محتويات
جنيف
هي مدينة سويسرية توجد جنوب غرب البلاد، وتمتد بشكل هلالي حول بحيرة جنيف، إذ ينبع نهر الرون الذي يقسّم المدينة قسمين؛ قسم قديم يقع في جنوب النهر، ويتميز بشوارعه الضيقة المتعرجة، واحتوائه العديد من المعالم البارزة؛ مثل: قاعة المدينة، وجامعة جنيف، وقسم جديد يقع في شمال النهر، ويتميز باحتوائه الكثير من الفنادق الكبيرة، وقصر الأمم. ومدينة جنيف عاصمة إقليم جنيف، وتبلغ مساحتها حوالي 16 كيلومترًا، وتُلقّب جنيف بعاصمة السلام، وتشتهر بصناعة الجواهر والساعات الثمينة، وتحوي العديد من مقرات الهيئات العالمية والمنظمات.[١]
تاريخ جنيف
توجد مدينة جنيف في المنطقة التي أقام فيها الرومان مستعمرةً لهم في العام الخمسين قبل الميلاد، وكانت المنطقة خلال تلك الحقبة من أهم نقاط العبور، وفي العصور الوسطى اتخذها ملوك البرغندي الجرمانيين عاصمةً لهم، وما بين 1509 وحتى 1564 أصبحت المنطقة مركزًا للزعيم الفرنسي جان كالفن، وهو زعيم إصلاح بروتستانتي.[١]
السكان في جنيف
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي مائتي ألف نسمة بناًء على احصائيات عام 2015 ميلادي، ويمثل المهاجرون حوالي 45% من السكان، ويتحدث السكان بشكل شائع اللغات الفرنسية والألمانية والإيطالية، وتعتبر مدينة جنيف موطناً للكثر من النازحين واللاجئين المتضررين من الكوارث والحروب والأزمات السياسية والاقتصادية، ويعاني سكان جنيف الأصليين من الشيخوخة وقلة العدد.[١]
الاقتصاد في جنيف
تضم مدينة جنيف المقرات الرئيسة لاثنتين وعشرين منظمة دولية، و150 بعثة دولية، و180 منظمة غير حكومية، كما تحوي العديد من مكاتب الشركات العالمية، مما يوفر فرص عمل للكثير من السكان، كما تساهم السياحة في تعزيز اقتصاد المدينة؛ إذ تحوي المدينة العديد من المعالم التاريخية البارزة.[١]
الأماكن السياحية في جنيف
تضم المدينة العديد من الأماكن السياحية، ومنها:[٢]
- نافورة جنيف، تعد من أبرز نقاط الجذب السياحي لشاطئ البحيرة، ويبلغ ارتفاع الماء في النافورة حوالي 140 مترًا في السماء، كما يقبل العديد من الأشخاص على زيارة البحيرة للسباحة، والاسترخاء، وتناول الطعام، والاستمتاع بجولة على متن القارب في البحيرة.
- بحيرة جنيف، تعد واحدةً من أكبر البحيرات في أوروبا الغربية، إذ تبلغ مساحتها حوالي 582 كيلو مترًا، وتُكوّن البحيرة من جزيرتين؛ هما: إيل دو بيلز، وإيل دو لا هيربي، وتتميز البحيرة بمياهها النظيفة الباردة، وتعد أكبر مصدر للمياه في سويسرا.
- كاتدرائية القديس بطرس، توجد الكاتدرائية بالقرب من بحيرة جنيف، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع، وتشتهر الكاتدرائية في جنيف باسم الكنيسة، إذ ألقى جون كالفين الإلهام من خلال الخطب خلال منتصف القرن السادس عشر، وتتميز الكاتدرائية بفن العمارة الرومانية.
- زهرة جنيف على مدار الساعة، توجد الساعة في الحديقة الإنجليزية بالقرب من بحيرة جنيف، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1955 ميلادي، وتعد رمزًا يجمع ما بين القدرات التكنولوجية في سويسرا.
- نهر الرون، تتيح زيارة النهر أخذ جولة في القوارب حول البحيرة، أو إلى مدن أخرى في سويسرا، والاستمتاع باكتشاف جبال الألب، وجمال البحيرة، والحياة الريفية، والماشية في الحقول، والتمتع بمشاهدة المباني ذات الهندسة المعمارية الجميلة.
- جزيرة روسو، جزيرة رومانسية سميت تيمنًا باسم الفيلسوف الجنيفي جان جاك روسو، وتحوي الجزيرة ملاذًا للطيور، ومطعمًا مع مناظر خلابة.
- البلدة القديمة، هي متاهة من الشوارع المرصوفة بالحصى، والمليئة بالمحلات، والمقاهي، والمعالم التاريخية؛ مثل: السوق الروماني السابق، وساحة بورغ دي فور.
- الكنيسة الروسية، توجد بالقرب من البلدة القديمة، وتتميز باحتوائها قبابًا مذهبة و أبراجًا ذهبية، وبهندستها المعمارية الفرنسية التي تعود إلى القرون الوسطى، وكان الانتهاء من بناء الكنيسة في عام 1866 ميلادي عن طريق المغتربين الروس.
- قصر الأمم، يضم القصر المقر الأوروبي للأمم المتحدة، ويعد من أكبر مراكز الأمم المتحدة بعد مركز نيويورك، ويستقبل القصر سنويًا أكثر من 25.000 مندوب.[٣]
- جدار الإصلاح الديني، هو ثاني أكثر المعالم السياحية شهرةً في جنيف بعد النافورة، وبمنزلة تكريم لوثائق الإصلاح البروتستانتي.[٣]
- مكتبة جنيف، تضم المكتبة تنوعًا تاريخيًا من مختلف أنحاء العالم.[٣]
- متحف التاريخ الطبيعي، يعد من أشهر الأماكن السياحية في سويسرا خاصةً وفي قارة أوروبا عامةً، إذ يعد أكبر معارض التاريخ الطبيعي في جنيف والأفضل، وتبلغ مساحة قاعة عرضه حوالي 8000 متر مربع.[٣]
- متحف الفن والتاريخ، يجمع المتحف ما بين الفنون الأثرية والتطبيقية والراقية، ابتداءً من العصور ما قبل التاريخ حتى هذا اليوم.[٣]
- متحف بايتك فيليب، يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 2001 ميلادي، وقد ساهم في جعل مدينة جنيف من أشهر المدن في صناعة الساعات.[٣]
- حديقة جرانغ بارك، تعد من أكبر المساحات الخضراء في جنيف، وتشتهر بكونها أكبر حديقة ورود في جنيف.[٣]
- مول مانور، يعد من أشهر أماكن التسوق في جنيف، إذ يضم العديد من المقاهي، والمطاعم، والمحلات التجارية ذات العلامات المحلية والعالمية.[٣]
- مسرح جنيف الكبير، يعود تاريخ بنائه إلى عام 1879 ميلاي، وقد تعرض المسرح للحريق وأجريت إعادة ترميمه سنة 1961 ميلادي.[٤]
- مقبرة الملوك، توجد في وسط المدينة، وسميت بمقبرة الملوك بسبب دفن عدد من الشخصيات المهمة في تاريخ جنيف فيها؛ مثل: بعض الكتاب، والمصلحين، والملحّنين، والمفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة.[٤]
- منزل تافل، يعد من أقدم المباني في مدينة جنيف، والمنزل يعود الى عائلة تافل، وقد دُمّر عام 1334 في حريق هائل، لكن أعيد ترميمه عام 1986، وافتتح في صورة متحف يتيح للزوار التعرف إلى مراحل التطور الحضاري في المدينة.[٤]
- بارك دي باسشيون، توجد الحديقة على سفح المدينة، وتشتهر بوجود جدار الإصلاح الديني في داخلها، واحتوائها ممرات واسعة، ولوحات للعب الشطرنج.[٥]
- مبني دي فورس موتريس، استخدم مسبقًا في صورة مبنى لتوليد الكهرباء في المدينة، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1886ميلادي، ويستخدم حاليًا دارًا للأوبرا تتسع لحوالي 985 مقعدًا.[٤]
- ساحة نوف، تعد من الساحات الرئيسة في المدينة، وتضم الساحة نصبًا تذكاريًا يعود إلى عام 1884 ميلادي، وباب المدينة القديم الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1564 بهدف حماية مدينة جنيف.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "جنيف"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
- ↑ اسماء سعد الدين (27-2-2014)، "اهم الاماكن السياحية في جنيف"، www.almrsal.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "تقرير رحلتي والدليل الشامل لـ الاماكن السياحية في جنيف"، www.banatbatuta.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج "معلومات عن بعض أماكن الجذب السياحية في جنيف"، www.banatbatuta.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2019. بتصرّف.
- ↑ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةEJFwzLqty