الجزائر
تعد الجزائر أكبر دول القارة السمراء، وذلك بمساحة تقدر بحوالي 2.38 مليون كم2، تقع في الشمال من إفريقيا وتحدّها النيجر ومالي من الجنوب، والمغرب من الغرب، وموريتانيا من الجنوب الغربي، أما من الشمال فهي تتصل مع البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق تحدها تونس وليبيا، ويصل عدد سكانها إلى حوالي 38.8 مليون نسمة ينحدرون من أصول عربية وأمازيغية، ويحمل غالبيتهم الديانة الإسلامية بجانب أقلية من المسيحيين واليهود، ويتحدث السكان اللغة العربية ويتقنون الفرنسية بجانب اتقان الكثير منهم للغة الأمازيغية خاصة في المناطق القبلية، ويتسم المناخ في الجزائر بكونه رطبًا وباردًا في فصل الشتاء وحارًا وجافًا للغاية في الصيف، وخاصة في المناطق المفتوحة والصحراوية الممتدة، وتعاني الجزائر من عددٍ من المشاكل التي تحد من تنميتها مثل ارتفاع معدل البطالة والتضخم، وتعتمد في اقتصادها على النفط والمشتقات البترولية وعلى قطاع الزراعة[١].
السياحة في تبسة
تقسم الجزائر إلى مجموعة من الأقاليم والولايات وتحتل ولاية تبسة الرقم 12 في التقسيم الإداري، وذلك ما يجعلها تحل في المركز قبل الأخير من منه، وهي تقع إلى الشرق من الجزائر وتبلغ مساحتها 14 ألف كم2 وتتصل مع ولايات أخرى من الغرب، في حين تحدها تونس من جهة الشرق، وقد توصل عدد من الباحثين وعلماء الآثار إلى كونها واحدة من أقدم بقع قارة إفريقيا، نظرًا لما عثروا عليه من مقتنيات وآثار قديمة، وتتألف تبسة من 12 دائرة و28 بلدية وفيها جامعة واحدة تستقطب أبناء الجزائر وعددًا من الطلبة العرب، وتحتوي على عدد من المناطق والمعالم السياحية، ومن ذلك نذكر:
- المعبد الروماني الذي كان الرومان يمارسون طقوسهم الدينية فيه قديمًا، والذي صنّف كمعلم جزائري وطني منذعام 1968م.
- المسجد العتيق الذي بناه الأتراك عام 1842م إبان الحكم العثماني للعالم في القرن الماضي.
- المسرح الروماني القديم الذي يعود تأسيسه إلى سنة 77 ميلادية، وتقام عليه العديد من العروض الفنية اليوم.
- السور البيزنطي الضخم الذي احتمي به البيزنطيون في فترة حكم حضارتهم للمنطقة.
- قوس النصر كركلا ويعد من أشهر وأهم المعالم ويعود تشييده للفترة الممتدة ما بين 212 حتى 213 ميلادية.
- البازيليك سانت كريستن.
- متحف الهواء الطلق.
- تبسة الأثرية[٢].
السياحة في الجزائر
إلى جانب ولاية تبسة توجد العديد من الأماكن الأخرى الجميلة والتي تستقطب السياح من كل مكان، وفيما يأتي سنستعرض أهمها:
- الجزائر العاصمة التي تعد المحطة الأبرز التي تفتح ذراعيها لاستقبال السياح والضيوف، وتحتوي على فنادق فخمة وعدد من المعالم مثل متحف باردو والقصبة ومتحف الجيش الجزائري والحديقة الوطنية للتسلية وحديقة التجارب وغيرها.
- مدينة وهران الاقتصادية التي تقع أقصى الشمال على الساحل، وذلك ما جعل سكانها يعملون في الصيد ويعتمدون على الميناء في رزقهم، ويحتوي شريطها الساحلي على كافة وسائل الترفيه البحرية خاصة في الصيف.
- مدينة تلمسان التي تشتهر بالآثار الأندلسية وبساتين الزيتون.
- مدينة عنابة الساحلية ذات الآثار الرومانية القديمة الجميلة.
- مدينة قسنطينة التي تزخر بعدد من أجمل جسور إفريقيا[٣].
المراجع
- ↑ "الجزائر"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-9. بتصرّف.
- ↑ "ولاية تبسة"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-9. بتصرّف.
- ↑ "السيحة في الجزائر"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-9. بتصرّف.