
- ذات صلة
- أنواع الغابات
- بحث حول الغابات
غابات الأمازون
يُحدد موقع غابات الأمازون في البرازيل في قارة أمريكيا الجنوبية، وهي أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم، وتضم أجزاءً من تسع دول، وهي؛ البرازيل والبيرو وغيانا و بوليفيا وكولومبيا والإكوادور وفنزويلا وغيانا الفرنسية وسورينام، ونظرًا لمساحتها الكبيرة التي تصل إلى 6 مليون كيلو متر مربع، فهي تضم أعدادًا هائلة من الأنهار والأشجار والحيوانات، وتتميز بموقعها الجغرافي فمن الشمال تحدّها مرتفعات غيانا، ومن الجنوب الهضبة البرازيلية الوسطى، والمحيط الأطلسي من الشرق، وجبال الأنديز من الغرب، أما عدد سكانها فيصل إلى 9 مليون نسمة، ونتيجة للزيادة السكانية؛ فقد أدى إلى قطع كثير من الأشجار من أجل المباني، إلا أن المنظمات المسؤولة عن حماية البيئة وضعت قوانين وعقوبات صارمة على من يفعل ذلك.
ويرجع تاريخ غابات الأمازون لأكثر من 55 مليون سنة، لذا توجد فيها حيوانات غير موجودة في اأي مكان في العالم، فتشكل الجزء الأكبر منها في البرازيل، أي نصف الغابات المطيرة في العالم كله، وتغطي غابات الأمازون حوالي 40٪ من قارة أمريكا الجنوبية، ويوجد فيها أكبر نهر في العالم وهو نهر الأمازون، وتحتوي غابات الأمازون على 16 ألف نوع من الأشجار التي يبلغ عددها حوالي 390 مليار شجرة و40 ألف نوع نبات و3000 نوع من الفواكه، ويزيد بها عن 2.5 مليون نوع من الحشرات، كما أن لها أهميّة كبيرة في الحفاظ على الحياة، لأنها تنتج الأكسجين عن طريق عملية البناء الضوئي. [١]
أهميّة غابات الأمازون
منذ فترة طويلة من الزمن اعتُرف بأن غابات الأمازون المطيرة هي مستودع للخدمات البيئية، ليس فقط للقبائل والمجتمعات المحلية بل للعالم بأكمله، وتبلغ أهميّة غابات الأمازون بأنها تكوّن من 50٪الى 75٪ من هطول الأمطار الخاصة بها بفضل عملية النحت، ولكن تأثير الأمطار يمتد إلى ما وراء حوض الأمازون، إذ تتساقط الأمطار في غابات الأمازون والأنهار في المناطق التي تولّد من الناتج المحلي لأمريكا الجنوبية، كما توثر على المناطق البعيدة مثل غرب الولايات المتحدة وأمريكيا الوسطى، وتخزّن الكربون، فهي تحبس كميات هائلة من الكربون تصل إلى 86 مليار طن حسب دراسة أجريت عام 2007 في أوراقها وجذورها وجذوعها، وإضافةً للتنوّع البيولوجي فهي موطن لكثير من أنواع النباتات والحيوانات وربما توجد فيها 30% من أنواع حيوانات العالم هناك، بالإضافة إلى الأسماك الموجودة فهي مصدر ضخم للبروتين في المنطقة، وكما توجد مجموعة من الفوائد المحلية داخل حوض الأمازون التي يعتمد عشرات ملايين الأشخاص على الخدمات التي توفرها الغابة والمنتجات غير الشعبية التي تمثل الصناعات الرئيسية في العديد من البلدان. [٢]
الأضرار التي لحقت غابات الأمازون
يعدّ الإنسان السبب الرئيسي في تخريب الطبيعة والبيئة، مثلما فعل في الكثير من المحميات وتلوث الهواء والبِحار، وما يحدث حاليًا في غابات الأمازون ما هو إلا بسبب الإنسان، فقد زرع المخدرات لبعدها عن المناطق وعدم وجود أي أحد بها، كما جرف التربة وبنى بعض المساكن على أطراف غابات الأمازون مما جعلها أرضها غير صالحة للزراعة، وقطع الأشجار لندرة خشبها مثل شجر الماهونجي، فأصابها الجفاف وتضررت الأنهار التي توجد فيها كما تموت الكثير من الأسماك. [٣]
المراجع
- ↑ "الطبيعة في غابات الامازون .. تعرف على طبيعة غابات الامازون .."، murtahil، 2019-9-16. بتصرّف.
- ↑ "ما أهمية غابات الأمازون؟"، tharwatna، 2019-9-16. بتصرّف.
- ↑ "أهم 4 معلومات عن غابات الأمازون الشهيرة"، edarabia، 2019-9-16. بتصرّف.