أين تقع زنجبار

أين تقع زنجبار

تعد زنجبار واحدة من الجزر الأفريقية التابعة إلى دولة تنزانيا، لكنها تمتلك سلطة ذاتية كبيرة جدًا، وكانت قديمًا عاصمةً لدولة زنجبار، ومعنى اسمها بر الزنج، وتتألف من جزيرتين كبيرتي المساحة هما أرخبيل بمبا وأرخبيل زنجبار بالإضافة إلى سبعة وعشرين جزيرة مساحتها صغيرة، وتبلغ مساحة أراضيها 1.651 كم²؛ أي 637 ميل²، ويبلغ طولها 85 كيلومتر، ويبلغ عرضها 40 كيلومتر.[١]

تقع زنجبار في مياه المحيط الهندي على بعد مسافة 35 كيلومتر عن شاطئ قارة أفريقيا الشرقي تحديدًا مقابل تنجانيقا، وتقع على خط طول 39.19° شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 6.8° جنوب خط الاستواء، أما مناخها فيمتاز بأنه مناخ استوائي يتأثر بتأثيرات مياه المحيط الهندي، والأمطار تتساقط عليها من بداية شهر مارس حتى أواخر شهور يونيو، ومن شهر يناير حتى شهر مارس.[١]


السياحة في زنجبار

تشتهر زنجبار بأنها واحدة من المناطق الجاذبة للسياح بسبب احتوائها على عدد وفير من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والطبيعية والترفيهية مثل:[٢]، [٣]

  • غابات جوزاني: التي تعد من أفضل معالم السياحة في الجزيرة، وتمتاز بالطبيعية الساحرة، واحتوائها على عدد وفير من الحيوانات التي من أبرزها القرود الحمراء النادرة، والعديد من أنواع الطيور، والفراشات الملونة، بالإضافة إلى التنزه في المسطحات المائية ورؤية الكائنات الرخوية، وأسماك التونة، وسرطان البحر، والسلاحف البحرية.
  • مدينة زنجبار الحجرية: التي تعد من أشهر معالم السياحة في الجزيرة، وتقع في جزيرة أونجونا، وتعد مركزًا تاريخيًا وثقافيًا لزنجبار، وقد صنفت في العام 200 للميلاد ضمن مواقع التراث العالمي التابعة إلى منظمة اليونسكو، وتمتاز بمزجها بين الحضارة العربية والحضارة الهندية والحضارة الأوروبية، والتأثر بالطراز المعماري العربي الإسلامي، واحتوائها على البيوت الأثرية المشيدة من حجارة المرجان، وحصن قديم يعود إلى القرن السابع عشر للميلاد، وقصر العجائب الذي يضم الأثاث القديم، وبيت العجائب، بالإضافة إلى اعتبارها أغرب الأماكن العسكرية بسبب استسلامها للمحتل البريطاني بعد قصفه البحري لها لمدة 38 دقيقة فقط.
  • الحمامات الفارسية: التي شيدت على يد السلطان برغش في القرن التاسع عشر للميلاد، ويمتاز بالأدوات التاريخية، والمباني الفريدة من نوعها.
  • شواطئ زنجبار: التي تعد من أجمل معالم الوجهات السياحية في زنجبار؛ إذ تمتاز بالرمال ذات اللون الأبيض، والمياه الصافية ذات اللون الفيروزي، والسماح بممارسة الغوص من أجل رؤية الكائنات البحرية خاصةً السلاحف البحرية، والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى ممارسة التجديف، وركوب القوارب، وركوب الامواج.
  • جزيرة بمبا: التي يطلق عليها أيضًا اسم الجزيرة الخضراء بسبب وفرة المساحات الخضراء فيها وتحديدًا أشجار القرنفل التي يبلغ عددها ما يزيد عن أربعة ملايين شجرة.
  • بيت العجائب: الذي يعد من المعالم السياحية الهامة في زنجبار، وعرف بهذا الاسم لاعتباره أول بيت توصل به الكهرباء، وقد شيد في العام 1883 للميلاد، ويضم الكثير من المقتنيات والآثار التي ترجع بتاريخها إلى عصور مختلفة مثل: الحلي، والملابس، والأثاث، وأدوات الصيد القديمة، والمدافع الواقعة في ساحة البيت الخارجية والمدون عليها كتابات باللغة البرتغالية.
  • قرية نانغوي الصغيرة: التي تقع في الجهة الشمالية من زنجبار، وتمتاز باحتوائها على 20 منطقة مناسبة لممارسة الغطس، بالإضافة إلى الشواطئ الخلابة، واشتهارها بصناعة القوارب الشراعية لأكثر من خمسة قرون مضت، واحتوائها على حوض مائي يضم عددًا هائلًا من السلاحف البحرية ومنارة.
  • متحف السلام: الذي يعرض تاريخ زنجبار بكافة تفاصيله منذ القدم حتى اليوم، ويمتاز بالتصميم المعماري الرائع، ويضم عددًا وفيرًا من الأعمال الفنية مثل: اللوحات التي تشرح فترة الاستعمار وتأثيرها على السكان، والتحف الأثرية، والفنون التقليدية.
  • جزيرة السجن: التي عرفت بهذا الاسم لأنها كانت قديمًا عبارة عن سجن، واليوم أصبحت ملجأ للظباء، والسلاحف البحرية.
  • مزرعة التوابل: التي تعرف أيضًا باسم جزيرة التوابل، وتمتاز بالرائحة العطرة، وكثرة أشجار جوزة الطيب، والقرنفل.
  • المستوصف القديم: الذي شيد من أجل الاحتفال باليوبيل الذهبي الخاص بالملكة فيكتوريا، ويمتاز بالتصميم الفريد من نوعه.
  • فندق كاجيبانغيه بار آند غيست هاوس: الذي يقع في وسط مدينة مونجوى، ويبعد مسافة 60 كيلومتر عن ماطر زنجبار الدولي والمدينة الصخرية، ويمتاز بإطلالته على المحيط الهندي، والتكييف، والنظافة العالية، والحمامات الخاصة، ويحتوي على مسبح، ومطعم.


معلومات عامة عن زنجبار

من أبرز المعلومات العامة التي يجب معرفتها عن زنجبار ما ياتي: [١]

  • وصلت الديانة الإسلامية إلى أراضي زنجبار من خلال الهجرات الشيرازية والهجرات العربية إلى الأراضي الشرقية من قارة أفريقيا تحديدًا في أواخر القرن الأول للهجرة، ومن أول الهجرات إليها: هجرة قبيلة الأزد في العام 95 للهجرة، وهجرة قبيلة الحرث أيام حكم العثمانيين.
  • احتُلت أراضي زنجبار في العام 1503 للميلاد على يد قوات البرتغال، واستمر الاحتلال حتى العام 1698 للميلاد.
  • أراضي زنجبار تمتاز بأنها حجرية تصلح لزراعة الطلح، والأرز، والجزر، والمهوغو.
  • مياه نهر مويرا الكبير تقع في أراضي زنجبار، ويعد من أكبر الأنهار فيها.
  • السلاطين الذين حكموا زنجبار هم:
    • السيد سعيد بن سلطان الذي حكمها من العام 1804 حتى العام 1856 للميلاد.
    • ماجد بن سعيد الذي حكمها من العام 1856 حتى العام 1870 للميلاد.
    • برغش بن سعيد الذي حكمها من العام 1870 حتى العام 1888 للميلاد.
    • خليفة بن سعيد الذي حكمها من العام 1888 حتى العام 1890 للميلاد.
    • سلاطين أخرى: علي بن سعيد، وحمد بن ثويني بن سعيد، وحمود بن محمد بن سعيد، وعلي بن حمود، وخليفة بن حارب بن ثويني، وعبد الله بن خليفة، وجمشيد بن عبدالله بن خليفة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "زنجبار"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 18.6.2019. بتصرّف.
  2. "السياحة في زنجبار .. دليلك لرحلة سياحية رائعة فى زنجبار ” جزيرة السلاحف ” .."، مرتحل، 7.3.2018، اطّلع عليه بتاريخ 18.6.2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في زنجبار المملكة المفقودة سياحة افريقية بنكهة سحرية"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 18.6.2019.بتصرّف.

فيديو ذو صلة :