أسرع طريقة لتسكين وجع الأسنان

وجع الأسنان

يشير مفهوم وجع الأسنان إلى الألم داخل وحول الأسنان والفكين، وهو أحد أكثر الأعراض شيوعًا لتسوس الأسنان، وقد يكون ألم الأسنان أيضًا أحد أعراض التهاب اللثة أو خراجات الأسنان أو التهاب الجيوب الأنفية، ويعتبر وجع الأسنان من أكثر المشاكل المتعلّقة بصحّة الفم انتشارًا وشيوعًا، وتختلف شدّة وجع الأسنان ما بين الخفيف والمتوسّط أو الشّديد غير المحتمل، إلى جانب أنّ الوجع قد يظهر فجأة وبنفس الشّدة، أو قد يبدأ خفيفًا، ثمّ يزداد تدرجيًّا. وعادةً تزيد حدّة وجع الأسنان ليلاً، أوعند تناول الأطعمة والمشروبات حلوة الطّعم، أو الباردة، أو السّاخنة، على حدِّ سواء.[١]


أسرع طريقة لتسكين وجع الأسنان

من يعاني من وجع الأسنان، يستميت للبحث عن طرق سريعة لتسكين الألم، لحين المقدرة على مراجعة طبيب الأسنان للحصول على العلاج الفعّال في التخلّص من الألم، فبالإضافة إلى تناول الأدوية المسكنة للألم يمكن اتباع الطّرق المنزليّة الآتية لتسكين وجع الأسنان: [٢]

  • المضمضة بمحلول ملحي: يمكن تحضيره بكل سهولة في المنزل، بإضافة ملعقة صغيرة من الملح النّاعم، إلى نصف كوب من الماء الدّافئ، والمضمضة بكامل الكميّة بالتدريج إلى أن تنتهي، مع الاستمرار دقيقتين في كل مرّة، وبصق الماء خارج الفم، ويُنصح بتكرار هذا العلاج ثلاث مرّات يوميًّا.
  • المضمضة بصودا الخبز: تمتلك صودا الخبز خواص مضادّة للبكتيريا والجراثيم، ويمكن استخدامها لتسكين وجع الأسنان، وذلك بإضافة نصف ملعقة كبيرة من مسحوق صودا الخبز إلى نصف كوب من الماء، مع تفضيل إضافة رشّة من الملح لمزيد من الفعاليّة، ثمّ المضمضة لمدّة خمس دقائق، ولحين الإنتهاء من الكميّة، ويُنصح بتكرار هذا العلاج مرّتين يوميَّا.
  • زيت الأريجانو: وهو من الزّيوت التي يمكن الحصول عليها بسهولة من الصيدليّات، أو المحال المخصّصة لبيع الأصناف الغذائيّة، إذ يمتلك خصائص مضادّة للأكسدة، وقاتلة للبكتيريا والجراثيم، ومخففة لآلام الأسنان، ولاستعماله في تسكين وجع الأسنان تضاف بضع قطرات منه إلى أونصة من أي زيت وسيط، مثل زيت الزّيتون، وتُغمس قطنة نظيفة بالمزيج، وتوضع على المنطقة التي بها الألم، وتترك لمدّة ثلاث دقائق، بعدها تزال القطنة، وتترك المنطقة دون شطفها بالماء لمدّة عشر دقائق أخرى ثم تشطف بالماء، ويُنصح بتكرار هذا العلاج ثلاث مرّات يوميًّا.
  • الكمّادات الباردة: تساعد في تقليل الألم والتورم، واستخدامها لتسكين وجع الأسنان، يكون بلف بضع مكعّبات من الثّلج بفوطة جافة، ووضعها على الوجه بمحاذاة المنطقة التي تعاني من الوجع، مع الضّغط الخفيف، وتترك لمدّة ربع ساعة، ويُنصح بتكرارها عدّة مرّات يوميًّا، كلّما دعت الحاجة لذلك.
  • شاي الحلبة: الحلبة من النّباتات المشهورة في تخفيف الإلتهابات، ويكون استخدامها بإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة إلى كوب من الماء، ووضعه في إبريق على النّار، وتركه ليغلي لبعض الوقت، بعدها يرفع عن النّار ويترك جانبًا ليبرد قليلاً، ثمّ تُغمس قطنة بمغلي الحلبة وتوضع على المنطقة المصابة، مع تكرار هذه العمليّة ثلاث مرّات يوميًّا.
  • زيت القرنفل: القرنفل يمتلك خصائص مهدّئة ومسكّنة للألم، ويمكن استخدام زيت القرنفل عن طريق مزج خمس قطرات منه مع أُونصة من أي زيت وسيط آخر، مثل زيت الزّيتون، وغمس قطنة بالمزيج ومسح المنطقة المصابة به، أو إضافة بضع قطرات من زيت القرنفل إلى كوب صغير من الماء الدّافئ، والمضمضة به، ثلاث مرّات يوميًّا.
  • زيت الزّعتر: من الزّيوت المشهورة بقوّته المعقّمة، وخصائصه المضادّة للبكتيريا والجراثيم، ويمكن استخدامه في تسكين وجع الأسنان عن طريق وضع قطنة مغمّسة بزيت الزّعتر المخففرعلى المنطقة المصابة وتركها لبعض الوقت، أو من خلال تحضير غسول، بوضع بضع قطرات من زيت الزعتر المخفف في كوب صغير من الماء الدّافئ، والمضمضة به ثلاث مرّات يوميًّا.
  • الثّوم: من النّباتات المطهّرة التي تمتلك خصائص مضادّة للبكتيريا، ويمكن بكل سهولة استخدامه لتسكين وجع الأسنان عن طريق هرس فص من الثّوم المقشّر، وفركه فوق السّن الذي يسبب الألم، عدة مرات في اليوم.


