السياحة في نواكشوط

السياحة في نواكشوط
السياحة في نواكشوط

نواكشُط

تُعدّ إحدى المدن العربية التابعة للجمهورية الموريتانية الإسلامية، وتعد عاصمة إدارية واقتصادية وسياسية لها، وواحدةً من أكبر المدن في الصحراء الكبرى، وتقع فلكيًا على دائرة عرض 18.6° شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 15.57° غرب خط جرينتش، وتقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية الغربية من موريتانيا تحديدًا على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي، وتبلغ مساحة أراضيها 1.000 كم²، واسمها أخذ من اللغة الأمازيغية ومعناه مكان الرياح.[١]


السياحة في نواكشط

تمتاز مدينة نواكشط بأنها عاصمةً لكل من المغامرات البحرية والرمال، والطبيعة الساحرة، والجمال الخلاب، وعادات سكانها الغريبة، كما تُعدّ أفضل المناطق في الصيد البحري على مستوى العالم، ومن أهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية فيها:

  • مسجد المغرب، الذي يقع جغرافيًا بين معلمين؛ هما: دار الشباب الجديدة التي تقع من الجهة الجنوبية، والمركز الثقافي المغربي الذي يقع من الجهة الشرقية، و يمتاز بكلٍ من:
  • بناؤه على الطراز المعماري الأندلسي، وقد بني في أواخر العقد السبعين من القرن العشرين الميلادي بأمر من الملك المغربي الحسن الثاني تحديدًا.
  • إحاطته بالأحياء وأسواق المدينة من الجهة الغربية ومن الجهة الشمالية.
  • المنارة العالية، والمنبر المميز.
  • الرواق الدائري، والزخارف بالألوان الخضراء.
  • حوض آرجين، الذي يقع جغرافيًا في منطقة الجزر الطبيعية، تحديدًا على شاطئ المحيط الأطلسي، ويبعد من الجهة الشمالية من نواكشط على الطريق الذي يربط أراضيها مع أراضي مدينة أنواذيبوا مسافة 150 كيلو مترًا، وهو محمية طبيعية تتبع إداريًا لمنظمة اليونسكو، ويطلق عليه أيضًا اسم حوض آرغين، ويمتاز بكلٍ من:
  • كونه مركزًا لتجمع الطيور البحرية المختلفة.
  • مساحته الكبيرة جدًا؛ إذ تبلغ مساحته 12000 كيلو متر مربع.
  • احتوائه أرخبيلًا يتكوّن من أكثر من 102 جزيرة.
  • مسجد ابن عباس الذي بني عبر دولة تونس في العام 1963 الميلادي، ويمتاز بكلٍ من:
  • كونه أول مسجد بني في مدينة نواكشط.
  • امتلاكه اسمًا ثانيًا هو الجامع العتيق.
  • شواطئ مدينة نواكشوط ومنتجعاته التي تمتاز بكلٍ من:
  • امتلاكها المنتجعات الخلابة الرائعة المطلة على الشاطئ.
  • الرمال الناصعة البيضاء، والمياه الزرقاء النقية.
  • ممارسة الألعاب الرياضية؛ مثل: الغوص، والصيد، والسباحة، وركوب الأمواج.
  • مسجد السعودية، الذي يمتاز بكلٍ من:
  • امتلاكه اسمًا ثانيًا هو المسجد الكبير أو المسجد الجامع.
  • بناؤه في عقد السبعينات من القرن العشرين الميلادي بأمر من الملك فيصل.[٢]
  • المتحف الوطني للعاصمة، الذي يمتاز بكلٍ من:
  • عرضه تاريخ مدينة نواكشط خاصةً، وتاريخ موريتانيا عامةً.
  • احتواؤه عددًا وفيرًا من المعروضات القديمة الأثرية، والحفريات التي ترجع إلى ملايين الأعوام.
  • أسواق نواكشط، التي تمتاز بكلٍ من:
  • بيعها الهدايا التذكارية المصنوعة يدويًا؛ مثل: المنسوجات، والفضة.
  • سوق السمك، الواقعة جغرافيًا قرب قوارب الصيد، تحديدًا على الشاطئ، لرؤية أنواع السمك الطازج.
  • ميناء الصداقة، الذي يمتاز بكلٍ من:
  • كونه أكبر الموانئ في مدينة نواكشوط، بالإضافة إلى أنّه بوابة العالم الخارجي لها.
  • أكل وجبة غذائية مطهوة من المأكولات البحرية الطازجة على النكهة الموريتانية.
  • شوارع نواكشط، التي تمتاز بكلٍ من:
  • احتواؤها البيوت التي بنيت على الطراز المعماري الرائع.
  • كثرة الزخارف في الأفنية، وعلى الأبواب الخشبية.
  • معالم أخرى:
  • المعرض الثقافي الفرنسي، الذي يعرض العدد الوفير من الأعمال الفنية المتعددة.
  • الملعب الأولمبي، الذي يذهب إليه السياح لمشاهدة العديد من المباريات الدولية.
  • المعهد الموريتاني، إذ يقدّم الأمثال الشعبية، وثقافات الشعب الموريتاني، واللهجات المحلية.[٣]


