التربة
هي الطبقة العليا من سطح الأرض والتي تتميز بكونها من الحصى والأتربة والأحجار، وهي مزيج من العناصر المعدنية وبقايا الكائنات الحية الميتة والمواد العضوية، وتتألف معظم الأتربة فيها نتيجة لتفتت الصخور وتكسرها نتيجة لعوامل الحت والتعرية، وتعد التربة بيئة مثالية لعيش العديد من الكائنات الحية والحشرات مثل الديدان والصراصير والخلد والزواحف، والجدير بالذكر أن لتلك الكائنات الأهمية والأثر الأكبر في تحسين نوعية التربة وزيادة خصوبتها من خلال عمليات الحفر والحفاظ عليها من التلوث، وعن طريق التربة تحصل النباتات والأشجار على حاجتها من العناصر الغذائية والمياه عبر امتصاص جذورها لمحتوياتها، وتحدد العديد من العناصر تشكيل التربة وخصائصها ومن أهمها الظروف المناخية كالرياح والأمطار، والتضاريس مثل الوديان والسهول التي تحدد شكل التربة بالإضافة إلى النشاطات الحيوية التي يحددها الغلاف الحيوي والكائنات الحية التي تعيش في التربة، وذلك يزيد من تهوية التربة وترطيبها[١].
أهمية الفسفور للنبات
تحتاج النباتات والأشجار إلى مجموعة من العناصر الكيميائية ولكل منها تأثير وأهمية في نمو النبات بشكل سليم، وبعضها مهم للغاية وأبرزها الفسفور، وفيما يلي سنعدد الفوائد الضرورية التي يقدمها الفسفور للنبات[٢].:
- يدخل الفسفور في تكوين الأحماض الأمينية المهمة لمنح النبات الطاقة في عملية التمثيل الضوئي.
- يساهم الفسفور في تكوين مرافقات الأنزيمات وتفاعلات التأكسد والاختزال المهمة للتفاعلات الحيوية في النبات.
- يوجد الفوسفور بتركيز عالٍ في المناطق المرستيمية التي يكون فيها نمو النبات نشيطًا، إذ يشترك الفسفور في تمثيل البروتينات النووية.
- يحافظ على اللون الأخضر اليانع في الأوراق والعروق والسيقان للنباتات والأشجار.
- يساعد على سرعة نضج الثمار وزيادة حجمها وظهور الأزهار في قمم النباتات بسرعة أكبر.
- يعمل الفسفور بالتعاون مع الأسمدة الطبيعية على تحسين إنتاجية النبات وزيادة المحاصيل الزراعية.
- يمنع التساقط الباكر للأوراق في الفصول مثل الخريف وبداية الشتاء مما يحفظ لها نضرتها.
- يدخل في تكوين المركبات الفسفورية ذات الروابط الغنية بالطاقة والمهمة لإكساب النبات القوة والدعامة.
الفسفور
هو عنصر كيميائي رقمه الذري 15، وينتمي إلى مجموعة النتروجين وهو عنصر لا فلزي ولا معدني، وذلك يعني أنه ناقل رديء للحرارة والكهرباء، ويكوّن مع العناصر الأخرى مركبات وأكاسيد حمضية ذات صفات تشاركية وتكافؤية، ويحتل الصف الثالث في الجدول الدوري، ويتواجد الفسفور على الحالة الغازية ويحمل عندها المركب شكلًا رباعيًا منتظم الوجوه ويحتاج لطاقة قليلة للتفكك، أما الفسفور الأبيض فيعد مركبًا سامًا ولا يجب لمسه فهو سريع الاحتراق عندما يتعرض للهواء، ولهذا يحفظه المخبريون والكيميائيون أسفل الماء لمنعه من التفاعل مع الأكسجين، ويتواجد الفسفور أيضًا على شكل مسحوق أحمر غير سام ويتفاعل بشكل قليل مع الفسفور الأبيض، وهناك أيضًا الفسفور الأسود الذي يتكون عندما يتعرض الفسفور الأبيض لحرارة عالية للغاية مع وجود عنصر الزئبق كعامل مساعد، ويتميز عنصر الفسفور عن بقية العناصر في كونه أول عنصر يُستخلص من أصل حيواني وتم ذلك في عام 1669م، وهو من العناصر الرئيسية في الجسم لصحة العظام والأسنان وتخزين كميات كبيرة من الطاقة[٣].
المراجع
- ↑ "التربة : اهميتها واسباب تشكلها والعوامل المؤثرة في خصائصها"، تسعة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-19. بتصرّف.
- ↑ "أهمية الفوسفور في النبات"، الهندسة الزراعية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-19. بتصرّف.
- ↑ "فسفور"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-19. بتصرّف.