أجمل ما يقال للزوجة

أجمل ما يقال للزوجة
أجمل ما يقال للزوجة

"أحبكِ" من أجمل الكلمات التي ترغب الزوجة في سماعها من زوجها، ومهما تكررت منه لا تملها، ولكن حتى يبقى لها رونقها وتأثيرها الرومانسي؛ ولأن الروح تحب التجديد لا ضير من إسماعها أشعار وخواطر وكلمات تعبر عن كلمة أحبكِ وتحل محلّها وبمفردات مختلفة، حتى وإن لم تكن من تأليفه فنظم الشعر وكتابة الخواطر من المواهب التي لا يمكن تعلّمها فهي فطرة. فقد أثبت علم النفس تأثير الكلمة على النفس بالنسبة للأنثى أكثر من الهدايا، فالمرأة رومانسية بطبعها وحالمة ولا يروي شغف الحالمة إلا الكلمة التي تعبّر عن عشق الرجل لها. وقع الكلمة بالهمس على الزوجة يكون أكبر بكثير من وقع نفس الكلمة بصوت عالٍ أو نبرة واضحة، فالهمس لغة المحبّين، وكأنها سر يبوح به الرجل لزوجته دون أن يشاركهما به أحد، فهو منه لها فقط، ولهذا تطرب الزوجة لسماع كلمات الحب همسًا وبنبرة ناعسة.

يُنصح الزوج بتحيّن الوقت المناسب لقول الكلام الرومانسي والمديح لزوجته، فلكل حادثة حديث، فعندما تكون منهمكة بتدريس الأطفال يمكن أن تكون صفة الكلام اعتراف بالجميل بتربية الأولاد ومدى تعبها واجتهادها في الاهتمام بهم، أما عندما تكون تطبخ يمكن أن يقبّل يديها ويشيد بما تحضّره وبأنه مهما تناول طعام فلا يكون بجودة ما تقدّمه من يديها فهذا الأمر كفيل أن ينسيها تعب الوقفة الطويلة في المطبخ وتهوّن عليها حرارة الموقد خاصة في شهر رمضان حيث تقضي المرأة جلّ وقتها في المطبخ أمام مختلف مغريات الأكل والشرب وهي ممتنعة عن الأكل؛ فعلى الأقل كلمة تقدير وشكر تعوّضها عن تعبها وتجعلها تقبل على تحضير مآدب طويلة عريضة بنفسٍ راضية.

على الرجل أن يتغاضى عن ذكر سلبيّات زوجته، مثل: اكتسابها بعض الوزن بعد الولادة، أو إيجادها الوقت الكافي من أجل الاهتمام الكافي بمظهرها كما كانت في بداية الحياة الزوجية خاصة مع زيادة عدد أفراد الأسرة والعناية بالأطفال، وإن لاحظ الزوج أن زوجته تظل تذكر سلبياتها بنوع من الضيق أو تكرر أسفها؛ لأنّها مقصرة من هذه الناحية بحق زوجها، يستطيع أن يواسيها بكلمة حنونة تكون المرهم المداوي لجروح نفسيتها بأنه يحبّها روح لا جسد وأن روحها ملائكيّة، وأنه يستطيع أن يضع يده بيدها ليساعدها على الوصول لما تصبو إليه من وزن مثالي وخسارة الوزن بأن يقدّم لها اشتراك في نادي رياضي واستشارة أخصائية تغذية، فهي من الأمور الداعمة للزوجة أن تجد زوجها يقف بجانبها في مثل هذه الأمور التي تكون صعبة على نفسية المرأة وليست هيّنة خاصة مع كثرة اهتمام النساء خارج المنزل بهيأتهن في ظل وجود الأمور المبتكرة في عالم الموضة والجمال، فكلمة نور وبعض الكلمات قبور والزوج هو من يقرر كيف سيكون وقع كلمته على زوجته.

النظرة الحانية واللمسة المحبة قد تنوب مكان الكلمة الرومانسية، فالمرأة على مدى تعقيد شخصيتها وما تمرّ به من تقلّبات عاطفية ونفسية ومزاجيّة تتمثل بالدورة الشهرية أو الحمل إلا أن نظرة رومانسية يمكن أن تجعلها كالطفلة الصغيرة الفرحة بلعبتها المفضّلة.

فيديو ذو صلة :

435 مشاهدة