تعرف على أجمل العصافير صوتًا

تعرف على أجمل العصافير صوتًا
تعرف على أجمل العصافير صوتًا

تغريد الطيور

تغريدات الطيور من مهاراتها المكتسبة التي يكتسبها الطير مع الوقت من والديه، وهي من أعذب الأصوات وأطربها بالنسبة للأنسان، فهي محببة لهم وتطربهم وتشجي نفوسهم، إلا أن التغريدات تعني الكثير للطيور، وتوجد أسباب متعددة تدفعها للتغريد، فهو عبارة عن وسيلة صوتية تستعملها أسراب من الطيور للتواصل فيما بينها، والذي يميزها كونها وسيلة اتصال صوتية وليست لفظية فهي لا تشكل ألفاظًا تكون منها جملًا كلغة الإنسان، وتعبر بها عن المواقف من خلال شدتها وعلوها وطولها، وفي هذا المقال سنبين لكم أجمل أصوات العصافير ، وأسباب تغريدها ومعلومات فيما يتعلق بها.[١]


أجمل العصافير صوتًا

توجد الكثير من العصافير المغردة، ومن أجملها صوتًا ما يلي:[٢]

  • طيور القبابر: وهي طيور مغردة مشهورة، تحلق في الجو ويصعب رؤيتها إلا أنه يمكن سماع أنغام شدودها الجميلة تتردد في الفضاء كصوت الشلال.
  • طائر العندليب: يقضي طائر العندليب فصل الشتاء في أفريقيا بينما في فصل الربيع يتجه للشمال، ويجذب الناس إليه بصوته الجميل ليس لمظهره الخارجي، فهو طائر صغير أسود اللون يتستر في العليق، فهو يغرد في الليل عندما يعم الهدوء مع العلم بأنه يغرد في النهار إلا أن صوته يضيع في ضجة النهار، فهو يغرد لفترة زمنية قصيرة في أوائل الصيف، ويغرد الذكر فقط لبعض أسابيع عندما تكون الأنثى حاضة للبيض وعند تقديم الطعام لصغارها، وفي فصل الربيع يحتل ذكر العنداليب زاوية من الحديقة أو الغابة، ويبني الذكر والأنثى عشًا لهما ويبحثان عن الطعام، ويغرد ذكر العندليب ليعلم الطيور الأخرى بأنه يحتل هذه المنطقة ويحذرهم من الاقتراب منها، وليعلم أنثاه عن منطقته لكي تأتي وتبني عشها فيها.
  • طائر الصغنج: تتعلم صغار الصغنج التغريد من والديها، إلا أنها لا تتشابه فيما بينها في التغريد فيوجد تباين في تغاريدها.
  • الطيور الصادحة المزقزقة: وهي طيور صغير سمراء أو خضراء بلون الزيتون، يصعب رؤيتها بسبب اختفائها ببن أوراق الأشجار، وأكثرها عصفور الحديقة الصادج أو عصفور الغاب الشادي الذي يتميز بتغريده الجميل.
  • طائر قيثاري: يوجد طائر قيثاري في أستراليا، يجيد التغريد فله أغاريد خاصة به، ولديه القدرة على تقليد جميع الأصوات تقريبًا.
  • طائر الكناري: ينتمي لطائفة الحسونيات التي تضم أحد أشهر العصافير، وهو طائر بري نشأ في الأصل في جزيرة الكناري مقابل ساحل أفريقيا الشمال الغربي، والدغناش والحسون والصغنج جميعها عصافير تنتمي لهذه الطائفة، والتغريد غريزة فطرية عند الكناري فهو ليس بحاجة لأن يتعلم التغريد من أحد على عكس طائر الدغناش فهو بحاجة والديه لتعليمه، ولديه القابلية لتعلم تغاريد أخرى في حال أخذه من العش الصغير وربي بعيدًا.


أسباب التغريد لدى الطيور

لاحظ العلماء أن الموجات الصوتية لتغريد الطيور لا تتصف بالثبات، ورغم أن كل التغريدات تتراوح مدتها ما يقارب من 10-12 ثانية وتتكرر، إلا أنه يوجد فرق بينها من نبرة الصوت وشدته، وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي للتغريد وهي كالتالي:[١]

  • التحذير والتهديد: من الممكن استعمال تغريد الطيور بدلًا من أبواق الحروب المستعملة من قبل البشر، فالطيور تغرد تغريدات معينة عند شعورها بالخطر أو عند تهديدها من قبل أحد الجوارح لتحذر بقية السرب، ويوجد نوع آخر يشتابه معه في الحدة والارتفاع إلا أنه يختلف في الاستعمال، فهو يستعمل من قبل أسراب الطيور المعتدية لإرهاب فريستها وتشتيت انتباهها لتسهل عليها مهمة الانقضاض عليها.
  • الفرحة: يشبه تغريد الطيور غناء البشر فهو أحد الوسائل التعبيرية التي تظهر مشاعر الفرحة.
  • الإنذار: يكون تغريد الطيور حادًا وبأصوات مرتفعة عند الحاجة للإنذار، فقد لوحظ بأن الطيور تعلن عن سيادتها على محيط معين بإطلاقها لمثل هذه التغريدات، ويصبح ذلك النطاق خاضع للسيطرة لمجموعة معينة من الطيور ويحظر على أنواع الطيور الأخرى الدخول إليه.
  • الخطوبة: فنظام التزاوج عند الطيور ليس عشوائيًا، فتوجد تقاليد ثابتة وأسس لذلك، والدليل على ذلك تغريدات الطيور التي تغرد عند خطوبة فردين من السرب ومع العلم بأن بعض الأجناس تجعل من غناء الذكر والأنثى قبل الزواج طقسًا ملزمًا، ومع العلم بأن التغريدات تكون متناغمة كما هو الحال في أغاني الديو، وتعد التغريدات إعلانًا بأن كل منهما لم يعد متاحًا للتزاوج بالنسبة للطيور الأخرى.
  • التواصل العام: فتغريد الطيور هو أحد أنواع لغة اتصال الحيوان، فالاستخدام الرئيسي لها هو إتاحة الإمكانية للتواصل مع أفراد السرب، فيستخدم لاستدعاء أفراد السرب من قبل القائد وتوجيههم، ويكثر استعمالها في رحلات البحث عن طعام، بينما تغريد الطيور في الساعات الأولى من الفجر تعود لصعوبة الرؤية في ذلك التوقيت؛ لأن الشمس لم تشرق تمامًا، ويعد التغريد هو الطريقة الوحيدة لمعرفة أماكن بعضهم البعض.


عصافير الأسترالي

عصافير الأسترالي هي من طيور الزينة الأكثر انتشارًا، ولها شعبية واسعة جدًا في جميع أنحاء العالم، وتعرف بجمالها الخلاب وأنها من أروع الطيور التي تتميز بالوداعة والهدوء والشكل الخلاب الرائع، وتصنف من الطيور المسالمة التي لا تدافع عن صغارها أو نفسها على عكس الطيور الأخرى، وتمتاز أيضًا بالهدوء فهي لا تعبر عن غضبها واحتياجاتها إلا من خلال إصدار بعض الأصوات فقط، فيصدر صوتًا يتميز بالرقة والنعومة عندما يعبر عن حاجته للنوم والراحة، بينما يصدر صوتًا حادًا عندما يشعر بالغضب.[٣]


طائر الحسون

طائر الحسون هو طائر ينتمي لفصيلة الشرشوريات، ويتميز بوجهه الأحمر القرمزي وجانب الوجه أبيض اللون ورقبته سوداء يمتد منها خطان سوداوان لجانب الرقبة وظهر بني وجنحان سوداوان وذيل أسود بأطراف بيضاء وبطنه أبيض، ويشتهر الطائر بصوته الجميل بينما يعد طائر الحسون المغربي الأجمل صوتًا، ويتواجد هذا الطائر بكثرة في مدينة الدار البيضاء، وغالبًا ما يسافر الإسبان المعنيين بالحساسين للمغرب للمشاركة في المسابقات المحلية المقامة هناك للحساسين.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب محمود حسين (2018-12-28)، "لماذا يعتبر تغريد الطيور مهم وأساساً لحياتها "، limaza، اطّلع عليه بتاريخ 2019-11-17. بتصرّف.
  2. مروان (2018-2-6)، "الطيور المغردة"، animals-wd، اطّلع عليه بتاريخ 2019-11-17. بتصرّف.
  3. "معلومات عن العصافير الاسترالى"، zyadda، اطّلع عليه بتاريخ 2019-11-18. بتصرّف.
  4. "معلومات عن طائر الحسون الصغير احد اجمل الطيور فى العالم "، universemagic، اطّلع عليه بتاريخ 2019-11-18. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :

963 مشاهدة