التهاب الكبد الوبائي ب والزواج

التهاب الكبد الوبائي ب والزواج
التهاب الكبد الوبائي ب والزواج

التهاب الكبد الوبائي ب والزواج

التهاب الكبد الوبائي ب هو التهاب يصيب الكبد بسبب فيروس التهاب الكبد HBV الذي يعد واحدًا من خمسة أنواع أخرى من أمراض التهاب الكبد التي تسببها أنواع مختلفة من الفيروسات أيضًا، وقد تكون العدوى بفيروس التهاب الكبد HBV حادة أو مزمنة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض واضحة عند البالغين، وغالبًا ما يتطور التهاب الكبد ب ببطء، وقد لا تظهر أيّ مضاعفات على المصاب إلى حين تطور المضاعفات[١].

ينتقل فيروس الكبد الوبائي عبر الاتصال الجنسي، وبالرغم من وجود أزواج يحملون أحدهما هذا الفيروس مع عدم انتقاله إلى الشريك الآخر إلا أن هذه الحالة لا يمكن تعميمها، إذ يعتمد الأمر على عدة عوامل منها نوع النشاط الجنسي والفيروس الذي يحمله الشخص المصاب[٢]، وبهذا فإنه من الواجب إخبار الطرف الآخر بالإصابة للتمكن من استشارة الطبيب بشأن إجراءات الوقاية اللازمة وحماية الطرف الآخر والأطفال من الإصابة بالمرض، فقد ينصح الطبيب بالحصول على اللقاح الذي يعد كافيًا للحماية من انتقال المرض[٣].


أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب

تظهر بعض الأعراض الشائعة لدى المصابين بهذا المرض والتي تشمل ما يأتي[١]:

  • الشعور بالإعياء.
  • البول الداكن.
  • الشعور بآلام في المفاصل والعضلات.
  • فقدان الشهية.
  • الحمى.
  • الشعور بعدم الارتياح في البطن.
  • الضعف العام.
  • اصفرار بياض العينين والجلد أيضًا.

وفي حال ظهور أيّ من هذه الأعراض لا بد من زيارة الطبيب لتقييم الأعراض وتشخيص الحالة، وعادةً ما تكون أعراض التهاب الكبد الوبائي الحاد أسوأ لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ويتطلب تشخيص الحالة من قبل الإجراءات التالية[٤]:

  • تحاليل الدم: إذ تكشف تحاليل الدم علامات ومؤشرات وجود فيروس التهاب الكبد ب في الجسم، ويمكن معرفة ما إذا كان المرض حادًا أو مزمنًا.
  • الموجات فوق الصوتية للكبد: تساعد الموجات فوق الصوتية المخصصة في معرفة مقدار تلف الكبد.
  • خزعة من الكبد: قد يأخذ الطبيب عيّنة صغيرة من الكبد لفحصها والتحقق من وجود تلف في الكبد.


أسباب الإصابة بفيروس الكبد الوبائي ب

تنتج الإصابة بهذا المرض عن تلقي فيروس التهاب الكبد ب (HBV)، والذي يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق الدم أو السائل المنوي أو سوائل الجسم الأخرى ولكنه لا ينتشر عن طريق العطاس أو السعال، ومن الطرق الشائعة لانتقال هذا الفيروس ما يأتي[١][٤]:

  • الاتصال الجنسي: إذ تؤدي الممارسة الجنسية دون اتباع إجراءات الوقاية في انتقال الفيروس إلى الشخص الآخر في حال دخول الدم أو لعاب الشخص أو السائل المنوي أو الإفرازات الأخرى إلى الجسم.
  • مشاركة الإبر: يمكن أن ينتشر فيروس HBV بسهولة عبر مشاركة الإبر والحقن الملوثة بالدم المصاب، كما تؤدي هذه الممارسات إلى زيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
  • التعرض لدم ملوث: يعاني العاملين في مجالات الرعاية الصحية من الخوف والقلق من التلامس مع أيّ دم، خوفًا من أن يكون ملوثًا أو يحمل أيّ أمراض معدية.
  • الانتقال من الأم إلى الطفل: قد تتسبب النساء الحوامل المصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي HBV بنقل الفيروس إلى أطفالهن أثناء الولادة، ولكن يمكن تطعيم المولود لتجنب الإصابة بجميع الحالات تقريبًا، ولكن من المهم التحدث إلى الطبيب عند الرغبة في الحمل.

ويزداد خطر الإصابة بالتهاب الكبد ب أيضًا في بعض الحالات والتي تشمل ما يأتي[٤]:

  • ممارسة الجنس دون وقاية أو ممارسته مع عدة شركاء.
  • مشاركة الإبر خلال تعاطي المخدرات.
  • العيش مع شخص مصاب بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن.
  • إنجاب طفل من أم مصابة.
  • التعرض لدم إنسان آخر مصاب.
  • السفر إلى مناطق ترتفع فيها معدلات الإصابة بفيروس التهاب الكبد ب مثل؛ آسيا وجزر المحيط الهادئ وإفريقيا وأوروبا الشرقية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت April Kahn (29-3-2017), "Hepatitis B"، healthline, Retrieved 1-7-2019. Edited.
  2. "If Hepatitis B Is Sexually Transmitted, How Come My Partner Isn’t Infected?", Hepatitis B Foundation,1-2-2017، Retrieved 1-7-2019. Edited.
  3. Barbara McGovern (2-3-2009), "I Have Hepatitis B; Can I Get Married?"، hepb, Retrieved 1-7-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Hepatitis B", mayoclinic,27-10-2017، Retrieved 1-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :