محتويات
طيور الكناري
تعد طيور الكناري واحدة من أجمل الطيور حول العالم، ومن الطيور الأنيقة وحسنة الصوت، وهي من أشهر أنواع الطيور التي تربى في المنازل بهدف الزينة، وتعد جزر الكناري هي الموطن الأصلي لهذا النوع من الطيور، ولذلك سميت الكناري نسبة للموطن الأصلي الذي أخذت منه، وانتقلت هذه الطيور إلى أنحاء متفرقة من العالم عن طريق البحارة الذين كانوا يعجبون بها وينقلونها معهم إلى بلادهم، وتكره هذه الطيور الوحدة، وقد هجنها هواة هذا النوع من الطيور واختاروا أفضل الصفات الوراثية لتطويرها إلى أنواع وسلالات مختلفة من الكناري تختلف في الصوت والشكل واللون، وتمتاز هذه الطيور بتغريداتها العذبة والجميلة والجذابة.[١]
أنواع الكناري الغنائية
توجد عدة أنواع من طائر الكناري التي تمتاز بصوتها الجميل العذب وهذه الأنواع ما يلي:[٢]
- الكناري البلجيكي ووتر سلاجر: ويطلق علية أيضًا المالينوة، وسمي بذلك نسبة إلى مدينة بلجيكية وهي مدينة مالين، ويمتاز هذا النوع بعذوبة صوته وغنائه الجميل الرائع، لونه أصفر وأحيانًا يختلط به القليل من اللون الأسود، وقد عرفت أنواع مختلفة منه قبل عشرين سنة لونها مختلف وذات عيون سوداء لامعتان، ومنقارها طويل وصلب، ويفضل فصل هذا النوع من الكناري وهو صغير لأنه سريع التأثر بتغريد غيره، ويقلد هذا النوع صوت قطرات الماء وهو يغني مما جعله مفضلًا ومحبوبًا لدى الكثيرين.
- الكناري الأمريكي المغرد: سمي هذا النوع بالأمريكي؛ لأنه أوجد فيها سنة 1930، يمتاز بألوانه المتعددة؛ فمنه اللون الأصفر، واللون الأبيض، واللون البني، ومنه المخضر وغيرها، وهذا النوع هو الهجين محسن من النوع رولروبورد، ويمكن أن يعيش لمدة عشر سنوات.
- التيمبرادو الإسباني: سمي هذا النوع بهذا الاسم لأن صوته شبيه بالآلات الموسيقية التي عرفت في إسبانيا، وله 12 نغمة مختلفة، يمتاز بذيل عريض كذيل السمكة، وله أرجل قصيرة.
- الرولر الألماني: يتميز هذا الطائر بصوته الجميل والعذب وغنائه المتواصل ذو نغمات متوسطة لا ترتفع حدتها ولا تنخفض، وهذا هو سبب تربيته وتكاثره بكثرة، وهو ذو منقار مغلق، ويعد الموطن الأصلي لهذا الطائر في جزر الكناري، وقد نقل قبل 500 عام إلى إيطاليا ثم بعد ذلك إلى ألمانيا وطور فيها، ولا يحتمل هذا النوع درجات الحرارة المنخفضة والبرودة فهو حساس جدًا.
- الفلاوطة المغربي: وهو نوع مبتكر عرف في المغرب، وقد ساعد الموقع الاستراتيجي للمغرب على تطويره، فهي نقطة إلتقاء بين الشرق والغرب، وقد ساعد دخول الاستعمار الفرنسي والإسباني للمغرب على اكتشاف أنواع جديدة من طيور الكناري تختلف بصوتها وألحانها؛ منها الفليتورالإسباني الذي جاء من إسبانيا، وكناري الهارز الذي يعد أصله ألماني ويمتاز بأنه لا يفتح منقاره عند التغريد، كما أن غناءه جميل هادئ وعذب، ولا يسبب الإزعاج.