أسباب وجع الأسنان

الأسباب التي ينتج عنها وجع الأسنان كثيرة، ويمكن تلخيصها بالنّقاط التّالية: [٣]

  • تسوّس الأسنان: يحدث تسوّس الأسنان نتيجة اختراق البكتيريا التي تتغذّى على بقايا الطّعام، للطّبقة الخارجيّة الصّلبة للسّن، حتى تصل إلى أجزاء السّن الأكثر حساسيّة، وهي اللّب الذي يحتوي على العديد من الأوعية الدمويّة، والأعصاب، وانكشاف هذه الأخيرة للبيئة المحيطة يزيد من حدّة الألم.
  • الأسنان التّالفة والمتصدّعة: الضّربات والصّدمات المباشرة للأسنان، قد تُحدث تصدّعات أو شروخ صغيرة في بنية السّن، الأمر الذي ينتج عنه تشقّقات بالسّن وتكشف الأجزاء الحسّاسة منه، وهي العاج واللّب، ما ينتج عنه الشّعور بآلام شديدة عند مضغ الطّعام.
  • حفر الأسنان: قد ينتج عن حفر الأسنان بهدف إزالة التسوّس تهيّج لأعصاب السّن، ما يسبّب الشّعور بالألم، ومثلها سقوط حشوة الأسنان، وترك الجزء المحفور من السّن مكشوف وعرضة للبيئة المحيطة في الفم التي يكثر فيها البكتيريا، وهو ما ينتج عنه وجع في الأسنان.
  • أمراض اللّثة: مثل التهاب أنسجة اللّثة، وحدوث خرّاج يتراكم تحت السّن، ما يسبّب الألم.
  • ظهور أضراس العقل: ومن المعروف أنّها آخر الأسنان ظهورًا، فتكون المساحة المتبقّية لبروزها وتموضعها في الفم ضيّقة، ما تجعلها محاصرة جزئيًّا أو كليًّا، وهو ما ينتج عنه الضّغط على بقيّة الأسنان في محاولةٍ منها للظّهور، ما يسبّب الشّعور بأوجاع في الأسنان، وقد يكون مترافق مع الصّداع أحيانًا.
  • انكشاف جذور الأسنان: عندما تنحسر اللّثة ولا تعود تغطّي جذور الأسنان شديدة الحساسيّة، تصبح الأسنان سريعة التأثّر بأبسط الأمور، مثل معجون تنظيف الأسنان أو غسول الفم، وحتى للتّغير في درجة الحرارة، ما يسبّب الشّعور بآلام مزعجة.


المراجع

  1. "What is Toothache?", news-medical, Retrieved 2019-7-28. Edited.
  2. "10 Home Remedies for a Tooth Abscess", healthline, Retrieved 2019-7-28. Edited.
  3. "Toothache", medicinenet, Retrieved 2019-7-28. Edited.

فيديو ذو صلة :