مرض كورونا
مرض فيروسي يهاجم الجهاز التنفسي في جسم الإنسان، وقد اصطلح على تسميته بأسماء عديدة منها متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وبالإنجليزي Middle East Respiratory Syndrome واختصاره علمًاMERS ، وينتمي إلى عائلة الزكام فيتسبب بأعراض الزكام العادية بما فيها نزلات البرد الشائعة، ثم يتحول إلى متلازمة تنفسية حادة، ولم يكن معروفًا في وقت سابق قبل عام 2012، وتكمن خطورته في ضرب الرئة والتسبب بالوفاة، وفيما يخص أسباب المرض فقد تعذر الكشف عنها حتى الآن، وتبين أن الفيروس معدٍ وينتقل من شخص إلى آخر عبر الملامسة، أو عبر الرذاذ الصادر من الأنف أو الفم.
أعراض مرض كورونا
- اعتلال تنفسي حاد ينتج عنه ضيق وصعوبة في التنفس، وقد يتطور الأمر إلى الفشل التنفسي والوفاة فورًا، مع العلم أن عدد حالة الوفاة بسبب مرض كورونا 500 حالة في المملكة العربية السعودية فقط.
- ارتفاع درجة حرارة البدن.
- سعال.
- آلام في منطقة المعدة والأمعاء.
- إسهال.
- التهاب رئوي.
- فشل كلوي.
- وقد يتسبب بظهور أعراض مرض نقص المناعة الإيدز لأنه يهاجم جهاز المناعة في الجسم ويعطل عمله، فيبدأ تضخم الغدد، والصداع، وفقدان الوزن غير المبرر، بالإضافة إلى الرجفة والتعرق المفرط.
- احتقان في منطقتي الأنف والحلق بما يشبه الزكام العادي.
- سيلان أنفي مزمن.
تشخيص مرض كورونا
إن ما ينطبق على فيروس كورونا ينطبق على غيره من الأمراض الفيروسية من العائلة نفسها، فقد كشف عن فيروس كورونا باستخدام اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل أو ما يعرف اختصار PCR وذلك عن طريق أخذ عينة من الإفرازات التنفسية أم الدم، وهناك اختبار خاص بالأجسام المضادة وهو enzyme-linked immunosorbent assay أو ما يعرف باختصار ELISA، وهناك أيضًا اختبار ثالث باستخدام الأشعة السينية أو أشعة الصدر، فتظهر في الأخيرة على سبيل المثال التهابًا رئويًا على شكل ارتشاحات أو قطع من الزجاج المحطم، ثم تتحول إلى مظهر أبيض عندما يتطور الفيروس.
علاج مرض كورونا
بما أن السبب وراء المرض لم يُعرف بعد، فإن العلاج مسألة غير واردة، ويقتصر الأطباء على وصف الأدوية الخاصة بأعراضه، مثل أدوية خفض الحرارة، ومضادات فيروسية عامة، ومكملات الأكسجين لتحسين عملية التنفس وهكذا لتخفيف حدة الأعراض المصاحبة للمرض ما أمكن، وما زال العلماء في محاولات حثيثية لإنتاج لقاح خاص ضد المرض لتجنب العدوى، وعلى أي حال فإن الوقاية خير من العلاج وتتمثل في اتباع النصائح التالية:
- الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما وتعقيمهما لا سيما قبل الطعام، وبعد السعال أو استخدام دورات المياه، مع الحرص على تجنب فرك العينين أو ملامسة الأنف والفم إلا إذا كانتا نظيفتين.
- تجنب أي احتكاك بالمصابين، ويستحسن عدم المكوث في بيئة المصاب، وفي حال زيارة مصاب يجب لبس الكمامة.
- الحرص على استخدام المنديل عند السعال.
- غسل الفواكه والأطعمة جيدًا قبل تناولها.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الحصول على ساعات نوم كافية لتعزيز مناعة الجسم.
- تجنب الخمول والكسل البدني، مع الحرص على ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية يوميًا.
