أين توجد الفلبين

محتويات

١ أين توجد الفلبين
٢ أهم الأماكن السياحية في فلبين
٣ الإسلام في الفلبين
٤ المراجع

أين توجد الفلبين

توجد الفلبين في الشرق الأقصى، وفي المحيط الهادي، وهي أرخبيل، وتتكون من سبعة آلاف ومائة جزيرة، أكبرها جزرلوزون، وجزيرة منداناو، وجزيرة سمار، وجزيرة نجروس، وجزيرة بالاوان، وجزيرة ميندورو، وجزيرة ليه، وجزيرة سيبو، ثم بوهول، وجزيرة فسيان، والباقي عبارة عن جزر صغيرة، وقد تسمى بأسماء قاطنيها، أو أسماء لها، وهي عبارة عن رؤوس جبلية بارزة في وسط اليم، وتنقسم هذه الجزر بعامة إلى أربع مجموعات، وهي:

مجموعة جزر لوزون.
مجموعة جزر مينداناو.
مجموعة جزر فيسان.
مجموعة جزر بلاوان وصولو.

تعتمد هذه المجموعات من الجزر على شكل قوس، في جنوب شرقي القارة الآسيوية، وبين دائرتي 5 في شمال الدائرة الاستوائية و21 ْ شمالًا، وقد أتاحت هذه فرصًا عديدة للتنوع المناخي والنباتي، عبر 16 ْعرضية، كما تمتد بين خطي طول 118, 128 إلى الشرق من جرينتش، وعاصمة البلاد مانيلا.^[١]

أهم الأماكن السياحية في فلبين

لقد تحولت دولة فلبين من دولة مغمورة وفقيرة إلى واحدة من أشهر الوجهات السياحية في قارة آسيا، كما أنها تتمتع بالعديد من المدن، والمعالم السياحية المهمة، وتمتاز بمناظرها الطبيعية الخلابة والجميلة، ومن أهم هذه الأماكن ما يأتي:^[٢]

مدينة ماكاتي: تستحق مدينة ماكاتي أن تنتزع الصدارة من العاصمة مانيلا، فهي بمكانة القلب المالي والحيوي لدولة فلبين، كما أنها تضم في جنباتها، أهم مراكز المال، والأعمال، بالإضافة إلى البنية التحتية الحديثة، والحدائق الفريدة من نوعها، ومولات التسوق الضخمة، وتقدم هذه المدينة أيضًا مكان إقامة عملي، وحديث، خاصة للعائلات، مع العديد من الفنادق الفخمة، والفنادق العادية، ويُعد مجمع التسوق الشهير فيها "جرين بيلت"، من أهم المعالم لجذب السياح في مدينة ماكاتي، إذ يمكن مشاهدة أحدث الأفلام العالمية في صالات عرض السينما العديدة هناك، ويتألف هذا المجمع من العديد من الأبنية التي تضم باقة متنوعة من أرقى الماركات الشهيرة الغالية، بالإضافة إلى المحلات التي تبيع والملابس والبضائع بأسعار لا تُفوت، وهو أيضًا أنسب مكان لتناول الطعام، واختيار العشرات من المطاعم ذات المطابخ العالمية.
مدينة مانيلا: تُعد مانيلا هي العاصمة السياسية والتاريخية، والثقافية، لدولة الفلبين، وتزدهر هذه المدينة المليونية بعشرات من الكنائس ومن المتاحف، ومن القصورالأثرية، وقد أخذت تسميتها من الكلمة العربية "أمان الله"، إذ إنها كانت تنعم بالأمان، وبالاستقرار حتى قدوم الاستعمار الإسباني عليها، وتتجلّى آثار الاستعمار بقوة في الحي القديم المسمّى "إنتراموروس"، إذ يمكن للمرء بجولة على الدراجة النارية مشاهدة الهدم وآثار التخريب، التي تعرّض لها هذا الحي على مرّ الحروب المتتالية، وبينما تقف كنيسة "سان أوغيستين" الشامخة والعصية على الحروب وعلى الزلازل التي تعاقبت عليها، وبتذكرة دخول 100 بيزوفليبيني وبأقل من 2 دولار، يمكن التجول في أقدم كنيسة في فلبين، وتضم متحفًا صغيرًا بالإضافة إلى المنحوتات، والرسومات الرائعة، هذا الأمر الذي جعلها ملاذًا للهدوء في زحمة مانيلا المتعبة، والمُرهقة.
مدينة دافاو: تقع دافاو في جزيرة مينداناو في جنوب فلبين، وهي من الوجهات المحببة، وخاصة لجميع عشاق المحميّات الطبيعية، والسياحة البيئية، وتضم هذه المنطقة العديد من المزارات الهامة، مثل محمية وحديقة عدن الطبيعية، والتي تأخذ السائح في عالم جميل من الغابات الكثيفة، ومن الحياة البرية البسيطة، وتقع حديقة النسور على بعد نصف ساعة من مدينة دافاو، وهي عبارة عن محمية للطيور وللحيوانات، وتضم حديقة الفراشات، وحديقة التماسيح، وتنتشر حولها العديد من المطاعم، وأكشاك بيع التذكارات، ويُعد متحف تجميع العظام، من التجارب السياحية المميزة في مدينة دافاو، إذ يمكن مشاهدة جميع الهياكل العظمية للكثير من الحيوانات، والديناصورات، ويمتد هذا المتحف على ثلاثة طوابق.

الإسلام في الفلبين

قامت العديد من الإمارات الإسلامية في أحضان جزر الفلبين، وذلك بعد القرن السادس الهجري، وقد جاء ذلك بعد دخول الإسلام إلى المناطق الشرقية الآسيوية الجنوبية في فلبين، وذلك بواسطة التجارة البحرية؛ وقد انعكس نوره الساطع على جزر أندونيسيا، وجزر الملايو أيضًا؛ ثم انطلق بعد ذلك لتتسع رقعته تدريجيًا، نحو الشمال الشرقي من الفلبين، وتعدّ جزيرة صولو، بمثابة الجزيرة الأولى التي بدأ السكان فيها باعتناق الدين الإسلامي، قبل أي بقعة أخرى من بقاع دولة الفلبين؛ فيترتب على هامش ذلك، تحمل أهالي هذه المنطقة من المسلمين في الفلبين، مسؤولية نشر الإسلام إلى مختلف المناطق في هذه الدولة.^[٣]