مقتطفات تاريخية بارزة من تاريخ نواكشوط

  • الألف الأولى قبل الميلاد، هاجرت إلى نواكشوط قبائل البربر من الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وعملت لـ:
  • السيطرة على سكان المدينة السود.
  • جلب كل من الجمال والجياد التي سهلت عليهم عمليات التبادل التجاري.
  • الألف الأولى بعد الميلاد، سكن بربر صنهاجة في المنطقة المطلة على مياه المحيط الأطلسي، وسيطروا على كافة الطرق الصحراوية التجارية.
  • القرن الثالث عشر الميلادي، تحديدًا في بدايته سكنت القبائل العربية المنطقة.
  • القرن السادس عشر الميلادي، سكنت في المدينة قبائل بني حسان العربية، الذين هاجروا من أراضي مصر العليا.
  • القرن الحادي عشر الميلادي، دخل الدين الإسلامي إلى موريتانيا، وتحدث ابن خلدون في كتابه العبر عن القائد المسلم عقبة بن نافع وفتوحاته الإسلامية محدثًا: (ودخل المغرب الأقصى وأثخن في المصادمة ودوخ بلادهم حتى حملهم على الإسلام ثم جاز إلى السوس لقتال من بها من صنهاجة أهل اللثام فأثخن فيهم وقاتل مسوفة وراء السوس وقفل راجعا).
  • العام 1957 الميلادي، اختيرت نواكشط من أجل أن تكون عاصمةً للدولة الجديدة، وذلك بعد أن كانت واقعة إداريًا تحت سيطرة المحتل الفرنسي.
  • العام 1958 الميلادي، خضعت نواكشط لدولة موريتانيا بعد أن أصبحت ذات حكم ذاتي تحت إدارة سيطرة المحتل الفرنسي.
  • العام 1960 الميلادي، أصبحت نواكشط عاصمةً لدولة مستقلة، وذلك بعد استقلال موريتانيا من الاحتلال الفرنسي، وارتفع عدد سكانها خلال خمس سنوات إلى خمسة عشر ألف نسمة، وكانوا في غالبيتهم من عائلات الكوادر التعليمية، والإدارية، والعمال المحليين، بالإضافة إلى عائلات السلك الأمني، وأفراد الجيش، والشرطة.
  • العام 1976 الميلادي، تعرضت المدينة لهجوم كبير جدًا على يد جبهة البوليساريو بوصفها جزءًا من حركات الاستقلال في الصحراء الغربية.
  • ما بين العام 1988 والعام 1989 الميلادي، تصاعدت وتيرة التوتر العرقي بين كل السود والعرب.
  • العام 1995 الميلادي، بدأت مظاهرات الخبز، وذلك في اليوم الواحد والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير.
  • العام 2000 الميلادي، بلغ عدد سكان نواكشوط مليون نسمة.
  • العام 2008 الميلادي، بلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب "نواكشوط"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 23.3.2019.
  2. محمد سعيد (15.12.2011)، "نواكشوط.. عاصمة الرمال والمغامرات البحرية"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 23.3.2019.
  3. "السياحة في نواكشوط موريتانيا .. الدليل السياحى لزيارة نواكشوط موريتانيا .."، مرتحل، 11.2.2019، اطّلع عليه بتاريخ 23.3.2019.

فيديو ذو صلة :