محتويات
مقدمة عن المدح
في حالات المدح والثناء للأخرين نبحث عن أعذب الكلمات التي نصف بها ما بداخلنا من مشاعر طيبة وعرفان بالجميل ومحاولات الشكر باعذب العبارات وقد كان على مر التاريخ أعظم الشعراء الذين وصفوا ملوكا وأمراء في أشعارهم بالكثير من أشعار المدح والثناء وكذلك العبارات الودودة التي تعبر عن مشاعرهم لذوي السلطة للتقرب منهم.
أجمل كلام في المدح
- إليك يا من كان لها قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء، إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير.
- إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقّاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكرالذي لايستحقه إلا أنت.
- من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.
- تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.
- عبر نفحات النّسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق لك.
- لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك.
أجمل شعر في المدح
- أحمد شوقي في مدح عمر المختار:
ركزوا رفاتَكَ في الرمال لواء
- يستنهضُ الوادي صباحَ مساء
يا ويلهم نصبوا منارًا من دمٍ
- يوحي إِلى جيلِ الغد البغضاء
جرح يصيح على المدى وضحية
- تتلمّسُ الحريةَ الحمراء.
- عنترة بن شداد في المدح:
أثنى عليّ بما علمتِ فإِنني
- سمح مخالقتي إِذا لم أُظلمِ
فإِذا ظُلمت فإِن ظلمي باسل
- مرّ مذاقه كطعم العلقمِ
هلا سألت الخيل يا ابنةَ مالكٍ
- إِن كنتِ جاهلةً بما لم تعلمي
يُخبرك من شهدِ الوقيعة أنني
- أغشى الوغى، وأَعفّ عند المغنمِ
لقد شفى نفسي وأبرأ سقمَها
- قيل الفوارسُ وَيْكَ عنترَ أقدِمِ.
- حسان بن ثابت رضي الله عنه فيمدح الرسول صلى الله عليه وسلم:
أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم
- مـن الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
- إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله فـذو
- العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن
- الرسل والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيراً وهادياً
- يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً
- وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي
- بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد.
- مدح لحسان بن ثابت رضي الله عنه:
ما هَاجَ حسّانَ رُسومُ المَقامْ
ومظعنُ الحيّ، ومبنى الخيامْ
والنُّؤيُ، قدْ هَدّمَ أعْضَادَهُ
تَقادُمُ العَهدِ، بوَادٍ تهامْ
قدْ أدْرَكَ الوَاشونَ ما حَاوَلوا
فالحبلُ من شعثاءَ رثُّ الرمامْ
جِنّيّة ٌ أرّقَني طَيْفُهَا
تذْهَبُ صُبْحاً وَتُرَى في المنامْ
هَلْ هِيَ إلاّ ظَبْيَة ٌ مُطفِلٌ
مألفها السدرُ بنعفيْ برامْ
تُزْجي غَزَالاً فاتِراً طَرْفُهُ
مقاربَ الخطوِ ضعيفَ البغامْ
كأنّ فاها ثغبٌ باردٌ
في رصفٍ تحتَ ظلالِ الغمامْ
شُجّتْ بِصَهْبَاءَ لهَا سَوْرَة
منْ بيتِ رأسٍ عتقتْ في الخيامْ
عَتّقَها الحانوتُ دَهْراً
فَقَدْ مرّ عليها فرطُ عامٍ
فعامْ نشربُها صِرْفاً وممزوجة
ثم نُغَنّي في بُيوتِ الرَّخامْ
تَدِبُّ في الجسمِ دبيباً
كما دَبَّ دَبًى وَسطَ رقَاقٍ هيَامْ
كأساً إذا ما الشيخُ والى
بها خَمْساً تَرَدّى بِرِدَاءِ الغُلامْ
منْ خمْرِ بَيْسانَ تَخَيّرْتُها
ترياقة ً تورثُ فترَ العظامِ
يسعى بها أحمرُ ذو برنسٍ
مُختلَقُ الذِّفْرَى شديدُ الحِزَامْ
أرْوَعُ للدّعوَة ِ مُستعجِلٌ
لمْ يَثْنِهِ الشانُ خفيفُ القِيامْ
دعْ ذكرها، وانمِ إلى جسرة
جلذية ذاتِ مراحٍ عقامْ
دفقة ِ المشية زيافة تهوي
خنوفاً في فضولِ الزمامْ
تحسبها مجنونة ً تغتلي
إذْ لفعَ الآلُ رؤوسَ الإكامْ
قَوْمي بَنُو النَّجّارِ إذْ أقْبلتْ
شهْباءُ تَرْمي أهْلَها بالقَتَامْ
لا نخذلُ الجارَ ولا نسل مُال
مولى ولا نخصمُ يومَ الخصامْ
منا الذي يحمدُ معروفهُ
وَيَفْرُجُ اللَّزْبَة َ يوْمَ الزّحامْ.
