الحشيش
الحشيش أو الماريجوانا مادة مشتقة من نبات القنب الهندي وأوراقه المجففة، والمادة الفعالة فيه هي مادة التتراهيدروكانابينول، ويوجد معظمها في الأوراق القريبة من الزهرة نفسها وفي الساق، ويعد تعاطيه من أكثر المخدرات انتشارًا؛ لأنه الأرخص ومن السهل الحصول عليها، كما تعد مادة مسببة للهلوسة تسبب الإدمان النفسي فقط وليش الجسدي نظرًا لعدم وجود أي أعراض انسحاب له.
أعراض تعاطي الحشيش
تعتمد أعراض الحشيش على نوع الحشيش والجرعة المتناولة، وتظهر الأعراض عادةً خلال دقائق من التعاطي ويستمر تأثيرها لمدة تتراوح ما بين ساعتين إلى أربع ساعات، وتتمثل الأعراض بما يأتي:
- اضطرابات في الحواس الخمس.
- هلوسة ذات طبيعة جنسية.
- إحساس بالنشوة والضحك على أتفه الأسباب.
- فقدان القدرة على إدراك الوقت أو المكان؛ إذ تمر الدقائق كأنها ساعات، وتبدو الأماكن القريبة بأنها بعيدة، ويعد هذا العرض من أهم الأسباب لحدوث الحوادث.
- الشعور بالحزن والغضب مع زيادة الجرعة، وقد تصل الأمور إلى الإصابة بجنون العظمة.
- زيادة الشهية وخاصةً للحلويات.
- اتساع حدقة العين، واحمرار العينين.
- زيادة معدل نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة ببعض الالتهابات الصدرية.
- التقليل من مستوى هرمون التستوستيرون الذكري عند الرجال، وحدوث تشوه واضطراب في حركة الحيوانات المنوية.
- اضطراب الدورة الشهرية عند النساء، وفشل التبويض.
- جفاف الفم والحلق.
- صعوبة في التذكر أو التركيز، وتباطؤ رد الفعل، وانخفاض الإدراك.
- اصفرار أنامل اليد، وظهور رائحة القنب على الملابس.
- ضعف الأداء في العمل أو الدراسة.
- قلة عدد الأصدقاء والاهتمامات.
- كثره النوم والكسل.
- إهمال الغذاء، ونظافه الجسم والملابس.
- الهذيان وعدم القدرة على معرفة الاتجاهات.
- الإصابة بحالات من الفزع والاضطراب الداخلي والخوف في بعض الحالات النادرة.
طرق تعاطي الحشيش
يعد التدخين من أكثر الطرق انتشارًا لتعاطي الحشيش، ويكون من خلال لف الحشيش في سيجارة فارغة، أو من خلال مزجه مع التبغ، أو من خلال مزجه مع المعسل، كما يتعاطي البعض من الأشخاص الحشيش من خلال البلع، أو من خلال مزجه وطبخه مع المأكولات والطعام والحلويات.
أضرار تعاطي الحشيش
- يؤثر تعاطي الحشيش على الجهاز العصبي؛ لاعتباره مادة مخدرة.
- يسبب اضطرابات في الحواس، كاضطرابات الرؤية.
- يضر باللثة.
- يسبب مشاكل في حركة الجسم.
- يسبب اضطراب نبضات القلب.
- يسبب تشوه الجنين في حال تعاطيه من قبل المرأة خلال فترة الحمل.
علاج إدمان الحشيش
يكون علاج إدمان الحشيش من خلال مرحلتين أساستين، وهما:
- مرحلة علاج الأعراض الانسحابية للحشيش: وخلال هذه المرحلة تستخدم أدوية للتخفيف من أعراض الانسحاب من دون حدوث مضاعفات، إذ في حاله التوقف عنه يصاب المتعاطى بالتهيج وعدم القدرة على النوم، والصداع المزمن.
- مرحلة العلاج النفسي: وتتمثل ببرامج التأهيل النفسي المختلفة مثل برامج العلاج السلوكي المعرفي، وبرامج دعم الذات، وبرامج منع الانتكاس، بهدف تعديل السوك الإدماني، وتعديل الأفكار السلبية عند المدمن.