طعام طائر الكناري
طعام الكناري هو عبارة عن خليط من الحبوب، وتكون هذه الحبوب غالبًا مغلفة بالفيتامينات ومكملات غذائية يتكون، ويمكن أن يأكل طائر الكناري أنواع متعددة من الفواكه والخضار، ويجب أن يوفر الطعام الطازج لطائر الكناري يوميًا، ويراعى تغير الماء ليبقى نظيفًا طوال اليوم، فالماء ضروري جدًا له ولا يستطيع أن يعيش لمدة 24 ساعة دون ماء، ويمكن إطعام طائر الكناري البيض المسلوق مرة واحدة أسبوعيًا، ويفضل أن يوضع في قفص واسع؛ لأنه نشيط يحب المساحات الواسعة ليتحرك بحرية، كما أنه من الضروري أن يحتوي القفص على مكان يوضع فيه الطعام والماء، ومكان لكي يجلس فيه الطائر وينظف نفسه في أيام الصيف، من الضروري أيضًا الإعتناء بالقفص وتنظيفه جيدًا يوميًا لتبقى الطيور داخله بصحة جيدة.[٣]
كيفية تزاوج الكناري
توجد عدة أمور يجب مراعاتها عند تكثير طيور الكناري، ومن هذه الأمور ما يلي:[٤]
- شراء الأنثى التي تكون أصغر من الذكر في الحجم والعمر، لتكون ذات وزن خفيف عند التزاوج، وعند شراء الذكر يجب مراعاة أن يكون ذكر الكناري عمره أكثر من ثمانية أشهر؛ لأن حركته تكون أقل ولا يكسر البيض، ويفضل أن تعطى الأنثى الحرية عند اختيار شريكها للتزاوج.
- اختيار الوقت المناسب للتزاوج، ويكون شهر شباط هو أنسب شهر لتزاوجها حسب التقويم الشمسي، وتقف هذه الطيور عن التزاوج في فترة تبديل الريش، لأنها تصاب بضعف بدني ولا تقدر على التزاوج، ولمعرفة إذا كانت في مرحلة التزاوج تراقب تغريداتها وحركاتها فالذكر يغرد كثيرًا في هذه الفترة والأنثى تزيد من حركتها.
- وضعها في أقفاص مناسبة للتزاوج، ويفضل أن يكون فيها فاصل يفصل بين الذكر والأنثى، ويراعى أن يكون هذا الفاصل سهل التحريك بالنسبة للأنثى عند وقت التزاوج، كما يجب أن تحتوي هذه الأقفاص على عش مثبت فيها لتتمكن من وضع البيض داخله.
- التخلص من أظافر طائر الكناري لتجنب وقوع أي مشكلة عند التزاوج.
- إطعام الطائرين والاهتمام بتغذيتهما جيدًا بعد عملية التزاوج، ويفضل إعطائهما نبات الجرجير، أو صفار البيض، أو الخوخ.
- تضع أنثى الكناري من أربع إلى ست بيضات، وترقد على البيض لمدة خمسة عشر يومًا إلى أن يتغير لونه ويصبح مائلًا إلى اللون البني الداكن، وفي بعض الأوقات يرقد الذكر على البيض ليساعد الأنثى، ويطعمها في بعض الأحيان.
- يكون لون صغار الكناري أحمر في أول يوم تخرج فيه من البيض، ولا يوجد عليها ريش، وتنمو هذه الصغار سريعًا بفضل عناية الوالدين بها، وبعد مرور فترة الحضانة التي تبلغ خمسة أسابيع تفطم الأم صغارها.
نصائح هامة عند تربية الكناري
عند تربية طيور الكناري يجب اتباع عدة نصائح وخطوات مهمة لتكون تربيتها ناجحة وغير مكلفة، ومن هذه النصائح ما يلي: [٤]
- تخصيص مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء لوضع الأقفاص عليه.
- تعليق الأقفاص في أماكن مرتفعة بعيدة عن أيدي الأطفال، وكذلك بعيدة عن الحيونات الأليفة كالقطط والكلاب.
- وضع الأقفاص في أماكن ذات حرارة متوسطة تتراوح ما بين 25 إلى 32 درجة مئوية، أي أماكن غير شديدة البرود ولا شديدة الحرارة، حتى لا تمرض وتتأذى.
- إبعاد الأقفاص في الصيف عن أشعة الشمس المباشرة.
- تنظيف القفص باستمرار جيدًا للمحافظة على تلك الطيور من الأمراض، وحتى يبدو منظر الطيور أجمل داخل قفص، وللتخلص من رائحة القفص الكريهة داخل المنزل.
- توفير إضاءة طبيعية لها وخاصة في فترة النهار، وأثناء الليل تركها في ظلام طبيعي؛ لأنها لا تفضل الإضاءة الإصطناعية، يُفضَلُ أن توضع في حجرة معتِمة ليلاً لإبعاد الضوء عن أعيُنها.
المراجع
- ↑ "طريقة تربية طيور الكناري احد اجمل الطيور"، سحر الكون، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2019. بتصرّف.
- ↑ " سلالات طيور الكناري "، wixsite، اطّلع عليه بتاريخ 2-11-2019. بتصرّف.
- ↑ "حياة طائر الكناري"، كلو لك، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب مروان (9-2-2019)، "طرق تربية طائر الكناري"، عالم الحيوانات، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2019. بتصرّف.