تخزين المعلومات
يحتاج الإنسان في حياته ولا سيما الدراسية إلى تخزين المعلومات الضرورية التي يحتاجه، وبالتالي إطالة أمد تخزينها واسترجاعها متى لزم ذلك، ومتى دعت الحاجة لذلك، كحاجته لهذه المعلومات في امتحان أو اختبار أكاديمي، مدرسيًا كان أم جامعيًا، وتوجد طرق لتثبيت المعلومات، وحفظها لأطول فترة زمنية ممكنة، وتوجد آثار تترتب على ذلك، وثمة نتائج تترتب على سوء حفظ المعلومات وسوء تخزينها، علمًا أنّه يوجد نوعان رئيسيان من الذاكرة، وهما الذاكرة طويلة الأمد، والذاكرة قصيرة الأمد، ويوجد ما يسمى بالذاكرة الصريحة، وهي التي تستعرض الذكريات المتواجدة في الوعي.
طرق تخزين المعلومات وحفظها
توجد عدة أمور يمكن اتباعها لتخزين المعلومات لأطول فترة زمنية ممكنة، فمن ذلك:
- التنظيم الجيد لوقت الدراسة: وعدم قصر الدراسة على فترة ما قبل الامتحان أو الاختبار.
- تلخيص المعلومات وكتابتها باليد: ففي ذلك ما يعين على حسن التخزين وسرعة تذكر المعلومات وحسن استرجاعها.
- التنظيم الجيد للمعلومات وحسن هيكلتها: فما حُفظ بانتظام، يمكن استرجاعه بسرعة وسلاسة ويسر.
- أسلوب الربط: وملخصه ربط المعلومات بروابط ذهنية معتادة في الحياة، كأشياء أو أسماء أو أحداث، أو تواريخ مشهورة، فمتى تعسر استرجاع المعلومة يتذكر هذه الروابط المتعلقة بها، فيسهل الاسترجاع حينئذ.
- التفصيل والتحليل: وذلك بتحليل المعلومات أو المصطلحات إلى أجزائها وعناصرها المكونة لها، وحفظها على هذا الوجه مما يساعد في غرسها لأطول فترة زمنية ممكنة فضلًا عن حسن استعادتها واسترجاعها.
- ربط المعلومات اللاحقة بما سبقها من معلومات متعلقة بها.
- التخيل الذهني: وذلك بتصور المعلومات ذهنيًا وفق أنماط تخيلية معينة.
- رفع الصوت بالقراءة: وذلك بتسميع المعلومات بصوت مرتفع مسموع للذات أو لشخص آخر.
- التنويع والتجديد في الروتين المعد للدراسة: وذلك لدفع الملل والسآمة، وحتى يبقى الذهن في حيوية ونشاط وتحفز.
- الرفق والتعزيز الذاتي: وذلك بأن يكون الإنسان رفيقًا مع ذاته في أسلوب دراسته، فيمنح نفسه بعض المحفزات كلّما أنجز مادة معينة، كمنح النفس متسعًا يسيرًا لتصفح الإنترنت، أو تناول بعض الأغذية أو بعض الزيارات الخفيفة.
- المدارسة الجماعية، وذلك بأن يكون له أصدقاء في التخصص الدراسي، يتعاون معهم في الحفظ والمدارسة.
- الاستفادة من الإنترنت في تعزيز المعلومة وتقويتها في الذاكرة، وذلك بقراءتها من عدة مصادر، ففي ذلك اندماج إيجابي مع المعلومات والمواد الدراسيّة، وجدية في تفاعله معها.
- النوم الكافي، فمن خلال النوم يرتاح الإنسان وتهدأ أعصابه، وتتجدد طاقة الدماغ.
- توجد علاقة وثيقة بين قوة الذاكرة والقدرة على الاحتفاظ بالمعلومة، وبين التغذية السليمة والمتوازنة، إذ ينتج عن نقص الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم اضطراب في القدرات الدماغية، لذلك يوصى بتناول كميات كافية من الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3 المعزز لقوة الذاكرة، وخاصة المأكولات البحرية، كالسلمون، ويمكن تناول البيض، وبعض أنواع المكسرات مثل الجوز.
- ممارسة التمارين الرياضية دوريًا.
فوائد تخزين المعلومات
- دقة الحفظ: فيحفظ المعلومات جيدًا دون اجتزاء أو تهميش للمهم منها.
- إطالة أمد الحفظ: فتمكث المعلومات في الذهن لأطول فترة ممكنة.
- حسن استرجاع المعلومات متى دعت الحاجة لذلك.
- تحقيق النتائج الإيجابية والمرجوة في الدراسة، وتحقيق درجات متقدمة في الاختبارات.