أروع أبيات الشعر في المدح
بَنو العَمِّ أَدنى الناسِ مِنّا قَرابَةً
وَأَعظَمُ حَيٍّ في بَني مالِكٍ رِفدا
أَرى العِزَّ وَالأَحلامَ صارَت إِلَيهِمُ
وَإِن ثَوَّبَ الداعي رَأَيتَهُمُ حُشدا
أَجابوا ضِراراً إِذ دَعاهُم بِقُرَّحٍ
وَمَصقولَةٍ كانَت لِآبائِهِم تُلدا
وَكَرّوا حِفاظاً يَومَ شُعبَةَ بِالقَنا
فَكانَت لَهُم ما كانَ آخِرُهُم مَجدا
وَيَومَ وَكيعٍ إِذ دَعا يا لَمالِكٍ
أَجابوا وَقَد خافَت كَتائِبُهُ الوِردا
وَسَورَةُ قَد جادوا لَهُ بِدِمائِهِم
عَشِيَّةَ يَغشونَ الأَسِنَّةَ وَالصَعدا
وَكَيفَ يَلومُ الناسُ أَن يَغضَبوا لَنا
بَني العَمَّ وَالأَحلامَ قَد تَعطِفُ الوِدّا
وَأَصلُهُمُ أَصلي وَفِرعي إِلَيهِمُ
وَقُدَّت سُيوري مِن أَديمِهِمُ قَدّا
متى ستعرف كم أهواك يا رجل
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدن
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبه
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشه
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقه
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
انزل قليلا عن الأهداب يا رجل
مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسله
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
ارجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
ارجع كما أنت صحوا كنت أم مطر
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا
أجمل الأشعار في المدح
الطيب اصلك ما شريته بالاثما ن
متسلسل من نبع ناسن عزيزين
الطيب ساسك وانت للطيب ديوان
قولن صحيح ولا يبيله براهين
لبست من طيبك على الراس تيجان
تاجن قوي ولا تهزه سلاطين
هني من عاشر من الناس شرواك
في ذمتي يعيش والراس مرفوع
تبقى عزيز وتعجبني مزاياك
ياللي بيمناك اجزل الطيب مطبوع
عسى البلاوي والمصايب تعداك
تصيب ناس عنهم الطيب مقطوع
لطيب اصلك ما شريته بالاثما ن
متسلسل من نبع ناسن عزيزين
الطيب ساسك وانت للطيب ديوان
قولن صحيح ولا يبيله براهين
لبست من طيبك على الراس تيجان
تاجن قوي ولا تهزه سلاطين
طالت الغيبات يا غالي
علينا
وان تحريتك فهذا من
غلاك
لو يطول البعد والله
ماسلينا
المشاعر همها لحظة
لقاك
يا كريم النفس مثلك
مالقينا
لك معزة زادها عندي
وفاك
ليت قربك يا هنا العمر
بيدينا
واتبعك كني ظلال من
وراك
إن مدحنــــا فيك ..
ماجبنا جديـــــــــد .. أنت طيبك قبل نمدح مادحـــك
أخفيك بالقلب وأنت
في العين بادي
اللي يناظر عيوني
يلقى غلاك فيها
جعل الردي والنذل والاش يفداك حتى الكفو يفداك ياتاج راسي
حبة خشم ماتنعطى كل رجال خذها وفا مني لحظرة جنابك
سر يا قلم واكتب الابيات منقوشه
بيوت شعر تشرفني معانيها
للصاحب اللي يمد الطيب وينوشه
من روس قوم علي العليا مبانيها
رفقة شرف ماهي بالتلفيق مغشوشه
يسمع بها قاصي العرب ودانيها
ماللعمر في بعض الأيام قيمه..
لاغاب عنك اللي تحبه وتغليه
لو ضاقت الدنيا على
راعي الطيب
يبقى شذى طيبه على
الناس طايب
للغيم في صدر الثرى
صوت ترحيب
والطيب هو فعلك
يا راعي النجايب
وفي كل يوم تشرق الشمس
وتغيب
وتبقى انت الحاضر
والكلغايب