تاريخ يوم الحب

تاريخ يوم الحب
تاريخ يوم الحب

يوم الحب

يوم الحب أو يوم الفالنتاين هو يوم واحد من كل عام وفيه يحتفل العشاق والمحبين بمحبتهم وعشقهم لبعض، ويُسيطر اللون الأحمر على أجواء هذا اليوم وعلى الهدايا التي يتبادلها العشاق، وأكثر ما يُتبادل هو الورود والدببة الحمراء التي تغزو الأسواق بكثرة خلال يوم الحب، وفي الدّين الإسلامي لا يوجد شيء اسمه يوم الحب، ولا يوجد أي أيام أو أعياد مخصوصة يحتفل فيها المسلمون غير عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك، والاحتفال بيوم الحب هو تشبّه بالكفار والنّصارى الذين اخترعوا هذا اليوم لإشباع رغباتهم الغريزيّة بطرق غير مشروعة بعيدًا عن العلاقة الزّوجيّة المحللة والشّرعيّة. [١]


تاريخ يوم الحب

يُصادف يوم الحب يوم الرابع عشر من فبراير 14/2 من كل عام، وترجع جذور يوم الحب إلى قصّة قديمة حدثت في القرن الثالث الميلادي في الإمبراطوريّة الرّومانيّة كتبها التاريخ وتداولها الناس، واختير اليوم الذي حدثت فيه القصّة لتذكر تلك الأحداث فأصبح يوم الرابع عشر من فبراير يومًا للحب تخليدًا للقصّة وأبطالها، وقصّة يوم الحب تتلخّص بتعرّض الإمبراطورية الرّومانيّة للهجوم من قِبَل الأعداء، وفي نفس الوقت الذي تعرّضت فيه الإمبراطوريّة للهجوم انتشرت الأوبئة والأمراض التي غزت الدّولة وفَتَكَت بالجنود، مما أدّى إلى تَناقص حاد بأعداد الجنود، واعتقدت الإمبراطوريّة الرّومانيّة أنّ الأشخاص المتزوجين كانوا يتَقاعسون عن الالتحاق بالجيش وأداء الخدمة العسّكرية وأنهم ينشغلون بأداء واجباتهم الزّوجيّة ورعاية أطفالهم مما يهدد الإمبراطوريّة بالاحتلال أو السقوط على أيدي الأعداء، فقرروا أنّ أفضل من سيُدافع عن الإمبراطورية همّ الأشخاص العُزّاب، لذلك حظروا الزواج بكافة أشكاله داخل الإمبراطوريّة، وعندما سَمِع القدّيس فالنتاين بهذا الخبر، لم يُعجبه هذا القرار، فقرر تحدي الإمبراطور الرّوماني وزوج الأشخاص العازبين سرًا، فزوّج الكثير من العزاب والمحبين سرًا، وعندما عَلِم الإمبراطور بذلك اعتقل القدّيس فالنتاين وعذّبه ومن ثَمَّ أعدمه، فأصبح الرّومان يحتفلون بذلك اليوم تكريمًا وتخليدًا لما قام به القِدّيس فالنتاين. [٢]


حكم يوم الحب في الإسلام

يوم الحب هو حرام شرعًا وسبب تحريمه أنّ هذا اليوم هو ابتداع غير شرّعي لأيام وأعياد ليست من الدّين الإسلامي في شيء ويوم الحب هو يوم مخصوص للكفار والنّصارى، وتمارس خلال هذا اليوم الرّذائل و الحب والعشق المُحرّم شرعًا في ديننا الإسلامي تحت غطاء هذا اليوم، وجعلوا لهذا اليوم طقوسًا تشغل القلب والجوارح، وتُبعدهم عن أداء الطاعات والعبادات من صلاة وصيام وغيرها والتي خُلق الإنسان أساسًا للقيام بها، ويوم الحب هو يوم مُخالف للهَدي النبوي الشريف، والاحتفال به هو تعَدٍّ على حدود الله ومُساعدة على إشاعة الفاحشة والفُسوق في المجتمع الإسلامي، وقد نهى الإسلام عن التشبه بالكفار وأعيادهم، فقال عليه الصلاة والسلام: (من تشبَّهَ بقومٍ فَهوَ مِنهم) [ عبدالله بن عمر | خلاصة حكم المحدث: صحيح]، فالأولى على المسلمين أن يمتازوا بدينهم وأن يعتزوا بشعائره التي تدعو إلى الفضائل الحسنة والأخلاق الحميدة. [٣][٤]


المراجع

  1. اماني السراج، "ماهي قصة يوم الحب "الفالنتاين" وكيف بدأ؟"، sayidaty، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.
  2. "في عيد الحب تعرف على القصة الحقيقية للفالنتاين"، arabic.rt، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.
  3. "عيد الحب : أصله ـ وحكمه"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.
  4. خالد سعود البليــهد، "حكم الإحتفال بعيد الحب"، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :