محتويات

- ذات صلة
- أسرع علاج للجرب
- ألم الشقيقة
الشقيقة
تعد الشقيقة أو كما تعرف بالصداع النصفي Migraine إحدى أكثر أنواع الصداع انتشارًا، ويقصد بالصداع النصفي الشعور بألمٍ في جانبٍ واحد من الرأس، ترافقه أعراض أخرى؛ كظهور هالات من الضوء في إحدى العينين مع تشوش الرؤية، الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ، زيادة الحساسية تجاه مصادر الضوء والصوت وغيرها من الأعراض التي تختلف من مريضٍ لآخر، وتظهر آلام الشقيقة كنوباتٍ مفاجئة من الألم من فترةٍ لأخرى ترتبط عادة بمحفزات محددة تزيد من احتمالية ظهورها، وعادةً ما تبدأ الإصابة في مرحلة مبكرة من العمر ليعاني المراهقون والشباب من مشكلة الصداع النصفي أكثر من غيرهم، ويمكن أن تمرّ الشقيقة بمراحل عدة بدءًا من حدوث تغيرات مفاجئة تشير لاقتراب نوبة الصداع النصفي انتهاءً بظهور الأعراض ما بعد التخلص من الألم؛ كالتغيرات في المزاج واستمرار التحسس من الضوء والصوت، أما عن الأسباب الرئيسية للإصابة بالشقيقة فتعود لاجتماع بعض العوامل؛ كالعامل الجيني، والتغيرات الهرمونية الطبيعية، والجنس؛ إذ تصاب النساء بالشقيقة بمعدلات أكبر من إصابة الرجال.[١]
أسرع علاج للشقيقة
عادةً ما يستمر الصداع النصفي من عدة ساعات إلى ثلاثة أيام وبالرغم من إمكانية التخفيف منه باستعمال المسكنات إلا أن استعمالها المتكرر ولفترةٍ طويلة يؤدي إلى أضرار جانبية وتراجع استجابة الجسم لتأثيرها، لذا ينصح باللجوء لخيارات علاجية طبيعية، ومن الأمثلة على ذلك:[٢]
- النظام الغذائي: يعتمد ظهور نوبات الشقيقة في الكثير من الأحيان على النظام الغذائي المتبع، لذا يمكن ملاحظة المصاب ارتباط الألم بتناول بعض الأطعمة أو المشروبات، أو ظهور الصداع النصفي بسبب زيادة استهلاك البعض منها؛ كالمنبهات التي تحتوي على الكافيين، لذا ينصح باتباع نظام غذائي يناسب الحالة الصحية اعتمادًا على التجربة وتجنب الكحول والإكثار من السكريات.
- الحالة المزاجية: تؤثر الهرمونات بشكلٍ أساسي على ظهور نوبات الصداع النصفي، إذ يسبب الشعور بالتوتر وزيادة انتاج هرمون الكورتيزول زيادة احتمالية الإصابة بنوبات الشقيقة، وعليه ينصح بالتحكم بمشاعر القلق والتوتر.
- التدليك: يسبب الإجهاد البدني والنفسي وإرهاق العمل وقلة النوم زيادة عدد مرات ظهور نوبات الشقيقة، لذا يعتبر تدليك العضلات الحل الأمثل للتخفيف من آلام الصداع النصفي.
- المكملات الغذائية: يمكن التخفيف من حدة الأعراض المرافقة لمشكلة الصداع النصفي كتشوش الرؤية بتناول المكملات الغذائية الغنية بعنصر المغنيسيوم ومجموعة فيتامينات ب بعد استشارة الطبيب.
- الاسترخاء: يساعد تخصيص عدة ساعات من الاسترخاء أو النوم أو ممارسة اليوغا في تخفيف آلام الصداع النصفي وتقليل عدد مرات ظهور نوبات المرض؛ لدور الاسترخاء في تحسين الحالة النفسية والحفاظ على استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية.
- الأعشاب الطبيعية: يساعد شرب مغلي بعض أنواع الأعشاب الطبيعية في التخلص من آلام الصداع النصفي؛ لاحتوائها على مسكنات طبيعية للألم، وبحسب تجربة الكثير من المصابين فإن شرب شاي الزنجبيل يساعد في ذلك.
- كمادات الماء: يساعد تطبيق كمادات الماء الباردة أو الدافئة في التخفيف من آلام الصداع النصفي.
- الماء: ترتبط نوبات الشقيقة في بعض الحالات بالجفاف وحاجة الجسم للسوائل، لذا ينصح بالحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
أعراض الشقيقة
يمكنُ ظهورُ أعراض الشّقيقة بفترة قبل ظهور ألم الرّأس أو مباشرة قبل ألم الرّأس أو خلاله أو حتى بعده، كما تتعدّد أعراض الشّقيقة من حالة إلى حالة، ومن أكثر الأعراض شيوعًا ما يلي:[٣]
- ألم متوسط أو شديد في إحدى جوانب الرّأس الأيمن أو الأيسر.
