أين تقع سلفيت

أين تقع سلفيت
أين تقع سلفيت

أين تقع سلفيت

سلفيت في أصلها كنعانية الأصل، أمّا اليوم فتعد سلفيت مدينة من المدن الفلسطينية التي تقع داخل الضفة الغربية، ويبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر (570)م، كما تعدّ مركزًا لمحافظة سلفيت، وتقع سلفيت على تلة جبلية، تتميز بموقع جغرافي فريد وذلك بسبب إشرافها على الساحل الفلسطيني المحتل، ولوقوعها في خاصرة الضفة الغربية؛ وبذلك فتشكل سلسلة وصل، وذلك ضمن امتداد يقوم بربط الساحل الفلسطيني بمناطق غور الأردن، أيّ أنّها نقطة وصل بين الضفتين الشرقية والغربية.

وتمتد أراضيها متخذةً شكلًا طوليًا من الشرق إلى الغرب؛ إذ تبدأ من قرية زعترة في جهة الشرق، وتنتهي عند بلدة كفر قاسم الموجودة ضمن الأراضي المحتلة في عام 1948 من جهة الغرب؛ وكما تحدها شرقًا محافظة نابلس، ومن الشمال ومحافظتي نابلس وقلقيلية، أمّا جنوبًا فتحدها محافظة رام الله والبيرة؛ والخط الأخضر من ناحية الغرب، أمّا عن مساحتها وحسب الإحصائيات العامة فقد بلغت مساحة محافظة سلفيت فتبلغ 1800 دونم، أي حوالي 3.6 % من إجمالي مساحة أراضي الضفة الغربية.[١]


تاريخ سلفيت

تأسست سلفيت على الأغلب بعد الحروب الصليبية فأقدم معالمها التاريخية هي خربة الشجرة، وقد تبعت سلفيت ولاية بيروت وذلك في الفترة العثمانية؛ و في أواخر العهد العثماني تبعت لمدينة نابلس، وبعد ذلك أصبحت مركزا لقضاء جماعين، يدير شأنه قائم مقام تابع لمتصرف نابلس، وبعد ذلك أتبعت عام 1882م لقضاء نابلس، وفي عهد الانتداب البريطاني فسخت عنها قرى عدة، وهي؛ كفر قاسم، وقرى بني زيد، وحوارة وعينبوس، ومنذ عام 1965 عادت سلفيت مركز قضاء في الضفة الغربية ومن الناحية الإداريًة فيتبعها ثلاث عشرة قرية، أما عن عهد الاحتلال الإسرائيلي فقد استهدف احتلال محافظة سلفيت، فأصبحت من أكثر محافظات الضفة الغربية بعد القدس والخليل، عرضة لمطامع هذا الاحتلال ونهبه أراضيها.[٢]


السبب في اسمها

قد تعددت الآراء واختلفت حول تسمية سلفيت بهذا الاسم، ويُعزى ذلك لاختلاف النسبة إلى أراضيها، وأيضًا الخرب المحيطة بها، والأقوام التي قطنتها، فتعددت بذلك الأسباب في الاعتماد عليه؛ إذ يوجد رأيٌ يقول: أنّ السبب في هذه التسمية، يرجع بذلك إلى أنّ لفظ سلفيت يقسم إلى قسمين: الأول، سل (السل) المعروف في لغتنا الحالية؛ وهو وعاء منسوج من القصب، وأمّا عن القسم الثاني، (فيت) ودلالته العنب، وبذلك يصبح اسمها سل العنب، وهذا يدل على أن هذه الأراضي كانت مزروعة كلها بفاكهة العنب، أيّ أنّ أراضيها تشتهر بزراعة العنب، ولذلك فقد يعود اسمها إلى ما تشتهر به، واشتهرت سلفيت بكثرة الينابيع فيها، ممّا قد زاد من خيرها.[٣][٢]


المراجع

  1. "محافظة سلفيت"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "الاستيطان في محافظة سلفيت"، وفا وكالة المعلومات والأنباء الفلسطينية، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2019. بتصرّف.
  3. "نبذة عن مدينة سلفيت"، بلدية سلفيت، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :