السفر إلى براغ

براغ

تعد براغ عاصمة جمهورية التشيك إضافة إلى أنها أكبر المدن التي توجد فيها، تقع على نهر فلتافا في قلب منطقة بوهيميا التاريخية بخلاف العديد من المدن التي توجد في أوروبا الوسطى، إذ إن هذه المدينة لم تُدمر بشكل كبير أثناء الحرب العالمية الثانية، إذ إنها حافظت على شكلها الرائع.

يصل عدد السكان في هذه المدينة إلى حوالي 1.2 مليون نسمة تقريبًا، وتقدر مساحتها بحوالي 500 كيلو متر مربع، وتوجد الكثير من الألقاب لهذه المدينة، مثل المدينة الذهبية وأم المدن وقلب أوروبا، إذ تعرف براغ بالمدينة ذات المئة برج، وذلك نظرًا لكثرة الأبراج المتواجدة فيها، بالإضافة لكنائسها وقصورها.

منذ العام 1992 أُدرجت هذه المدينة في لائحة اليونسكو كموقع تراث ثقافي عالمي، ومعظم سكان هذه المدينة الجميلة من التشيك، وقد كان التواجد للجالية الألمانية في براغ كبيرًا، وذلك قبل الحرب العالمية الثانية، وقد طُرد معظم الألمان بعد الحرب، وبسبب القيود التي أقرتها الحكومة التشيكية على نظام الهجرة إلى براغ، لم يزد عدد السُّكان فيها منذ نهاية الحرب إلا قليلًا.[١]


السفر إلى براغ

يمكن الوصول إلى براغ من خلال الرحلات الجوية إلى مطار فاتسلاف هافيل براغ، إذ يضم هذا المطار ثلاث صالات استقبال للمسافرين من جميع أنحاء العالم؛ الأولى للزوار من منطقة شنغن التي تشمل 26 دولة أوروبية، أما الثانية للمسافرين من المناطق غير التابعة لمنطقة شنغن، بينما الصالة الثالثة لاستقبال الزوار القادمين إلى براغ عبر طائراتهم الخاصة،[٢] وفيما يأتي أبرز الأماكن السياحية التي يُمكن الذهاب إليها عند السفر إلى براغ:[٣]

  • ساعة براغ الفلكية: تعد هذه الساعة واحدة من أهم المعالم السياحة التي توجد في مدينة براغ، لعلها تكون الأكثر شهرة في المدينة، إذ يرجع تاريخ بناء الساعة الفلكية ووضعها على الجدار الجنوبي الخاص بقاعة مدينة براغ القديمة إلى القرون الوسطى، وتعد ثالث أقدم ساعة في العالم، كما أنها أقدم ساعة فلكية لا زالت تعمل إلى يومنا هذا.
  • ساحة وينسيلاس: تقع هذه الساحة في وسط مدينة براغ في جمهورية التشيك، إذ تعد منطقة مفعمة بالحياة بما تضم في طياتها من الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية.
  • جسر تشارلز: يرجع بناء هذا الجسر إلى أواسط القرن الرابع عشر، وقد افتُتح في بداية القرن الخامس عشر، إذ يعد أحد أهم الوجهات السياحية في براغ، والذي يربط حاليًا بين ضفتي مدينة براغ، وهما؛ المدينة القديمة في الجهة اليمنى، وليسر براغو في الجهة اليسرى.


المناخ في براغ

غالبًا ما يكون الطقس في غاية الجمال ولطيفًا جدًا، وذلك في النصف الثاني من مايو وشهري يونيو وسبتمبر، وقد تصل درجات الحرارة فيها إلى 20 درجة مئوية فيكون الطقس حينئذ في غاية الجمال والروعة، وسواء كانت السماء مشمسة جزئيًا أو مشمسة بالكامل، فإن المناخ في هذه المدينة يتميز بتنوعه وتغيره من حين إلى آخر، فإذا أراد المسافر أن يستمتع بجو دافئ في مدينة براغ في التشيك، فعليه زيارتها خلال شهري يوليو وأغسطس اللذين يعدان الأكثر دفئًا والأكثر جفافًا في هذه المدينة.

تعد مدينة براغ واحدة من المدن الأكثر ازدحامًا في أشهر الصيف خلال الفترة الممتدة بين شهري يوليو وأغسطس، أما بالنسبة لأقل الأوقات ازدحامًا فهي ضمن الأشهر الباردة من نوفمبر، ويناير، وفبراير، وصولًا إلى شهر مارس.[٤]


المراجع

  1. "پراگ"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2019. بتصرّف.
  2. "كيفية السفر إلى براغ وأجمل المناطق السياحية فيها"، hiamag، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في براغ"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2019. بتصرّف.
  4. "افضل وقت لزيارة براغ"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :