لزيادة القدرة الجنسي

لزيادة القدرة الجنسي
لزيادة القدرة الجنسي

زيادة القدرة الجنسية

يسعى الكثيرُ من الرّجال إلى زيادة قدرتهم الجنسيّة عبر إيجاد حلولٍ للمشاكل الجنسية التي يُعانون منها أصلاً أو عبر اتباع طرقٍ جديدة لزيادة السّعادة والرّغبة الجنسيّة المُتبادلة بينهم وبين شركاء حياتهم، ولقد أصبحَ بالإمكان حاليًا إيجادُ الكثير من الحبوب والأدوية الخاصة بإطالة فترة المعاشرة الجنسيّة وزيادة المتعة الناجمة عنها، لكنَّ العديدَ من الخبراء ما زالوا يرون أنّ من الأفضل التّركيز على اتباع الطرق البسيطة قبل التّفكير بالاستعانة بهذه الأدوية والعقاقير على الرّغم من توّفرها بسهولة[١]. وفي الحقيقة فإنَّ أسبابَ قلق الرّجل حول أدائه الجنسي هي متنوعة للغاية وتتضمّنُ على سبيل المثال قلقه المُتكرّرُ من عجزه عن إشباع شريك العلاقة، ونظرته السّيئة لهيئة أو شكل جسمه، خاصةً في حال إن كان يُعاني من السّمنة، كما أنّ بعضَ الرّجال يشعرون بقلق كبير من حجم أعضائهم الذّكرية ودرجة تقبُّل الشريك لمتانة العلاقة معهم، وهذا كله يدفع بالكثير منهم إلى البحث عن طرق جديدة ومبتكرة لزيادة قدرتهم الجنسية[٢].


طُرق زيادة القدرة الجنسية

يجبُ في البداية على الرّجل الذي يطمح لزيادة قدرته الجنسية أن يثقَ بنفسه ويُقلّل من حجم القلق الذي يشعرُ به حول أدائه الجنسي حتى لا يزيد الأمر سوءًا على المستوى النفسي، ثم عليه بعد ذلك العمل على علاج مشاكل ضعف الانتصاب في حال كان يُعاني منها فعلاً، وعلى العموم يُمكن للرّجل زيادة قدراته وأدائه الجنسي ببساطة عبر اتباع الطّرق التالية[٣]:

  • إعطاء الأولوية للمداعبة': يرى الباحثون أنّ الحاجةَ لانتصابٍ كامل قد لا يكون ضروريًا لإشباع شريك العلاقة كما يظنُ العديدُ من الرّجال؛ فالكثيرُ من النّساء يصلن إلى مستوى من الإشباع دون الحاجة للإيلاج في حال توفّرت جرعة مناسبة من المداعبة البسيطة.
  • تجربة الأشياء الجديدة: يشكو الكثيرُ من شركاء الحياة من وصولهم إلى درجة أصبح فيها الجماع الجنسيُّ أمرًا روتينيًا خاليًا من أي شيء جديد أو مثير، وهذا بالإمكان التّغلب عليه ببساطة عبر البحث عن ممارسات أو وضعيات جنسيّة جديدة، كما بالإمكان أيضًا تعزيز العلاقة مع الشريك عبر ممارسة أنشطة عادية أخرى معه، مثل الخروج خارج المنزل، أو طبخ الطّعام، أو ممارسة الرّياضة معًا.
  • ممارسة التمارين الرّياضية: تُعدُّ ممارسةُ التّمارينُ الرّياضيّة من بين أهم الأمور التي تُساعد على تجنب الإصابة بأمراضٍ مزمنة، كالسّكري وارتفاع ضغط الدّم، التي تؤدي بدورها إلى تقليل كميّة الدّم الضّروريّة لانتصاب العضو الذكري، كما تُساهم التّمارين الرّياضية بتقليل مستوى التوتر عند الرّجل وترفع من ثقته بنفسه وتُحسّن من نظرته إلى جسمه وأدائه البدني عمومًا، ولقد بات الخبراءُ ينصحون كذلك بالتّركيز على ممارسة التّمارين الخاصة بتقوية العضلات المرتبطة بالانتصاب والتّبول عبر تحديد هذه العضلات في البداية، ثم تمرين الذات على التّحكم بها إراديًا والعمل على دفعها للانقباض لمدة 10 ثوانٍ، ثم إراحتها لعشر ثوانٍ أخرى، ثم معاودة دفعها للانقباض مرةً أخرى، وهكذا.
  • تنظيم أوقات المعاشرة الجنسية: على الرّغم من أن تنظيم أوقات المعاشرة الجنسية لا يبدو أمرًا رومانسيًا على الإطلاق، إلا أنّ البعضَ يرون عكس ذلك ويصفون هذا بالأمر المفيد لتعزيز القدرة الجنسية، ويُعلّلون ذلك بالقول بأنّ وضعَ المعاشرة الجنسيّة في الحسبان لا يترك مجالاً لعدم الاكتراث أو اللامبالاة بها، كما أنّ إخبارَ شريك الحياة عن موعد المعاشرة الجنسيّة يُمكنه توفير مزيدٍ من الوقت له من أجل التّلهف والتّفكير في النّشاط الجنسي القادم[٤].
  • تناول الأطعمة الصحية: يُساعد تناول بعض أنواع الأطعمة على تحسين التّروية الدّموية في الجسم، ومن بين أشهر الأمثلة على ذلك كل من الموز، والبصل، والثوم، والفلفل، بالإضافة إلى الأطعمة المحتوية على دهون الأميغا 3، كسمك السّلمون، وسمك التونة، وزيت الزيتون، كما بات البعضُ ينصحُ بتناول البيض والأطعمة المحتوية على فيتامين ب 1، بسبب كون هذا الفيتامين أحد الفيتامينات المُهمّة لعمل الإشارات العصبيّة التي تصلُ الدّماغ بالعضو الذّكري، وهو يوجدُ طبيعيًا في العديد من الأطعمة، مثل الفول السّوداني والفاصولياء[١].
  • تجربة العلاجات العشبية: على الرّغم من كم الأخطار الجانبية التي تحملها بعض العلاجات العشبية، إلا أنّ بعضَ الخبراء ينصحون بتجربة أنواعٍ محدّدة منها لزيادة القدرة الجنسيّة، خاصةً في حال كان الرّجل يُعاني من ضعف في الانتصاب، ومن بين أهم هذه الأعشاب كل من نبات الجينسنغ وجذور الماكا، لكن يبقى من الحكمة دائمًا استشارة الطّبيب قبل الاقدام على تناول أيٍّ من هذه الأعشاب.


أسباب انخفاض الرغبة الجنسية

يُعاني الكثير من شركاء الحياة من انخفاضٍ بالرّغبة الجنسيّة المتبادلة بينهم، وعادةً ما ينسب الخبراء ذلك إلى أمورٍ عديدة، منها[٥]:

  • الإجهاد والتعب.
  • الإصابة بأمراض بدنية.
  • تناول أدوية ذات أعراضٍ جانبية تمسُّ الرّغبة الجنسيّة.
  • القلق من ضعف الأداء الجنسي.
  • عدم توفر الوقت أو الخصوصيّة.
  • عدم توافق رغبات الفرد الجنسية مع رغبات شريك الحياة.
  • الإصابة بالاكتئاب أو الحزن.
  • ممارسة القليل أو الكثير من الأنشطة البدنية.
  • التّعرض لمواقف حياتية صادمة، كالتّحرّش الجنسي أو الاغتصاب.


المراجع

  1. ^ أ ب University of Illinois-Chicago, College of Medicine (18-4-2017), "9 Ways For Men to Improve Sexual Performance"، Healthline, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  2. Neha Pathak, MD (25-11-2017), "Sexual Performance Anxiety"، Webmd, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  3. Janet Brito, PhD, LCSW, CST (2-7-2018), "How men can improve their sexual performance"، Medical News Today, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  4. Allison Young, MD (3-4-2018), "9 Natural Ways to Boost Your Sex Life"، Everyday Health, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  5. "Libido", Better Health,7-2018، Retrieved 27-1-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :