محتويات
السياحة في كشمير الهندية
تتمتّع كشمير الهند بطبيعة خلاّبة؛ لأنها منطقة سهليّة تقع بين جبال شاهقة وشامخة تجعلها موقعًا يقصده السيّاح من محبّي الاختلاء بين أحضان الطبيعة بعيدًا عن صخب الحياة، وضوضاء المدن، والحياة العصريّة، ومن أبرز المناطق السياحيّة التي تستحق زيارتها في كشمير الهند ما يلي: [١]
- جامو: أو مدينة المعابد، ويعد فصل الصّيف من أنسب فصول السّنة لزيارتها، وهي العاصمة الإداريّة لولاية جامو الواقعة في إقليم كشمير الهند، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المزارات السياحيّة الجديرة بالزّيارة.
- تلفريك جولمارج جوندولا: صُنّف كثاني أعلى تلّفريك على مستوى العالم، والأطول في قارّة آسيا، ويقع تلفريك جولمارج جوندولا في ولاية جامو في كشمسر الهند، يمكّن السّائح من التمتّع بالمناظر الخلاّبة للطبيعة من منطقة مرتفعة تحبس الأنفاس، والتقاط الصّور الفوتوغرافيّة التذكاريّة لا سيما في فصل الشّتاء، والثّلوج تغطّي قمم الجبال، والسّهول، والأودية، وتكسوها برداء أبيض ساحر.
- سرينجار: وهي من أجمل مدن كشمير الهند على الإطلاق إذ تحتوي على بحيرة دال التي تعد ثاني أكبر بحيرة في كشمير الهند، ويطلق عليها لقب الجوهرة في تاج كشمير، وتعد الوجهة المثاليّة لمحبّي ركوب القوارب الشراعيّة، والقوارب الخشبيّة شيكارا الشّبيهة بتلك التي تشتهر بها مدينة البندقيّة في إيطاليا، ويبلغ طول البحيرة حوالي 15.5 كيلومتر، ومتوسّط عمقها حوالي 1.5 متر، بينما أعمق نقطة فيها تصل إلى مستوى عمق 6 أمتار، ويترامى على جنبات البحيرة غطاء أخضر غنّاء يتمثّل بالحدائق والسّهول والغابات، والتي تجعلها مقصدًا للكثير من مخرجي الأفلام الهنديّة للتصوير بها لطبيعتها السّاحرة، مما يجعل السّائح على موعد محتمل مع أحد نجوم هوليوود أثناء تصوير أحد أفلامهم، ومن الجدير بالذّكر أنّ أفضل الأوقات لزيارة بحيرة دال يمتد من شهر مايو وحتى شهر فبراير، حيث الأجواء اللّطيفة المعتدلة، أمّا في فصل الشّتاء تتجمّد البحيرة لانخفاض درجات الحرارة فيها لما دون الصّفر المئوي.
- بحيرة وولار: تقع في منطقة بانديبورا في ولاية جامو، وتتميّز بأنّها واحدة من أكبر بحيرات المياه العذبة في قارّة آسيا، يحيط بها سلاسل جبليّة من جميع الجهات، وتمتد البحيرة على مساحة حوالي 260 كيلو متر مربّع، وتع المصب الرّئيسي لثلاث مجارٍ مائيّة تنبع من الجبال المحيطة بها، وتعد البحيرة الوجهة المثاليّة لمحبّي صيد الأسماك، إذ تحتوي البحيرة على المخزون الأساسي من الثروة السمكيّة لكشمير الهند، بالإضافة إلى تزيّن أطرافها بالنّباتات والأزهار مثل زنبق الماء، الذي يزيّن جنبات البحيرة خاصةً في فصل الرّبيع، بالإضافة إلى زيارتها في نفس الفصل من قبل العديد من الطّيور مثل الطائر ذو الأذنين الأسود، وطائر نقّار الخشب، والهدهد.
- بحيرة شيشناغ: تقع على بعد 23 كيلو متر من باهالجام في أنانتناغ وهي قريبة من الطّريق المؤدّية إلى كهف أمارناث، وتقع البحيرة وسط العديد من الجبال الشّاهقة التي يبلغ ارتفاعها حوالي 3590 مترًا، ما يجعل من السّحب وكأنّها تلامس قممها، في مشهد بانورامي خلاّب لا سيما في فصل الشّتاء إذ ترتدي الجبال بالثلوج البيضاء وتتعانق مع السّحب والغيوم.
- حديقة نيشات: تقع في ولاية جامو على مقربة من سريناغار، وتطل على الشواطئ الشرقيّة من بحيرة دال، وتظهر في الخلف منها جبال الهملايا الشّاهقة التي تعد من أعلى القمم على المستوى العالمي، وتمتد الحديقة على مساحة 46 هكتارًا وتعد ثاني أكبر حديقة في كشمير الهند، دون نسيان ذكر مرافقها الجميلة، من غطاء أخضر أنيق، وأشجار شامخة، وممرّات مائيّة.
- حصن باهو: وهو من أقدم المعابد التاريخيّة في مدينة جامو، الذي يبعد عنها مسافة 5 كيلومترات فقط، وقد أُنشئ ليكون معبدًا للآلهة الهنديّة كالي، ويحتل قمّة هضبة عالية، يبلغ ارتفاعها حوالي 325 مترًا، ومشرفة على نهر تأوي، ويحيط به من جميع الاتجاهات ثمانية أبراج مراقبة.
مناخ كشمير الهندية
يتنوّع المناخ في إقليم كشمير الهند ما بين المناخ شبه الاستوائي في المناطق الجنوبيّة الغربيّة منه، وهي مناطق منخفضة تقع إلى الأسفل من جبال الألب، وتتميّز بهطول الأمطار الموسميّة فيها، بينما تزداد حدّة هطول الأمطار التي تسيّرها الرياح الموسميّة في المناطق الغربيّة والجنوبيّة من السّلاسل الجبليّة، ويسود المناخ القارّي البارد في المناطق الشّماليّة الشرقيّة من كشمير الهند، إذ تتساقط الثّلوج وتكسوه قمم وسهول هذه المناطق في فصل الشّتاء، وتتدنّى درجات الحرارة فيها لما دون الصّفر المئوي.[٢]
الهند
تقع الهند في جنوب القارة الشبه هندية، تحدها من الشمال أفغانستان ونيبال وبوتان وباكستان، ومن الجنوب سيرلانكا، ومن الشرق بنغلادش وخليج البنغال وميانمار، ولها حدود شمالية مع جبال همالايا الأشهر في العالم، وتبلغ مساحة الهند 3.1 كم، مما جعلها تحتل المركز السابع من حيث الدول الأكبر مساحةً في العالم، ويسكنها أكثر من مليار نسمة ينحدرون من أعراق متعددة مثل؛ الدرافيديان وقبائل التلال والجوند وغيرها، ويدينون بالهندوسية والإسلامية والمسيحية والبوذية وغيرها، وتتميز الهند بتنوع كبير منقطع النظير في سكانها من حيث اللغات والدين والعرق والثقافة، وتعد الهند واحدة من أغنى الدول من حيث الموارد الطبيعية، ففيها تنوع كبير في التضاريس كالجبال والتلال والسهول والوديان، بالإضافة إلى قطاع الزراعة مثل؛ القطن والتوابل والخضراوات والسكر والأرز وغيرها، وقطاع الصناعة مثل؛ الحديد والصلب والمنسوجات وأجهزة الكمبيوتر، وقطاع المعادن وأهمها الذهب والبوكسيت والفضة والنحاس والزنك وغيرها الكثير.[٣]
العادات والتقاليد في الهند
لطالما عرفت المجتمعات العربية والغربية الهند من خلال المسلسلات والأفلام الهندية، إلا أن الهند أكبر من ذلك، فهي تحتوي على الكثير من العادات والأعراف التي تميزها عن غيرها من الشعوب، ومن ذلك نذكر:[٤]
- ترتدي النساء الهنديات الساري؛ وهو عبارة عن لباس طويل يتكون من قطعة واحدة أو اثنتين ويُصنع من الحرير أو القطن.
- يعد طبق أرز البرياني أحد أهم الأطباق الهندية الشهية، ومن المعروف أن الهنود يضعون الطعام في المحراب كي يتبرك قبل تناوله.
- يحتفل الهنود بعيد اسمه الهولي، إذ يرتدون فيه ملابس بيضاء ويرشقون الألوان على أنفسهم.
- يظهر الهنود تعلقًا غريبًا بالأسلاك الشائكة ويحتفظون بها في بيوتهم.
المراجع
- ↑ "السياحة في كشمير"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
- ↑ "اجمل مناظر من كشمير الهند"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
- ↑ "الهند "، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8. بتصرّف.
- ↑ "عادات وتقاليد الهند "، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8. بتصرّف.