محتويات
مدينة عين الدفلى
مدينة عين الدفلى هي عاصمة ولاية عين الدفلى الجزائريّة، وتقع على خطّي طول 1-2° شرقًا، وبين دائرتي عرض 36-37°شمالًا، وعلى بعد حوالي 150كم غربيّ العاصمة الجزائريّة، بين سلسلتيّ الظهرة وزكار شمالًا، وجبال الونشريس جنوبًا، وبينهما أرض سهليّة خصبة تتمثّل في نهر الشلف.
حدود مدينة عين الدفلى
يحدّ ولاية عين الدفلى من جهة الشمال ولاية تيبازة، ومن جهة الجنوب ولاية تيسمسيلت، ومن جهة الشرق ولاية المدية، ومن جهة الشمال الشرقيّ ولاية البليدة، وأخيرًا من جهة الغرب فتحدّها ولاية الشلف.
مساحة وسكّان مدينة عين الدفلى
بلغ عدد سكّان الولاية حسب إحصائيّة عام 2008م حوالي 771.890 نسمة موزعين على مساحتها الجغرافيّة البالغة حوالي 4.544.28كم2، وهي بذلك ولاية متوسّطة من حيث الحجم، بينما تعتبر واحدة من أكثر الولايات نموًا في القطاع الزراعيّ، إذ تمتاز بطابعها الفلاحيّ فتنتج ما نسبته النصف من إجمالي الإنتاج الوطنيّ للبطاطا، وتقريبًا ثلث إجمالي الإنتاج الوطنيّ من التفاح، وقد خصّصت لها مبالغ طائلة في إطار برنامجيّ الإنعاش الاقتصاديّ الذي اتبعته جمهورية الجزائرعام 2000، ودعم النمو لعام 2004.
الموارد الطبيعيّة لمدينة عين الدفلى
لولاية عين الدفلى الجزائرية مجموعة من الموارد الطبيعيّة تتمثل في ما يلي:
- الأراضي الزراعية وتبلغ مساحتها: 181.676 هكتارًا.
- الغابات وتبلغ مساحتها: 232.709,40 هكتارًا.
- السدود المائية ويبلغ عددها 5 سدود وهي: سدّ سيدي امحمد بن طيبة، وسدّ أولاد ملوك، وسدّ غريب، وسدّ دردر، وسدّ حرازة.
- المناجم: مثل مناجم إنتاج الحصى، والطين، ورمل البناء، والحجر الجيري، والجبس.
المواقع الأثرية في مدينة عين الدفلى
- موقع قرقرة: يمتدّ على مساحة تقدر بحوالي 5.339م، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الأوّل الميلاديّ كمركز للحضارة المسيحيّة آنذاك، وهو عبارة عن مبنى يحتضن مجموعة من المعالم الرومانيّة والإسلاميّة؛ مثل: قلعة رومانية تضم هياكل تحت أرضية مقببة، وبقايا غرف محاطة بسور إسلاميّ.
- موقع أوبيديوم نوفوم: كانت ولاية عين الدفلى تحمل اسمه، وهو عبارة عن بقايا مدينة قديمة أقيمت لغرض المراقبة العسكريّة والتصدّي لهجمات العدو، ويعود تاريخ الموقع إلى الإمبراطور الرومانيّ كلوديوس الذي أسّسه سنة 43 ق.م كمقر للجيش الرومانيّ، كما ويحتوي الموقع على توابيت حجرية ولقى فخاريّة، بالإضافة إلى جسر رومانيّ بأبعاد 5.4م×2.6م وارتفاع 5.30 م كان يربط بين مدينتي عين الدفلى ومليانة، وتذكر المصادر أنّ موقع أوبيديو نوفوم أعيد بناؤه في الفترة الإسلاميّة وسمي بالخضراء.
- موقع تيقافا مونيسبيوم: يوجد في منطقة العباديّة، وهو عبارة عن قنطرة مائيّة مبنيّة من الآجر ورصف من الحجارة المركبة بعرض 1.16م وارتفاع 3م، فيما يصل امتداد القناة إلى 1كم، ويتصل بخزان مكوّن من 3 منافذ، وقد أقام الرومان مستعمراتهم في هذه المنطقة بسبب خصوبة تربتها ووفرة مياهها من نهر الشلف.
- قناة السقي: توجد في الروينة وهي مثال على الهندسة المعمارية الخاصة بالريّ عند الرومان، وتقع أسفل طريق زدين، وهي مبنيّة على شكل رصف حجريّ مكوّن من جزئين وملحقة من الصلصال الرمليّ.
- موقع أكاوكاليداي: في حمام ريغة، وهو عبارة عن مستعمرة رومانيّة تعود إلى سنة 44 ق.م، ازدرهت إبان فترة حكم الإمبراطور تيبار، تحتوي علة هياكل حجرية، وقناة مائية، ومعصرتين حجريتين لسحق الزيتون، ولكن اندثرت معظم معالم الموقع، فيما ظلّ هناك حمام هو الأهم في الولاية؛ يستخدم لأغراض طبية وترفيهية.