النرويج
تقع مملكة النرويج في أقصى القارة الأوروبية وتحدها من الشرق روسيا والسويد وفنلندا، ومن الغرب بحر الشمال، ومن الشمال المحيط الأطلسي، ومن الجنوب الدنمارك، وهي تحتل القسم الغرب من منطقة الدول الإسكندنافية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 323.8 ألف كم2 وبتعداد سكاني مقداره 5.14 مليون نسمة يخضعون لحكم ملكي دستوري أُرسيت قواعده بعد الاستقلال عن ألمانيا في عام 1945م مع نهاية الحرب العالمية الثانية، وينحدر سكان النرويج من أصول نرويجية وأوروبية وغيرها، ويعتنق غالبيتهم الكنيسة اللوثرية البروتستانتية إلى جانب نسبة من الطوائف المسيحية الأخرى والمسلمين غيرهم، ويتحدثون اللغة النرويجية بنوعيها النينوشك والبوكمول إلى جانب اللغة الفنلندية ويتعاملون بعُملة الكرونة النرويجية، وتتمتع البلاد بمناخ بارد في المناطق الشمالية وقطبي وممطر إلى معتدل في المناطق الجنوبية، وتعتمد الدولة في الاقتصاد على الموارد الطبيعية مثل النيكل والزنك والأخشاب وبعض المشتقات البترولية، إلى جانب قطاع الزراعي مثل البطاطس والحبوب، والصناعات كالسفن والمواد الكيميائية والورق وغيرها[١].
السياحة في جيرانجير النرويج
تشتهر النرويج باحتوائها على عدد من المضائق، وهي عبارة عن ممرات مائية ضيقة تحيطها حدود من اليابسة، ومن أشهر مضائق النرويج جيرانجير الواقعة في مقاطعة مور أور رمسدال في منطقة سننمور إلى الغرب من النرويج وعلى مسافة مقدارها 8 ساعات بالمركبة عن العاصمة أوسلو، ويمتد المضيق على طول 15 كيلو متر ويصل ارتفاع الجبال حوله إلى 1000م عن سطح البحر، وتعدّ جيرانجير منطقةً جميلة للغاية على الرغم من موقعها الحساس والضيق بل إنها اُختيرت كواحدة من أجمل الأماكن السياحية من قِبل موقع لونلي بلانت المعروف، وتعدّ الفترة الممتدة ما بين شهري مايو وسبتمبر الأفضل في السفر إليها، ومن أبرز مواقعها السياحية:
- مصنع الشوكولاتة الشهير الموجود في البلدة القريبة، وسيكون واحدًا من أهم المواقع التي ينصح بها السكان.
- القرية القريبة من المضيق، إذ سيتعرف السائح على عادات وتقاليد وطبائع أهل النرويج من خلالها وسيلمس الكثير من طيبتهم.
- الحرص على تناول الطعام من أحد المطاعم القريبة والتي تقدم أشهى المأكولات التقليدية وأهمها المخبوزات، أو زيارة المقاهي للحصول على كوب قهوة دافئة في البرد.
- التعرف على المعالم الطبيعية التي تزخر بها المنطقة حول مضيق جيرانجير من الشلالات العذبة والطبيعية والجبال المرتفعة وهي فرصة لتسلقها من قبل هواة التسلق وغيرها.
- ركوب أحد القوارب والبواخر السريعة التي ترحب بالسياح لأخذهم في جولة على طول المضيق[٢].
المضائق في النرويج
لا تقتصر المضائق في النرويج على مضيق جيرانجير، إذ إنها معروفة بعدد منها، وقد تكونت بسبب ذوبان الأنهار الجليدية القريبة عبر السنوات، ومن أبرز تلك المضائق:[٣]
- مضيق سوجن الذي يمتد من النرويج وصولًا إلى السويد.
- مضيق هاردانجير ويتميز بالمياه العذبة التي تسقي البساتين ولهذا تكثر أشجار الفواكه حوله.
- مضيق نايرو الساحر الذي يحتل المركز الأول كأضيق المضايق من حيث العرض.
- مضيق لايز الذي يختلف قليلًا في طبيعة حدوده إذ يمتد على طول 600م من الصخور.
- مضيغ سونغ وهو الأطول والأعمق على مستوى العالم، إذ يبلغ طوله 240كم وبعمق 1308م ويحتاج السياح للتعرض لمغامرة شديدة من عبور الجبال والمنحدرات للوصول إليه
المراجع
- ↑ "النرويج "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-14. بتصرّف.
- ↑ "السياحة قرية جيرانجير في النرويج : و افضل 5 من اماكن السياحة "، مرتحل ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-14. بتصرّف.
- ↑ "مضائق النرويج قصة مستمرة من الجمال"، البيان ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-14. بتصرّف.
