلاج الزغطة، ومن الأمثلة على هذه العلاجات الغرغرة باستعمال الماء المثلج، أو التنفس بالاستعانة بكيس ورقي، أو حبس النفس، أو شرب رشفات من الماء البارد، بالإضافة إلى أنه ينصح بالابتعاد عن تناول الأطعمة المبهرة والمشروبات الغازية، والابتعاد عن الإفراط في تناول الطعام.
  • العلاجات الدوائية: هناك مجموعة من الخيارات الدوائية في حال الزغطة المستمرة، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الميتوكلوبراميد، والكلوربرومازين، والباكلوفين.
  • العلاجات الجراحية: يمكن أن يجري الطبيب عملية جراحية  لزراعة جهاز يعمل على إرسال نبضات كهربائية، لتقوم هذه النبضات بتحفيز العصب المبهم، لكن يلجأ الطبيب غالبًا إلى هذا العلاج في حالة الزغطة المستمرة فقط.
  • العلاجات البديلة: هناك بعض الخيارات العلاجية البديلة التي قد تكون مفيدة لعلاج الزغطة، ومنها العلاج باستخدام الإبر الصينية أو التنويم المغناطيسي.


لماذا تحدث الزغطة؟

تحدث الزغطة نتيجة لحدوث انكماش لاإرادي لعضلة الحجاب الحاجز  المتواجدة أسفل الرئتين، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الانكماش قد يحدث لسبب غير ظاهر كليًا، لكن يبقى هناك الكثير من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالزغطة، وهي كما يأتي:[٢]

  • المعاناة من غازات المعدة التي يمكن أن تضغط على الحجاب الحاجز.
  • التعرض لبعض نوبات التوتر القوية.
  • شرب المشروبات الغازية أو المشروبات الكحولية.
  • الإكثار من تناول الطعام، وبالتالي التسبب بانتفاخ المعدة أو انتفاخ البطن.
  • تناول الأطعمة الحارة أو المبهرة التي يمكن أن تهيج العصب الححابي المتواجد بالقرب من المريء.
  • تناول بعض الادوية، مثل: البابيورات، والأفيونات، والكورتيكوستيرويدات، وأدوية التخدير، والبنزوديازبينات، والميثيل دوبا.
  • المعاناة من أمراض الجهاز العصبي؛ إذ تمتلك بعض أمراض الجهاز العصبي المستقل انعكاساتٍ على معدل ضربات القلب، والتنفس، والسعال مما يتسبب في الإصابة بالزغطة.
  • الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي؛ إذ إن هناك بعض الأمراض التي تتسبب في المعاناة من الزغطة، مثل مرض انسداد الأمعاء، أو داء الأمعاء الالتهابي، أو مرض الارتجاع المعدي المريئي.
  • ردود الفعل النفسية التي تتعرض لها؛ مثل القلق، أو الحزن، أو الإجهاد، أو الصدمة.
  • التعرض لبعض الأمراض التي تؤثر على العمليات الأيضية في الجسم؛ مثل ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • المعاناة من أمراض الجهاز التنفسي، والتي تتضمن مرض الربو، أو التهاب الحجاب الحاجز، أو الالتهاب الرئوي.
  • الإصابة بأمراض الجهاز العصبي المركزي؛ مثل السكتة الدماغية، أو التهاب الدماغ، أو الأورام الدماغية.
  • الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى تهيج العصب المبهم؛ مثل تضخم الغدة الدرقية، أو التهاب السحايا، أو التهاب البلعوم.
  • المعاناة من الإصابة ببعض الأمراض أخرى؛ مثل التهاب البنكرياس، أو تهيج المثانة، أو سرطان الكبد، أو أمراض الكلى والكبد.
  • الخضوع للعلاج الكيميائي المستخدم في علاج مرض السرطان.


هل تعد الزغطة دلالة على حالة خطرة؟

في الحقيقة فإن معظم حالات الزغطة أو الحازوقة لا تُعد خطيرة أساسًا، ولا تدل على حالة طارئة، لكن نوبات الزغطة المستمرة والمتكررة قد تكون مزعجة للبعض، وتجدر الإشارة إلى أنه في حال استمرار الزغطة لأكثر من 48 ساعة فإن ذلك يستلزم الذهاب إلى الطبيب دون شك،[٣] وعلى العموم فإن من النادر أن تجد شخص لم يتعرض للزغطة في حياته، لكن في حال استمرت الزغطة، فإن هذا قد يكون مؤشرًا على إصابة الأعصاب، مما يتسبب في حدوث انقباضات متكررة ومتتالية من الحجاب الحاجز وأيضًا الجزء العلوي من المعدة، ويرجع سبب خروج صوت الزغطة أساسًا إلى انغلاق الحبال الصوتية أثناء انقباضات الحجاب الحاجز، وهذا الصوت هو بلا شك مزعج؛ لأنّ الشخص المصاب لا يستطيع أن يكتمه داخله أو أن يتحدث مع الآخرين بسببه، مما يتسبب بالشعور بالإحراج، لكن غالبًا ما تختفي الزغطة بعد فترة قصيرة دون اللجوء إلى علاجات الدوائية أصلًا.[١]


مضاعفات الزغطة

يمكن أن تتسبب الزغطة المستمرة بالعديد من المضاعفات، من أهمها ما يلي:[٢]

  • الشعور بالأرق؛ إذ تسبب الزغطة المستمرة خلال ساعات الليل في منع المصاب من النوم أو أن منعه من إكال نومه.
  • الإصابة بالجفاف وفقدان الوزن؛ فعندما يعاني الشخص من الزغطة المستمرة أو حدوثها على أوقات قصيرة متكررة  يصعب عليه تناول الطعام.
  • الشعور بالتعب؛ إذ يعاني المصاب بالزغطة من الشعور بالتعب والإرهاق، تحديدًا إذا كان يعاني أيضًا من صعوبة  تناول الطعام أو النوم.
  • الشعور بالإحباط والتعرض لمشاكل في التواصل مع الأشخاص الآخرين.


مَعْلومَة: الوقاية من الزغطة

تتركز الوقاية من الزغطة بشكل أساسي في تحديد السبب الرئيسي المؤدي إلى حدوثها أساسًا؛ فإذا كانت الزغطة ناجمة عن مشكلة مرضية لها علاقة بالارتجاع المعدي المريئي، فإنّ معالجة هذه المشكلة قد تؤدي إلى التخلّص من مشكلة الزغطة، بالإضافة إلى أن هناك عدة أمور وإجراءات وقائية تساهم في الحد منها وعدم تكرارها، ومن أهم هذه الإجراءات ما يلي:[٤]

  • احرص على  شرب الماء او العصائر أو تناول الطعام ببطء ودون استعجال.
  • تجنب شرب الكحول.
  • ابتعد عن تناول الأطعمة الحارة و المبهرة.
  • احرص على الإقلاع عن التدخين، وفي حال رغبت بمعرفة المزيد عن الوسائل الأنسب للإقلاع عن التدخين، فإن بوسعك الضغط هنا.
  • حاول تجنب المواقف التي يمكن أن تتُسبب في جعلك مضطربًا عاطفيًا وبصورة مفاجئة.
  • تجنب التغيرات المفاجئة في درجة حرارة المعدة نتيجة للشرب أو الأكل.


المراجع

  1. ^ أ ب "Hiccups", mayoclinic, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب "What you need to know about hiccups", medicalnewstoday, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  3. "Everything You Need to Know About Hiccups", healthline, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  4. "How to cure hiccups", medicalnewstoday, Retrieved 8/12/2020. Edited.

فيديو ذو صلة :