محتويات
الموناليزا
الموناليزا إحدى أشهر أعمال الرسّام الإيطالي ليوناردودافنشي، ومونا تعني السيدة وليزا هو اسم السيدة المرسومة في اللوحة، هي مادونا ليزا أنتونيوماريا جيرارديني، زوجة تاجر الحرير الكبير فرانشيسكو جوكوندو، تعود اللوحة للقرن السادس عشر، بدأ برسمها عام 1502 استمر العمل على اللوحة ما يقارب سبع سنوات، وانتهى منها عام 1510.[١]
ليوناردودي سير بييرو دافينشي، أحد فناني عصر النهضة الإيطاليين، وهو رسام ونحات ومهندس معماري، معروف بعبقرية فنه وأعماله، ولد عام 1452 في قرية فينشي في فلورنسا، لأب يعمل ككاتب عدل وأم فلاحة، ومن أهم رسوماته:[٢]
- سالفاتور مندي 1519.
- العشاء الأخير 1498.
- عشق المجوس 1481.
- رأس المرأة 1500.
- يوحنا المعمدان 1516.
- العذراء تغزل النسيج 1499.
- العذراء والطفل والقديسة آن 1510.
- حداد جميل 1496.
- عذراء الصخر 1486.
- مادونا ليتا 1490.
- السيدة بينويس 1478.
- سيدة القرنفل 1480.
- معمودية المسيح 1472.
- البشارة 1475.
- القديس جيريوم في البرية 1480.
- أنغياري1505.
أهم اختراعاته:[٣]
- ساعة دافنشي.
- مظلة الهبوط.
- الطائرة المروحية.
- معدات الغوص .
- الدبابات .
- جهاز الانيموميتر.
مكان لوحة الموناليزا
في عام 1516 أحضر دافنشي الصورة إلى فرنسا، وبيعت للملك فرانسيس الأول ووضعها في قصر فونتابلو، ثم وضعت في قصر فيرساي، وقد علقها نابليون في غرقته بعد الثورة الفرنسية.
وحاليًا موجودة في متحف اللوفر في باريس، في غرفة خاصة محاطة بزجاج ضد الرصاص، فتحظى بعناية فائقة وحراسة مشددة، وأصبحت أحد أهم معالم متحف اللوفر، إذ يزورها ما يقارب 7 ملايين شخص سنويًا. [٤]
ميزات لوحة الموناليزا
الابتسامة ونظرة العيون الغامضة التي جسدها ليوناردو دافنشي بدقة عالية، والتي لا تزال الأبحاث قائمة لاكتشاف سرها، يبلغ عرض اللوحة 53 سم وارتفاعها 77 سم، وتعدّ من اللوحات الصغيرة نسبيًا، واستخدم دافنشي التجسيم ثلاثي الأبعاد، وكان ذلك لأول مرة، والذي أحدث ثورة في اساسيات الرسم، بالإضافة إلى استخدام تقنية الضباب بخلط الألوان وتداخلها ببعضها، والمنظور والإظهار الهندسي في الخلفية تحديدًا، لإعطاء اللوحة الانطباع العميق والأكثر ضبابية. [٥]
وصف لوحة الموناليزا
لوحة زيتية نصفية لجسم امرأة، ذات خلفية ضبابية تمثل مناظر طبيعة، ومنحنيات حسُية كثيرة متركوة في الجسم والشعر والثياب، تظهر فيها المرأة بابتسامة خفيفة ونظرات غامضة، إضافة إلى أنها مرسومة دون حواجب، والسبب يعود في ذلك إلى أنها كانت موضة في عصر دافنشي بحلق المرأة لحواجبها.
وكتب "سلفادور دالي" في مذكرة يوميات عبقري: "كان دافنشي واقعًا في غرام أمه، وجسد لوحة الجيوكندا كل صفات الأم، وتنظر بطريقة أُموية إلى كل من ينظر إليها".[٥]
محاول سرقة الموناليزا وتخريبها
تعدّ أشهر عملية سرقة في التاريخ قام بها أحد موظفي متحف اللوفر، وذلك بوضعها تحت معطفه والخروج من المتحف، وظلت بحوزته لمدة عامين إلى أن ألقت الشرطة القبض عليه عند محاولته بيعها للفنان الإيطالي "الفريدوجيري "، الذي بدوره بلّغ الشرطة الإيطالية وأعادوا اللوحة إلى اللوفر.[٦]
على الرغم من أن اللوحة بقيت محافظة على شكلها لمدة ستة قرون، إلا أنها تعرضت لعمليتي تخريب عام 1956، الاولى كانت بإلقاء الأسيد على اللوحة، والثانية برمي الحجارة على اللوحة، مما أدى لتلف أجزاء من اللوحة، ورمم متحف اللوفر الأجزاء المتضررة.[٧]
المرجع
[[تصنيف:منوعات]
- ↑ "الموناليزا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف.
- ↑ ola (2018-3-20)، "أشهر لوحات فنان عصر النهضة “ليوناردودافنشي”"، البديل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف.
- ↑ "Ingenious Leonardo Da Vinci Inventions That Forever Changed History", allthatsinteresting, Retrieved 16-3-2021. Edited.
- ↑ Randa Abdulhameed ، "معلومات عن لوحة الموناليزا "، معلومة ثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف.
- ^ أ ب ايمان عماد (2018-12-28)، "لماذا اشتهرت لوحة الموناليزا وما سر غموضها؟"، لماذا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف.
- ↑ شريف إبراهيم، "أغرب السرقات الفنية بالعالم"، اليوم السابع، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف.
- ↑ "10 أسرار مثيرة عن الموناليزا "، القبس، 2017-10-8، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف.