الإكوادور
هي جمهورية مستقلة منذ عام 1822م وذلك بعد أن كانت مُحتلة من قبل إسبانيا لسنوات عدة، ويبلغ تعدادها السكاني قرابة 16 مليون نسمة ينحدرون من أصول ومنابت شتى مثل الهنود الحمر والأووربيين والمونتبيو والأفارقة وغيرهم، ويدين غالبيتهم بالديانة المسيحية الكاثوليكية إلى جانب 5 بالمئة من ديانات أخرى، وتعد اللغة الإسبانية لغة الدولة الرسمية بالإضافة إلى عدة لهجات ولغات محلية مثل الكيشوا وبعض اللغات الأجنية، ويتعامل السكان في الإكوادور بعُملة الدولار الأمريكي معتمدين في الاقتصاد على الموارد الطبيعية مثل الخشب والطاقة المائية والنفط، وكذلك استغلال السواحل الشاطئية في صيد السمك، كما أن الأراضي الإكوادورية شهيرة بخصوبتها وزراعة كميات كبيرة من البن والكاكاو والأرز وقصب السكر، وكذلك تشغيل قطاع الصناعة في تصنيع المنسوجات والمواد الكيميائية والأخشاب وغيرها، وتتميز الدولة بمناخ استوائي يمتد على طول الساحل وخاصة في منطقة الأمازون التي تشتهر بانخفاضها، كما أن المناطق الداخلية فيها أكثر برودة وخاصة في فصل الشتاء[١].
موقع الإكوادور
تقع الإكوادور في قارة أمريكا الجنوبية وتحديدًا إلى الغرب منها، ويحدها من الغرب المحيط الهادي ومن الشرق البيرو، ومن الشمال كولومبيا، ومن الجنوب البيرو، وذلك يعني أن أطول حدود لها مع البيرو، وعلى الرغم من أن ذلك يجب أن يكون بابًا للتبادل التجاري والانتعاش الاقتصادي لكلا البلدين إلا أن الواقع مغاير لذلك؛ فلطالما كانت الحدود سببًا للخلاف بين الدولتين، ونشوء عدد من الصراعات والمناوشات السياسية، إلى أن وُقّعت معاهدة بين البلدين في عام 1946م للحد من العلاقة المتوترة بين الطرفين، وتعد الإكوادور قسمًا من سلسلة جبال الإنديز الشهيرة؛ إذ تتمثل تضاريسها في السهول الساحلية المطلة على المحيط الهادي والتلال القريبة من سفوح الجبال، وتبلغ المساحة الكلية للإكوادور قرابة 283.5 ألف كيلو متر مربع وعاصمتها هي مدينة كيتو، والجدير بالذكر أن مساحتها كانت أكبر من ذلك إلا أنها خسرت أحواضها التابعة لنهر الأمازون لصالح البيرو، وتحاول الإكوادور اليوم أن تنهض على قدميها من جديد وتشق طريقها نحو الاستقرار والازدهار[٢].
الأماكن السياحية في الإكوادور
تحتوي الإكوادور على عدد من المواقع السياحية الجميلة التي تعكس ثقافة سكانها والقارة اللاتينية ككل، ومن أبرزها نذكر[٣].:
- مدينة مونتانيتا الساحلية: الساحرة التي تتميز بوجود عدد من الشاليهات والمنتجعات السياحية وبعضها استشفائي علاجي والآخر ترفيهي، ويمكن للسياح ممارسة عدد من النشاطات المائية مثل ركوب القوارب والأمواج واصطياد الأسماك والتقاط الصور الجميلة.
- كاتدرائية نويفا كوينكا: وهي واحدة من أضخم الكنائس في الدولة وقد افتتحت عام 1800م، وتستقبل أعدادًا كبرى من المصلين في القُداس والسياح وما تزال في أوجها الفني والديني حتى اليوم.
- سوق أوتافالو: الذي يحتوي على محال تجارية لعدد من السلع التقليدية والمنحوتات مثل الهدايا والمنسوجات والملابس والإكسسوارات والمجسمات وغيرها.
- كنيسة سان فرانسسكو: وقد تأسست عام 1550م مما يجعلها من أقدم معالم الإكوادور ومنطقتها حافلة بالمعالم الأثرية والمتاحف والوجهات الثقافية.
- جزر غالاباغوس: وهي مجموعة من الجزر التابعة للإكوادور وفيها مساحات خضراء ومناظر ساحرة مطلة على المدن الداخلية في الإكوادور.
المراجع
- ↑ "الإكوادور "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.
- ↑ "الإكوادور "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في الإكوادور "، ليالينا ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.