ما الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق

ما الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق
ما الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق

التعرّق

يعدُّ التعرّق من الوظائف الجسدية الأساسية والمهمة التي تعمل على تنظيم درجة حرارة جسمكَ؛ إذ يُخرج العرق الأملاح والسموم من الغدد العرقية عن طريق مسامات الجلد، ويعدُّ ارتفاع درجة حرارة جسمك أو درجة حرارة البيئة الخارجية السببان الرئيسيان لزيادة التعرّق لديك، إضافةً إلى العواطف والإجهاد الذي قد يحصل لك، إذ إنَّ المشاعر؛ كالخوف والغضب والتوتر الزائد تسبب التعرّق.

إنّ ما قد يُسبب التعرق أيضًا استجابتكَ للأطعمة التي تتناولها كالأطعمة الحارة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بما في ذلك؛ القهوة والشاي والصودا، وهذا النوع من التعرّق يسمّى بالتعرّق الذوقي، كما يمكن لبعض الأدوية والأمراض أن تسبب التعرّق، وتعدّ مناطق الإبطين والوجه وراحتي اليدين وأخمص القدمين من أكثر مناطق التعرّق شيوعًا في جسمكَ، ومن المهم معرفة أن عدم التعرّق بما فيه الكفاية أو التعرّق المفرط يسبب مشكلات؛ إذ إنّ غياب العرق يعدُّ أمرًا خطيرًا، لأنه يزيد من خطر ارتفاع درجة حرارتكَ، أمّا بالنسبة لفرط التعرّق فإن ضرره النفسيّ أكثر من البدنيّ.[١]


الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرّق

قد تعتقد أنه لا يوجد فرق بين مضادات التعرّق ومزيلات العرق، أو أنّهما تعملان بنفس الطريقة وتؤديان إلى ذات النتيجة، والحقيقة هي أن مزيلات العرق تختلف تمامًا عن مضادات التعرّق، إليكَ الفرق بينهما:[٢]

  • مزيل العرق: يعمل مزيل العرق على القضاء على الرائحة المنبعثة من جسمك عند التعرّق، بالتالي فإنه لا يحدُّ ولا يقلل من خروج العرق، وإنما يُخفي رائحته، وتوجد العديد من أنواع مزيلات العرق في الأسواق منها اما هو مصنوع من مواد صناعية، ومنها ما هو مصنوع من مواد عطرية طبيعية مثل؛ الميرامية، والشبة، وصودا الخبز، وفي العادة فإنّك تستخدمه أكثر من مضاد التعرق خلال اليوم.
  • مضاد التعرّق: تحتوي مضادات التعرّق على الألمنيوم الذي يعمل على سد وتضييق مسامات الجلد التي يخرج منها العرق، بالتالي تقليل كمية العرق التي تصل إلى بشرتك، ويفضّل بعض الأشخاص عدم استخدام مضادّات التعرّق بسبب القلق بشأن محتوى الألمنيوم، وفي بعض الأحيان، قد تحتاج إلى وصفة طبية لاستخدام مضادات التعرّق.


الآثار السلبية الناجمة عن استخدام المنتجات الخاصة بإزالة العرق ومقاومة التعرّق

توجد العديد من الآثار السلبية الناتجة عن استخدامكَ مزيلات العرق ومضادات التعرّق، إليكَ أبرزها: [٣][٤]