- زيادة في الألم خلال ممارسة النّشاطات أو عند التّحديق بشيء.
- عدم القدرة على القيام بأيِّ عملٍ بسبب الألم.
- الشّعور بالمرض والإعياء، وفي بعض الأحيان التّقيؤ.
- زيادة الحساسيّة للضوء والصّوت.
- أعراض أخرى مثل؛ التّعرق، وألم في المعدة قد يصاحبه الإسهال.
أسباب حدوث الشقيقة
يُعدُّ سببُ الشّقيقةُ مجهولاً عند الأطباء، ويُعتقدُ أنّ الشّقيقةَ دليلٌ على تغير في الدّماغ أو في تدفّق الدّم إلى الدّماغ، ويُعتقدُ أيضًا أنّ الجينات الوراثيّة لها دورٌ في ظهور هذه الحالة، وتبدأ الشّقيقة عند إرسال الخلايا العصبيّة إشارات لتحفيز العصب الثّلاثي التّوأم؛ وهو العصب المسؤول عن الإحساس في الوجه والرّأس، وعند تحفيز هذا العصب تُطلقُ مواد كيميائيّة مثل؛ السيروتونين والببتيد المرتبط بالوراسيتين. ويعمل الأخير على جعل الأوعية الدّموية تبطن الدّماغ ليتورّم مسببًا بذلك الألم والالتهابات، ومن الأمور التي قد تؤدي إلى ظهور الألم النّصفي ما يلي:[٤]
- التّوتر: يؤدي التّوتر إلى إفراز الدّماغ للمواد الكيميائيّة، وتغير في حالة الأوعية الدّمويّة مُسببًا الصّداع النّصفي.
- بعض الأطعمة والمشروبات: تُسبّبُ بعض الأطعمة والمشروبات الصّداعَ النّصفيّ مثل؛ الجبنة والكحول وبعض الأطعمة المليئة بالنترات كاللحوم وبعض المواد الحافظة كالغلوتامات أحادية الصّوديوم، وتصل نسبة الإصابة بالصّداع النّصفي المُتسبب من الأطعمة إلى 30%.
- الكافيين: تناول الكثير من الكافيين أو حتى التّقليل من تناوله قد يؤدي إلى ظهور الصّداع النّصفي، حيث إذا قلت نسبة الكافيين في الدّم يبدأُ الرّأس بالصّداع، وذلك عند تعود الشّخص المصاب على تناول الكافيين بكثرة.
- التّغير في الجو: يؤدي التّغير في الجوِّ والضّغط الجوي مهما كان إلى ظهور الصّداع النّصفي أحيانًا.
- عدم تناول إحدى الوجبات الرّئيسة وتغيير عادات النوم.
- المرأة في عادتها الشهرية.
قَد يُهِمُّكَ
يعد النظام الغذائي أكثر العوامل تأثيرًا وارتباطًا بمشكلة الصداع النصفي، ويقصد بالنظام الغذائي نوع الأطعمة التي يجب عليكَ تناولها أو تجنبها للسيطرة على نوبات الشقيقة وتكرار ظهورها، وبالرغم من اختلاف نوعية الأغذية من رجل لآخر، إلا أن هناك بعض الأنواع المشتركة، ومن الأمثلة على ذلك:[٥]
- يساعد تناول الكثير من أنواع الخضار في الوقاية من ظهور الصداع النصفي مثل؛ الجزر، السبانخ، البطاطا الحلوة وغيرها.
- تساعد اللحوم المحضرة داخل المنزل في السيطرة على نوبات الشقيقة؛ كالأسماك والدجاج واللحوم الحمراء بعكس الأنواع المصنعة.
- تجنب بعض أنواع الأطعمة التي تسبب زيادة احتمالية ظهور الصداع النصفي ويمكن اختبار تأثيرها بالتجربة؛ كالشوكولاتة، البيض، مشتقات الحليب، الخبز الأبيض، البصل، الجوز، الطماطم.
- تجنب شرب الكحول والتقليل من استهلاك المشروبات التي تحتوي الكافيين.
المراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff, "Migraine with aura"، Mayo Clinic, Retrieved 2019-7-3. Edited.
- ↑ Nicole Galan (2018-8-20), "What are some tips for instant migraine relief?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-7-3. Edited.
- ↑ Dr Helen Webberley (22-11-2017), "Everything you need to know about migraines"، medicalnewstoday, Retrieved 8-1-2019. Edited.
- ↑ Lawrence C. Newman (23-5-2018), "Migraine Headaches"، WebMD, Retrieved 8-1-2019. Edited.
- ↑ Traci Angel (2018-12-20), "What Foods Can You Eat to Prevent Migraines?"، healthline, Retrieved 2019-7-3. Edited.