يواجه بعض الرجال مواقف صعبة في حياتهم الزوجية تدفعهم إلى التفكير في حل الطلاق كحل أخير ونهائي، وخاصةً المواقف التي تنعدم فيها مقوّمات الحياة الزوجية تمامًا، ولا يوجد فيها حل سوى الطلاق والانفصال، مثل:
- التعرّض للخيانة من قِبل الزوجة.
- المعاناة مع الإساءة الدائمة والمستمرة من الزوجة؛ مما يجعل من الحياة مستحيلة.
- حالات الأمراض النفسية والإدمان والاضطرابات العقلية التي لا مجال للتعايش معها.
وهناك حالات وعلامات أخرى عاطفية أبسط من هذه، تتراكم مع الأيام، وتتسبب في أذى الرجل عاطفيًا، وتدفعه إلى الطلاق، لنتعرّف عليها:
علامات تحذيرية عند الرجل تُشير إلى انفصال قريب
قد يلاحظ الرجل بعض العلامات والتصرّفات عليه، والتي لا تكون موجودة إلا بسبب شعور عميق بالرغبة بالانفصال عن شريكة حياته وعبء العلاقة الكبير على عاتقيه، ويشعر بعدها أن الطلاق هو الحل الوحيد: [١][٢]
- يتجنب زوجته بشكل كبير ويومي، فهو لا يهتم بما يكفي، ويرى في التعامل معها إرهاقًا نفسيًا وفكريًا.
- ينعدم الاحترام بين الطرفين، وتكثر الإهانات وتقليل الشأن بينهما، وخاصةً من طرف الزوجة، لدرجة أن الرجل ينفر من الحديث معها والظهور على طبيعته؛ بسبب تلقّيه كلمات السخرية أو الإساءة منها على الدوام.
- لم تعد شريكة الحياة شريكة حقيقية، ولم تعد صديقة للرجل، فلا يجد فيها ملاذًا آمنًا، ولا يستطيع اعتبارها شخصًا يمكن مشاركته كل شيء، بل أصبح يشعر معها بالوحدة أكثر، والمحزن أن يكون هذا الأمر ناتجًا عن تصرّفات الطرف الآخر والأخطاء المتكررة.
- لا يجد الرجل الفرحة والسعادة في الأشياء البسيطة مع زوجته، بل ويشعر بالاستياء من كل التفاصيل، ويفتقد لشعور الراحة.
- يختار الرجل البقاء مع زوجته فقط من أجل الأطفال، وخلق منزل مشحون بالمشاعر السلبية المرهقة والمشاكل المستمرة.
- استمرار الرجل في محاولة حل الأمور مع زوجته إلى حدّ الاستنزاف، والشعور بأن لا جدوى أبدًا من أي محاولة لإصلاح الأمور.
- لا يمتلك الرجل القدرة على السماح أو الغفران، وبالتالي لا يمكنه البدء بعلاقة صحية جديدة مرة أخرى مع شريكة حياته.
هل يمكن حل الأمور؟
قد يكون الرجل في موقف صعب لا يستطيع فيه التفكير بأي حلول سوى الطلاق، ولكن، يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لتسوية الأمور قد تصنع فرقًا كبيرًا حقًا، وتخلق مساحة جديدة من التفاهم والودّ، وهي: [١]
- التحدّث بكل صدق وشفافية مع زوجتك، ومحاولة إيصال كامل المشاعر التي في داخلك، والحديث عن كل الأفكار التي تراودك حول العلاقة، ورغبتك في إيجاد حل حقيقي، والحرص على التحدث وحدكما، دون أي طرف ثالث.
- تجنّب اتخاذ القرارات في الأوقات الصعبة، أو في المراحل الانتقالية، فلا يمكن اتخاذ قرار في مرحلة إنجاب طفل جديد، أو مرحلة انتقال إلى منزل آخر، فإن الضغوطات في هذه المراحل مؤقتة وستزول، ولا يجب اتخاذ أي قرارات كبيرة بخصوص العلاقة بسبب أمر مؤقت.
- التفكير بعقلانية، والتأكد من أن طريق الطلاق ليس سهلاً، لا على الرجل ولا على زوجته وأطفاله، ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار التغييرات الهائلة التي سيحدثها أمر الطلاق، ويجب التفكير في أن الدعم العاطفي ما بين العائلة ضروري.
- عدم انتظار المثالية في شريكة الحياة، فهذا أمر مستحيل، والمثالية غير متوقعة من أي طرف في العلاقة، بل على العكس، يجب تقبّل الأخطاء بين الطرفين، وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤولية خطئه
المراجع
- ^ أ ب "7 Signs It’s Time to Consider Divorce", divorcelawyersformen, Retrieved 17/2/2024. Edited.
- ↑ "When to Get a Divorce: Watch for 9 Silent Signs of Separation", jamescrawfordlaw, Retrieved 17/2/2024. Edited.