  • أشارت بعض الدراسات في السنوات الأخيرة إلى أن مضادّات التعرّق القائمة على الألمنيوم، قد تزيد من خطر إصابتك بسرطان الثدي، فوفقًا لمؤلفي هذه الدراسات، تتطور معظم سرطانات الثدي في الجزء الخارجي العلوي من الثدي- المنطقة الأقرب إلى الإبط-؛ إذ تُطبّق مضادات التعرّق، وتُشير الدراسات إلى أن المواد الكيميائية في مضادّات التعرّق، بما في ذلك الألمنيوم الذي يُمتص في الجلد، خاصًة بعد الحلاقة؛ إذ تدّعي هذه الدراسات أنّ هذه المواد الكيميائية قد تتفاعل مع الحمض النووي، وتؤدي إلى تغييرات سرطانية في الخلايا، أو تتداخل مع عمل بعض الهرمونات؛ إذ إنّ لهذه الهرمونات القدرة على تعزيز نمو خلايا سرطان الثدي.
  • توجد بعض الأدلة التي تؤكد على وجود رابط بين مرض الزهايمر واستخدام مضادات التعرّق التي تحتوي على الألمنيوم، وفي الحقيقة بدأ الجدل بين الألمنيوم ومرض الزهايمر منذ سنوات عديدة، وقد وجدت بعض الدراسات بأن تركيز مادة الألمنيوم كان أعلى من المعتاد في خلايا أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، لكنّ دراسات أخرى إمّا أنّها لم تكن قادرة على استنتاج ذلكَ أو أنّها لا تزال تشكِك بالنتائج.
  • يوجد مجموعة من الأدلة الأخرى التي ربطت بين استخدام مزيلات العرق وخاصة مضادات التعرّق وبين أمراض الكلى؛ إذ بدأت المخاوف بشأن مضادات العرق وأمراض الكلى لأول مرة منذ سنوات عديدة، عندما أعطي مرضى غسيل الكلى دواء هيدروكسيد الألمنيوم للسيطرة على المستويات العالية من الفسفور في دمائهم، لأنّ الكلى لا تعمل جيدًا، فلم تتمكن أجسامهم من التخلص من الألمنيوم بالسرعة الكافية؛ إذ بدأ في التراكم، لاحظ العلماء أنّ مرضى الكلى الذين لديهم مستويات عالية من الألمنيوم في أجسامهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الخرف، ونتيجة لذلك، تتطلب مؤسسة الغذاء والدواء ( FDA) ملصقات لمضات العرق تحمل تحذيرًا " اسأل الطبيب قبل الاستخدام إذا كنت تعاني من أمراض الكلى"، ومع ذلك فإنّ هذا التحذير مخصص للأشخاص الذين تعمل كليتهم بنسبة 30% أو أقلّ.
  • توجد مادة البارابين في بعض أنواع مزيلات العرق ومضادات التعرّق، ويعتقد بأنّ هذه المادة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأنّها تُسبب الحساسية، لكنَّ الدراسات لم تتمكن من إثبات هذه النظريات، إلّا أنّها تعتقد بوجود علاقة بين مزيلات العرق التي تحتوي على هذه المادة وبين الإصابة بسرطان الثدي.
  • قد يتسبب مزيل العرق الكريستالي في حدوث حكة أو تهيّج أو طفح جلدي كرد فعل تحسسي لديكَ، ممّا قد يؤدي إلى إصابتك بالجفاف أو الالتهاب أو الاحمرار، خاصة بعد حلاقة البشرة أو استخدام الشمع أو في حال كانت البشرة مجروحة، لذا حاول تجنب استخدام مزيل العرق الكريستالي إذا كانت بشرتك مجروحة، وتوقف عن استخدامه كليًّا إذا كان يزعج بشرتكَ باستمرار.


نصائح للتخلص من رائحة العرق والتعرّق

توجد العديد من النصائح التي يُمكنكَ اتباعها للحد من رائحة العرق والسيطرة على التعرّق، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٥][٦]

  • احرص على الاستحمام يوميًا، واستخدم صابونًا مضاد للبكتيريا؛ إذ إنه يعمل جيدًا على تقليل نموّ البكتيريا على سطح الجلد.
  • اختر الملابس التي تتناسب مع طبيعة الأعمال التي تخطط القيام بها أو ممارستها، فمثلًا ارتدِ الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية كالقطن والصوف والحرير لممارسة حياتكَ اليومية؛ إذ الأقمشة المصنّعة تمتلك قدرة كبيرة على امتصاص الرطوبة خاصةً عند ممارستك للتمارين الرياضية.
  • تعديل النمط الغذائي عن طريق تجنب الأطعمة التي تزيد من روائح جسمكَ؛ تؤثر الأطعمة التي تتناولها على مستوى رائحة جسمكَ، لأنها تتحلل إلى مركبات تدور في مجرى الدم، وتشق طريقها ببطء إلى مسامات جلدك حيث تخرج مع التنفس أو العرق أو البول. وتشمل الأطعمة التي تزيد من رائحة جسمك، البصل والثوم والفاصوليا والكاري والتوابل القوية وغيرها الكثير، ومن المهم أن تعرف أنّه في كثيرٍ من الأحيان، يكون سبب الرائحة عدم هضم الطعام الصحيح.[٧]
  • تعلُّم تقنيات الاسترخاء والسيطرة على التوتر؛ إذ إنّ الإجهاد الزائد يؤدي إلى التعرّق، فتعمل الغدد العرقية على إنتاج نوع من العرق يحتوي على جزيئات البروتين والدهون والقليل من الماء، مما قد يؤدي إلى تجمع البكتيريا في هذا النوع من العرق وظهور الرائحة. [٧]
  • احرص على حلاقة الشعر تحت الإبط دوريًّا، للتقليل من فرصة تراكم وتجمع البكتيريا، وبالتالي التقليل من العرق والحد من رائحته.
  • احرص على بقاء منطقة تحت الإبط جافة، لأنّ تكاثر البكتيريا في هذه الظروف يكون صعبًا جدًا أو على الأقل يحتاج وقتًا أطول.
  • استخدم مضادات التعرق عند ذهابك إلى النوم، الأمر الذي يُعطي فرصة للمضاد للعمل أثناء نومكَ وعدم تعرقك، لكن إذا استخدمت مضاد التعرّق في الصباح بعد الاستحمام، فإن ذلكَ لن يعطي النفع المرجوّ، لأنّ العرق الذي يتجمع سيزيل مضاد العرق عن جسمك.
  • استخدم الطرق الطبيعية في إزالة العرق؛ كالليمون، والخيار، وصودا الخبز، وزيت جوز الهند، والزيوت الأساسية التي لها خصائص طبيعية مضادّة للبكتيريا، إضافًة إلى خل التفاح الذي يعمل على امتصاص وإزالة البكتيريا التي تسبب الرائحة؛ لتجنب الآثار السلبية للمنتجات التجارية من مزيلات العرق ومضادات التعرّق.[٧]
  • إذا كنت تعاني من فرط التعرق، تحدث إلى طبيبك لمعرفة سبب التعرّق الزائد ووصف العلاج المناسب لك.


سؤال وجواب

كيف يُمكنكَ التفريق بين مزيل العرق ومضاد التعرّق؟

تتعدد أنواع وأشكال مزيلات العرق في الأسواق؛ إذ تختلف مكونات مزيلات العرق عن مضادات التعرّق، فيُمكنك التفريق بينهما من خلال الاطلاع على المكونات، والهدف من استخدام كل واحد منهما، كما يأتي:[٨]

  • مزيل العرق: يتكون مزيل العرق أساسيًا من الكحول والمواد العطرية التي تعمل على تعطير رائحة العرق، أي أن العرق يخرج من الجسم بالفعل لكنه يكون دون رائحة.
  • مضاد التعرّق: تحقق من ملصق مضادات التعرّق وستجد بأن الألمنيوم هو المكوّن الأساسي فيه، إذ يعمل على سد مسامات العرق مؤقتًا وتقليل كمية العرق التي تصل إلى بشرتك، فعند شرائك لمضاد التعرّق، ستجد دائمًا كلمة "Antiperspirant"، وستلاحظ وجود الألمنيوم من ضمن المكونات.

