محتويات
الصبغة
صبغ الشعر من الأمور التي يعشق البعض فعلها، حبًّا في التغيير واستمراريّةً للتجدد، ومنهم من يصبغ شعره من أجل إخفاء الشعر الأبيض، أو للتميّز في مناسبة اجتماعيّة ما، وهي من الأمور التجميليّة التي تكسب الشخص الثقة وتزيد من إيمانه بمستوى وسامته، ولكن وعلى الطرف الآخر من صبغ الشعر يبرز موضوع ضرر الشعر وتلفه من جرّاء تأثير المواد الكيماويّة المستخدمة في الصبغات على الشعر، خاصّة ألوان الأشقر الفاتح، فتأتي خطوة الاعتناء بالشعر بعد خطوة صبغه مباشرةً، وهو ما سنتناوله في هذا المقال مع التركيز على الزبادي في علاج الشعر المصبوغ.
فوائد الزبادي للشعر المصبوغ
- يمنح الشعر التغذية التي فقدها من قوّة المواد الكيماويّة الموجودة في الصبغات، لما يحتويه معادن غذائيّة أساسيّة يحتاجها الشعر مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم وبروتين الحليب الطبيعي.
- يقوّي بصيلات الشعر ويمنع تساقطها بفعل تكسّرها من الصبغات، إذ يحتوي الزبادي على فيتامين ب المركّب، وحمض اللاكتيك الذي ينشّط الدورة الدمويّة.
- يعيد اللّمعان والبريق للشعر المتضرّر من الصبغة بما يحتويه الزبادي من عناصر مثل الزنك وحمض اللبنيك الذي يعطي الشعر الحيويّة والنضارة.
- يعيد نعومة الشعر التي فُقِد ولو جزء منها من جرّاء الصبغة، ويزيل التشابك منه.
- يعالج تقصّف الشعر المتضرّر من الصبغة، ويعوّضه عن الضرر الذي لحق به من تغيير لونه.
ماسكات الزبادي للشعر المصبوغ
- الماسك الأول: يخلط صفار بيضة مع ملعقتان كبيرتان من الزبادي، وثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون، وتحرّك المكوّنات جيّدًا حتى تتمازج ويسهل وضعها على الشعر، وتدلّك فروة الرأس بالمزيج ويطبّق على كامل الشعر من جذوره وحتى أطرافه، ويترك عليه لمدّة نصف ساعة، مع لف الشعر بمنشفة دافئة أو قبّعة الاستحمام البلاستيكيّة، ويشطف بعدها بالماء والشامبو، ويوضع زيت مغذٍّ ومطرّي على الشعر، وينصح بتكرار هذا الماسك مرتين أسبوعيًّا.
- الماسك الثاني: تضاف ملعقة صغيرة من خل التفّاح الطبيعي، وملعقة كبيرة من عسل النحل إلى نصف كوب من الزبادي، وتخلط جيّدًا، ويوزّع الخليط على الشعر من منابته وحتى أطرافه ويترك لمدّة عشر دقائق مع تغطيته بمنشفة دافئة، ثم يشطف بالماء الدافئ والشامبو، ويكرّر الماسك مرّة أسبوعيًّا.
- الماسك الثالث: تضاف ثمرة أفوكادو كاملة إلى كمية مناسبة من الزبادي تتناسب مع طول وكثافة الشعر، مع القليل من مطحون السدر، والقليل من زيت جوز الهند مع التقليب الجيّد للمواد حتى تتكوّن عجينة ملساء طريّة أقرب إلى القوام الليّن منها إلى القوام السميك، ويطبّق العجين على فروة الرأس وجميع الشعر من جذوره وحتى أطرافه ويترك على الشعر الملفوف بقبّعة بلاستيكيّة أو منشفة دافئة لمدّة أربع إلى خمس ساعات، ثم يشطف بالماء الدافئ.
مضار صبغات الشعر
- احتماليّة حدوث تحسّس ناتج عن المواد الكيميائيّة.
- تهيّج جلدة الرأس، وقد يصل التهيّج واحمرار الجلد إلى الرقبة أوالأذنين.
- احمرار وتحسّس العينين.
- حدوث ضيق في التنفّس.
- انتشار بقع وحكّة في مناطق مختلفة من الجسم.
نصائح للعناية بالشعر المصبوغ
- قصّ أطرافه والخصلات المتقصّفة.
- تجنّب تسريح الشعر وهو مبلول لأنّ ذلك يزيد من تقصّفه.
- استخدام مشط ذي أسنان عريضة وينصح ببدء تسريح الشعر من الأطراف وحتى الجذور وليس العكس.
- الإقلال من استخدام الشامبو لأنّه يزيد من جفاف الشعر المصبوغ، والاقتصار على استخدامه مرّة واحدة أسبوعيًّا.
- المداومة على ترطيب الشعر وهو مبلّل، واستبدال المرطّبات الصناعيّة والبلسم بالزيوت الطبيعيّة.
- الإكثار من شرب الماء، إذ يعتبر الماء من المكوّنات الأساسيّة للشعر، بمعدّل لا يقل عن ثمانية أكواب يوميًّا.
- تجنّب تجفيف الشعر بالمجفّف، واستبداله بمنشفة من الفيبر وتجفيفه طبيعيًّا.
- المباعدة بين فترات الصبغ المتكرّر إذ لا تقل عن ثلاثة شهور، والأفضل ستة شهور.
- استخدام الصبغات الخالية من الأمونيا، لأنّها أقل ضررًا على الشعر.