السفر إلى تيمور الشرقية

تيمور الشرقية

تقع جمهورية تيمور الشرقية في جنوب شرق آسيا إلى الشرق من أندونيسيا، إذ إنها كانت جزءًا من أندونيسيا قبل استفتاء جماهيري نتج عنه الانفصال في عام 1999م، وأصبحت بعدها تسمى رسميًا جمهورية تيمور لوروساي الديمقراطية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 15 ألف كيلو متر مربع، ويسكنها أكثر من 800 ألف نسمة ينحدرون من أصول بولونية وملايونية وإيماكية ومارية وصينية وغيرها، ويتحدثون عددًا من اللغات الرسمية مثل التيتومية والبرتغالية وغيرها من اللغات مثل الإنجليزية والأندونيسية، ويدين غالبيتهم بالروم الكاثوليك إلى جانب نسبة أقل من المسلمين والبروتستانت والهندوس وغيرهم، ويعتمدون في اقتصادهم على موارد عدة مثل النفط والغاز الطبيعي والأخشاب بأنواعها، بالإضافة إلى الثروة السمكية والصيد كونها تقع على سواحل بحرية، وتخضع الدولة لنظام حكم برلماني وجمهوري إلا أن ذلك لم يمنع مواجهتها للعديد من المشاكل مثل البطالة وقلة فرص العمل ونقص موارد التعليم ووجود أعداد كبيرة من الأميين، وتعد مدينة ديلي العاصمة الأهم^[١].

السفر إلى تيمور الشرقية

تحتوي جمهورية تيمور الشرقية على العديد من المقومات الجيدة التي تسعى لاستغلالها أكثر من قبل، وإذا رغب الشخص بالذهاب والسفر إليها فإن هناك مجموعة من المعلومات المفيدة التي يجب أن يعرفها، وهي^[٢].:

• قلة أسعار الشقق والفنادق الفخم في تيمور الشرقية إذ كانت فيما سبق أسعارًا خيالية، إلا أنها أصبحت اليوم في متناول اليد وهذا سبب يشجع على زيارتها والتعرف عليها.
• يمكن السفر إلى تيمور الشرقية من أندونيسيا مباشرة أو من مطار أستراليا في رحلة تستغرق حوالي 90 دقيقة وبتكلفة تساوي 376 دولارًا أمريكيًا.
• تحتوي تيمور على العديد من الشواطئ الجميلة ذات المياه الصافية والرمال والأحجار الساحرة، إلا أن المنطقة غير مزودة بمصايف مناسبة لهذا على السائح الاعتماد على نفسه في هذا الشأن.
• تحتوي جنبات الجمهورية على عدد المعالم الطبيعية والتضاريس مثل الجبال والهضاب والسهول، التي يجد الشخص في تسلقها والتخييم فيها الكثير من المتعة والإثارة.
• يتمسك السكان الأصليون في تيمور الشرقية حتى اليوم بالعادات والتقاليد القديمة واللباس المحلي وإذا رغب المسافر بالتعرف على حضاراتهم فيكفيه معايشتهم ومتابعة روتينهم اليومي.
• يتعامل السكان في تيمور الشرقية بعملة الدولار الأمريكي لهذا يجدر بالسائح تصريف الأموال قبول القدوم.

معلومات عن تيمور الشرقية

سندرج فيما يلي عددًا من المعلومات المهمة عن دولة تيمور الشرقية للراغبين بالتعرف عليها عن كثب^[٣]:

• سبقت البرتغال أندونيسيا في احتلال تيمور الشرقية وذلك في القرن السادس عشر للميلاد.
• يختار الرئيس في تيمور الشرقية عبر صناديق الانتخابات أما رئيس الوزراء فيعين عبر البرلمان.
• تتكون تيمور الشرقية من مجموعة من المقاطعات عددها 13 يحكم كل منها موظف إداري من الدولة.
• تلعب الديانة والبعد العقائدي دورًا كبيرًا في حياة السكان وطريقة تصرفهم وتعاملهم مع بعضهم البعض.
• تاجرت جمهورية تيمور الشرقية بالخشب من قديم الزمان وبخاصة خشب الصندل وصارت تصدر منه للعديد من الدول.
• تعرضت تيمور الشرقية للعديد من الحروب والصراعات الداخلية والأهلية التي ذهب ضحيتها كثير من المواطنين في القرن الماضي.

المراجع

1. ↑ "تيمور الشرقية "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-21. بتصرّف.
2. ↑ "عودة تيمور الشرقية إلى خريطة السياحة "، الغد ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-21. بتصرّف.
3. ↑ "تيمور الشرقية "، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-21.