أجزاء المجهر الضوئي

المجهر الضوئي

المجهر هو جهاز يستخدم لتكبير جسم ما يكون صغير الحجم لا يستطيع الإنسان رؤيته بعينه المجردة، يعد المجهر الضوئي أحد أنواع المجاهر التي يستخدم فيها الضوء المرئي، وتعتمد أيضًا على العدسات المكبرة لصور العينات الصغيرة، وهي نوع من أنواع المجاهر البصرية التي تعد أقدم وأبسط المجاهر التي استخدمها الإنسان، ففي القرن الخامس عشر صمم أول مجهر ضوئي وصلت قدرته في تكبير الأجسام صغيرة الحجم إلى قرابة الألف مرة، وكان تصميم هذا المجهر مساهم في فهم الكثير من الظواهر الطبيعية، واختلف في من هو العالم الذي اخترع أول مجهر ضوئي، فمنهم من قال أن أول مجهر ضوئي اخترعه العالم الهولندي صانع النظارات هانس يانسن بمساعدة ابنه زكريا، إذ كانا هما أول من اخترع المجهر المجمع في عام 1590 م، ويوجد قول آخر بأن العالم غاليليو غاليلي هو أول من صمم مجهر مجمع مع عدستين أحدهما مقعرة والثانية محدبة وكان ذلك في عام 1609 م، كما واحتفت الأكاديمية للفنون دي ينسي بهذا المجهر الذي صممه غاليليو في عام 1624 م وأطلق عليه اسم المجهر.[١]


أجزاء المجهر الضوئي

بالرغم من وجود الكثير من أنواع المجاهر الضوئية إلا أنها تشترك في الكثير من الاجزاء، ومن هذه الأجزاء المكونة للمجهر الضوئي ما يأتي:

  • القاعدة: وهي الجزء الذي ترتكز عليه جميع أجزاء المجهر الأخرى.
  • الذراع: وهو الجزء الذي توضع عليه الأنبوبة للمجهر الضوئي.
  • الأسطوانة: وهني الجزء الذي ترتكز عليه العدسات العينية التي تحمل وظيفة تكبير العينات المراد تكبيرها ورؤيتها.
  • المنضدة: وهي الجزء الذي يستخدم لوضع شريحة المجهر الضوئي عليها، وتوجد وسط المنضدة فتحة صغيرة يمر من خلالها الضوء.
  • الضابط الكبير: ويستخدم لرفع وخفض الأسطوانة عن طريق استخدام الترس الصغير.
  • الضابط الصغير: ومهمته ان يضبط البعد البؤري.
  • العدسة العينية: توجد أعلى الأنبوبة التي تكون محمولة على الذراع.
  • العدسة الشيئية: توجد أسفل المنضدة، وتكون مثبتة على قرص أو أسطوانة متحركة.
  • المجمع: مهمته تجميع الضوء وتركيزه على العينة المراد رؤيتها، ويكون موقعه أسفل المنضدة.
  • الحجاب الحدقي: وهو عبارة عن قرص يوجد أسفل المنضدة، ومهمته هي التحكم بالضوء الذي يمر بالعدسة.
  • مصباح الضوء: ومهمته عكس الضوء على الشريحة.
  • الضاغطات: وهما قطعتان معدنيتان تثبتان الشريحة على المنضدة.[٢]


الفرق بين المجهر الضوئي والالكتروني

توجد فروق كبيرة بين المجهر الالكتروني والمجهر الضوئي، من أهمها ما يأتي :[٣]

  • قدرة المجهر الالكتروني في التكبير أكثر بكثير من المجهر الضوئي، إذ تبلغ قدرة المجهر الضوئي في التكبير 100 مرة، بينما تبلغ قدرة المجهر الالكتروني مليون مرة.
  • المجهر الالكتروني يعرض حقلًا أكثر تفصيلًا من الحقل الذي يعرضه المجهر الضوئي.
  • سعر تكلفة المجهر الالكتروني أكبر بكثير من سعر تكلفة المجهر الضوئي.
  • يعرض المجهر الضوئي الصورة بألوانها الطبيعية، فهو يعتمد على العدسات البسيطة بينما يعرض المجهر الالكتروني الصورة باللون الرمادي، مما يخفي اللون الحقيقي للعينة المراد فحصها.
  • صنع المجهر الضوئي قبل المجهر الالكتروني بوقت طويل وهو من أقدم وابسط المجاهر.
  • يعتمد المجهر الضوئي في عمله على العدسة البسيطة بينما يعتمد المجهر الالكتروني على العدسات الكهرومغناطيسية والكهربائية.
  • يعتمد المجهر الضوئي على الضوء والفوتونات بينما يعتمد المجهر الالكتروني على الالكترونات التي تتيح عملية التكبير بصورة أكبر وأكثر دقة في نتائجه.


المراجع

  1. "المجهر الضوئي"، المغرب العلمي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-26. بتصرّف.
  2. "بحث عن فوائد المجهر الضوئي ومكوناته إقرأ المزيد على معلومة ثقافية: https://www.thaqfya.com/benefits-light-microscopy/"، معلومة ثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-26. بتصرّف.
  3. "الفرق بين المجهر الضوئي والمجهر الالكتروني"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-26. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :