أبيات عن الأب

أبيات عن الأب

  • قال أبو تمام :

إذا ما رأس أهل البيت ولى

بدا لهم من الناس الجفاء
  • قال أحمد بن عبد ربه :

ما مات حي لميت أسفا

أعذر من والد على ولد
  • قال أحمد شوقي :

لا يمنعنكمو بر الأبوة أن

يكون صنعكمو غير الذي صنعوا

لا يعجبنكم الحياة الذي بلغوا

من الولاية والمال الذي جمعوا
  • قال السري الموصلي :

يُحيي بحسن فعاله

أفعال والده الحلاحل

كالورد زال ماؤه

عبق الروائح غير زائل
  • قال أبو العلاء المعري:

وأعط أباك النصف حيا وميتا

وفضّل عليه من كرامتها الأما

أقلّك خفا إذا أقلتك مثقلا

وأرضعت الحولين واحتملت تما

وألقتك عن جهد وألقاك لذة

وضمت وشمت مثلما ضم أو شما
  • وقال أيضاً:

تحمل عن أبيك الثقل يوما

فإن الشيخ قد ضعفت قواه

أتى بك عن قضاء لم ترده

وآثر أن تفوز بما حواه
  • قال ابن الرومي:

وكم أب قد علا بابن ذرى شرف

كما علت برسول الله عدنان
  • وقال آخر:

مشى الطاووس يوما باعوجاج

فقلد شكل مشيته بنوه

فقال علام تختالون ؟ قالوا

بدأت به ونحن مقلدوه

أما تدري أبانا كل فرع

يجاري في الخطى من أدبوه

فقوّم سيرك المعوج واعد

فإنا إن عدلت معدلوه

وينشأ ناشئ الفتيان منا

على ما كان عوده أبوه
  • قال خليل مطران:

ما في الأسى تفتت الكبد

كمثل أسى والد على ولد

كم بطل عاش وهو ذو صيد

فرده الثكل غير ذي صيد
  • قال الإمام الشافعي:

أطع الإله كما أمر

واملأ فؤادك بالحذر

وأطع أباك فإنه

رباك من عهد الصغر
  • قال إيليا أبو ماضي:

طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني

وذا بعضها الثاني يفيض به جفني

أبي ! خانني فيك الرّدى فتقوضت

مقاصير أحلامي كبيت من التّين

وكانت رياضي حاليات ضواحكا

فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني

فليس سوى طعم المنّية في فمي

وليس سوى صوت النوادب في أذني

ولا حسن في ناظري وقلّما

فتحتهما من قبل إلا على حسن

وما صور الأشياء ، بعدك غيرها

ولكنما قد شوهتها يد الحزن

أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي

وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن

فمستنكر كيف استحالت بشاشتي

كمستنكر في عاصف رعشة الغضن

يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى

وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني


شعر مصطفى قاسم عباس عن الأب

ويا أبَتِي ، تلاشى ذلك التَّعَبُ

كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ تَحتجِبُ

سنونَ العمرِ قد ذهبتْ

وأبقتْ في مُخيِّلتِي

طيوفاً من مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ الْهُدُبُ

أتذكُرُ يومَ أنْ كُنا

على الأبواب نرتَقِبُ ؟!

نرى ظِلاّ على الدربِ

ولهفتُنا تزيدُ ، تزيدُ لَمَّا كنتَ تقتربُ

لأنكَ سوفَ تحملنا على كتفيكَ في حُبِّ

على عينيك والقلْبِ

وكنتُ أظنُّ يا أبتي

بأنِّي حين تحملُني تناجيني نجومُ الليل والشُّهُبُ

لقد كُنا نرى ظِلاّ

فلم نكُ مرَّة نرنو

لوجهك في النهار ضُحى

ولا ظهرا ولا عصرا

ولا عند المغيب مَسا

فإنك دائماً تَمضي

إلى عمل معَ الفجْرِ

تُقَبِّلُنا ، تُودِّعُنا..

ودمعةُ أُمِّنا تجري

وإنك كنتَ في حَلَكِ الدُّجى تأتي

تُطِلُّ كطلعةِ البدْرِ

وفي عينيك نَوحُ أسى

وجسمكَ هَدَّهُ التَّعَبُ

ويبسِمُ ثغرُكَ الوضَّاءُ في شغف

وتضحكُ كي تُخبِّئَ عن صغارِك كل آلام تُعانيها

ولكنْ كنتُ من صِغري

أرى الآلام تبدو من ثنايا البسمةِ الْحُبلى بآهاتٍ وأشجانِ

وأنَّات وأحزانِ

فمهما كنتَ – يا أبتي – تُواريها

بنورِ جبينكَ الأَسنى

وبسمةِ وجهكَ الأسمى

وثغرُك باسما يبدو

وبلبلُ دَوحِهِ يشدُو

فكنتُ أرى ضلوعَ الصَّدْرِ تلتَهِبُ

ومقلةَ عينِكَ الوسْنى

تُكَفْكِفُ عبرةً حَرَّى

وتنفثُ زفرةً أُخرى

ومنكَ القلبُ ينتحِبُ

.. ومَرَّ العُمْرُ طيفَ كَرى

كبَرق في الظلام سَرى

وأنت اليومَ قد جاوزتَ سِتِّينا من العُمْرِ

مضَتْ.. لكنها كانت كحمْل الدَّينِ والصَّخْرِ

وتبقى أنتَ نبراساً لنا – أبتي –

تُنِيرُ حَوالكَ الدَّهْرِ

تُعلِّمنا وتُرشدنا

بعلمٍ منكَ لا تأتي به الكُتُبُ


أبيات في مدح الأب

لمدحِ لآ منيِ بغيتِ أمدح إنسآنِ أجيب منِ شردِ قصيديِ فرآيدِ

وأرضيهِ منِ جزلِ القوآفيِ والألحآن لو كآنِ بعض النآس مرضيه كآيدِ

لآ صـآر لـه قــدرِ ومـعزه وســلطآنِ بقـلوبنــآ مـن بين كــل البـدآيــدِ

أبـوي وأن مريتِ باسمه ولآ هآنِ تعجزِ حروفيِ تنصفِه بالقصآيدِ

لأنـه عظيـمِ ولآيبـيِ فيـهِ برهـآن ولأنـه كبيرِ ولآ يبـيِ لــه شهــآيـدِ

ولأنه كريمِ ولآ يجيِ فيهِ نقصآنَ ولأنه فريدِ من الرججآل الفرآيدِ

ولأنه أبـويِ وتآجِ رآسيِ وعنوآن مجديِ على مرِ السنينِ البعآيدِ

لآمــن طــروه في كــلِ ديــوآنِ مآقيل غير إنــه على النــآس زآيـدِ

يآمـآ بنوآ للطيبِ من طيبته ششآن وصآرتِ لهمِ أصغرِ فعولـه عوآيدِ

قلبهِ وطنِ لليِ شكى مر الأزمآنِ مزبنِ خويـه بالليآل الشــدآيــدِ

الله يقـدرنيِ علـى ردِ الإحسآنِ وأعطيه مـن بــآقيِ سنينيِ مـدآيـدِ


يابوي اكتب فيك مــن الشعر ابيات ….. يحلى فيــــــك اجمل واحلى قصيدة

عساك دايم مني قــريب المسافات ….. لاجلك تهون المسافه لوهي بعيده

لاغبت عني عسى ماطول الغيبات ….. ونشوفك كل يوم واعـــــوام مديده

دوم على البال ياعــــزيز الصفات ….. كل خطوه فيـــك صح ورايك سديده

غيبتك تزيـــد مــن الحـــب عبرات ….. وانتظر كل يـــوم منك اخبار جديده

غـــالي ابن غـــالي من غير لفات ….. الله يديمك على المحبه ايام سعيده

أرجــــوك لا تبتعد وتزيل كل زلات ….. عن الغالي الي احبه ويامر وازيده


شعر عن الأب المتوفى

عيد وخناجر تطعن وتكثر أحزان

كتبتها بالدمع بأول حروفي

من بعد فرقا من له الروح مسكان

تفداه روح ما عليها حسوفي

واطلبك ياللي ترزق الناس الإيمان

وأسألك يا ربي بعفوك تروفي

وترحم ابوي وترزقه كل الاحسان

ويصير منزله بعدن معروفي

ويا بوي طيفك داخل القلب رنان

يا ليت في شوقي لشوفك تشوفي

وصلك على قلبي كما الغيث هتان

وفرقاك نار تشتعل وسط جوفي

ما للفرح عقبك مراسي وعنوان

وشوفتك تجلي من قسى البعد خوفي

ويا بوي ابنك هال دموع الأعيان

يبكي على حضن كريم عطوفي


خواطر في حب الأب

  • أبتاهُ إليكَ أكتبُ شعري وانثرُ لعينيكَ أحلى قصيده وأبحثُ عن مفردات تفي لأهدي إليكَ ما أريده أفديك بسنيّ عمري وأجملُ أيامي السعيدة في عنقي لكَ دَين باق أبتاهُ ليوم الدّين واعلمُ أنّي لن أفيه وإن قدَّمت جُلّ سنيني وحسبي عندَ سجودي مولايَ يصغي لأنيني أدعو لكَ بطول عمر وبصحة ليوم الدين نهرُ حبّ وفيض حنان وغيمة تظلل سمانا وكبرياء ونفس كريمة وطيبة فاقت مدانا أقبّل رأسكَ كلَّ يوم ويديك ورجليك حنانا.
  • يا من بحنانك دائما غمرتني وعن الأم في كل حين عوضتني يا من في درب الحياة أرشدتني وفي ظلمة السبيل الضيق هديتني يا من بحضنك إذا اكتئبت احتويتني وهموم الدنيا بحنانك أنسيتني كنت أقول ليت شعري هل سامحتني في كل وقت بابتسامتك طمأنتني من أعماق قلبك أنت أحببتني وبتصرفاتك عن الحديث ألجمتني يا من أول ما أتيت احتضنتني وبالقبل والإطمئنان استقبلتني يامن دوما بالحسني عاملتني وبمجرد رؤيتك أسعدتني يا من في صحتي ومرضي سواء رعيتني أحبك فهل يا أبي الغالي صدقتني.

فيديو ذو صلة :