هل من الضروري استخدام مزيل العرق ومضاد التعرق معًا؟

طالما أنكَ تستخدم مضاد التعرق ومزيل العرق بالطريقة الصحيحة، يُمكنكَ بالتأكيد استخدامها معًا للتحكم في العرق، والتخلص من رائحة الجسم الكريهة، لكن تجنب استخدامهما في نفس الوقت؛ إذ تحتاج مضادات التعرق إلى وقت لتعمل على الجلد دون دخول أيّ من الرطوبة أو العرق أو الصابون أو بقايا مزيل العرق، ولتحصل على أفضل النتائج عند استخدام مجموعة من مضادات التعرق ومزيلات العرق، تحتاج إلى تطبيق مضاد التعرق قبل مزيل العرق، وعند تطبيق مضاد التعرق، تأكد من نظافة بشرتك وجفافها تمامًا؛ إذ إنّ بقايا مزيل العرق يمكن أن تُعيق فعالية مضادات التعرق، بعدها دع مضاد التعرق يجف لمدة 2-3 ساعات قبل تطبيق مزيل العرق، ولتتجنب بقع العرق، تأكد من جفاف مزيل العرق ومضاد التعرق تمامًا قبل ارتداء ملابسك.[٩]

متى يجب أن تختار مزيل العرق أو مضاد التعرّق؟

يعتمد اختيارك لمزيل العرق أو مضاد التعرق حسب المشكلة التي تعاني منها، فإذا كان وقف التعرق ومنعه هو هدفك، فإن مضاد التعرق هو الأفضل لك، لكن إذا كان محاربة رائحة العرق هو هدفك، فإن مزيل العرق أفضل، وفي الحقيقة يحتاج معظم الناس إلى كليهما، وفي حين أن المنتجات المضادة للعرق لا تهدف إلى إخفاء رائحة جسمك، إلّا أنّها يمكن أن تساعد في التخلص من البكتيريا التي تكون مسؤولة عن الرائحة الكريهة بالإضافة إلى الأحماض، لذا فإن عدم إفراز العرق يجعلك أقل عرضة للإصابة بالروائح الكريهة.[٩]

كيف تختار مزيل مناسب لرائحة العرق؟

تحتوي مزيلات العرق على العديد من المركبات الكيميائية؛ إذ يمكنكَ اختيار ما يُناسب بشرتك، وفيما يأتي بعض هذه المركبات ومميزاتها:[١٠]

  • الكحول: هو مكوّن شائع في أغلب أشكال مزيلات العرق ومضادّات التعرّق، إذ تُذاب مركبات الألمنيوم ومركبات أخرى مضادة للتعرّق في الكحول، لأنّها تجف بسرعة، ممّا يُعطيك شعورًا بالبرودة عند وضعها على الجلد، لكنّه قد يؤدي إلى جفاف البشرة والتهيّج، ولأن الكحول تُستخدم شائعًا في مزيلات العرق ذات العجل الدوّار والجل، فقد يرغب أصحاب البشرة الحساسة في استخدام الأنواع المضادة للتعرق، لذا تحقق عزيزي الرجل من قائمة المكونات قبل الشراء لمعرفة ما إذا كانت خالية من الكحول أم لا.
  • المواد المعطرة: تعمل المواد المعطرة على حجب روائح الجسم، ممّا قد يمنحكَ شعورًا بالانتعاش، لكنها أيضًا يمكن أن تكون سببًا رئيسيًّا في تهيّج الجلد وحدوث الطفح الجلدي والاحمرار، وبما أنّ جميع أنواع مزيلات العرق ومضادات التعرّق تحتوي على إحدى أنواع العطور التي تحجب الرائحة، فيُقترح تجنب الجمع بين استخدام هذه المنتجات، وإذا كنت من أصحاب البشرة الحساسة، تحقق من قائمة المكونات للتأكد من خلوّها من المواد المعطرة.
  • البارابين: يعدّ البارابين من أكثر المواد الحافظة شيوعًا واستخدامًا في أغلب مستحضرات التجميل، لكنه قد يُسبب تهيّجًا في الجلد تحت الإبط لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا تعرضت المنطقة إلى جرح أو حرق. هناك العديد من العلامات التجارية الرئيسية لمضادات التعرق التي تكون خالية من البارابين؛ إذ يمكنك التحقق من قائمة المكونات بالنظر إلى الكلمات التي تنتهي بالباربين مثل؛ ميثيل بارابين أو بروبيل بارابين للتأكد.
  • الألمنيوم: تعدّ المركبات التي أساسها الألمنيوم من أكثر مكونات مضادّات التعرّق استخدامًا، لأنّها تعمل على وقف تدفق الرطوبة مؤقتًا إلى الجلد من خلال قنوات العرق، لكن الألمنيوم قد يسبب تهيّجًا في الجلد لدى بعض الأشخاص، بالإضافة إلى بعض الدراسات التي أشارت إلى أنَّ الألمنيوم قد يُؤثر مباشرة على الثدي من خلال إحداث تغييرات في خلاياه، وقد يُسبب سرطان الثدي، إضافةً إلى أنّ هذا المركب يتراكم في أجسام مرضى الكلى كما ذكرنا مسبقاََ، لذا يمكنك البحث عن مضادات التعرق الخالية من الألمنيوم أو التحقق من المكونات النشطة لمضاد التعرّق للحصول على مادة ألطف من الألمنيوم.

هل يمكن استخدام مضادات للتعرّق مع البشرة الحساسة؟

تُعد منطقة تحت الإبط من الأكثر المناطق تهيجًا لأصحاب البشرة الحساسة؛ إذ إنّ طبيعة الجلد الرقيق لهذه المنطقة وتعرضها للحرارة باستمرار يجعلها بيئة مناسبة للبكتيريا والتهيّج، ولذلك في حال كنت تعاني من هذه المشكلة فلا تقلق، إذ يمكنك البحث عن أنواع مضادات العرق المناسبة لذوي البشرة الحساسة، ويمكنك الاستعانة بالنصائح التي سبق ذكرها لاختيار نوع المضاد المناسب لبشرتك، واحرص على استخدام الأنواع الخالية من المواد المهيّجة مثل؛ الألمنيوم أو الكحول أو البارابين أو المواد المعطرة.[١٠]


المراجع

  1. "Sweating (Normal Amounts): Causes, Adjustments, and Complications", healthline,21-6-2020، Retrieved 29-6-2020. Edited.
  2. Ann Jones, "Why Do I Have Armpit Odor Now & I Didn't Before?"، livestrong, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  3. " How Does Crystal Deodorant Work and Does It Have Any Side Effects?", healthline,19-6-2018، Retrieved 27-6-2020. Edited.
  4. "Antiperspirant Safety: Should You Sweat It?", WebMD ,1-6-2011، Retrieved 27-6-2020. Edited.
  5. "Sweating and body odor", drugs.com,24-9-2019، Retrieved 23-6-2020. Edited.
  6. "Preventing Body Odor", WebMD ,26-7-2019، Retrieved 23-6-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت " Fact Checked 5 Natural Deodorant Remedies, Plus How to Make Your Own!", draxe,15-2-2018، Retrieved 27-6-2020. Edited.
  8. "Benefits and Risks of Deodorants vs. Antiperspirants", healthline, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  9. ^ أ ب "ANTIPERSPIRANT VS DEODORANT : WHAT’S THE DIFFERENCE? WHICH IS BEST?", sweatblock, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  10. ^ أ ب "Choosing an Antiperspirant for Sensitive Skin", webmd,26-7-2011، Retrieved 28-6-2020.Edited.

فيديو ذو صلة :