موقع بومباي
تقع بومباي أو ما تعرف بمومباي في الهند على الساحل الغربي، وتطل على المحيط الهندي، تعدّ من أكبر دول العالم، تتشكل المدينة من سبع جزر، وتبلغ مساحتها 603 كم، تتميز بومباي بدرجات الحرارة المرتفعة طوال أيام السنة والمناخ الموسمي المداري، وتحتبس الأمطار أكثر من سبعة أشهر وتسقط في فصل الصيف، أغلب سكان مدينة بومباي من الجماعات الآرية والقادمة من مرتفعات هندكوش لتسكن الأجزاء الشمالية الغربية من القارة الهندية، واختلطت بجماعات أخرى مثل سكان البحر الأبيض المتوسط وجماعات قدمت بعد الفتوحات العربية الإسلامية، ومن ثم تبعها المسلمين المغول، ومن ثم وقعت تحت الاحتلال الأوروبي، يصل عدد السكان إلى 21 مليون نسمة، تتعدد الأديان للسكان فيها، إذ يوجد الهندوس وهم يشكلون الأغلبية، وأقليات من النصارى والبوذيين واليهود والمسلمين واليانيين، أما اللغة الرئيسية فهي لغة ماراثي بالإضافة إلى لغات أخرى كالصينية والعربية والإنجليزية والأوردية.[١]
السياحة في بومباي
تسمى بومباي المدينة التي لا تنام، إذ تفتح المدينة أبوابها طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، توجد العديد من الأماكن السياحية التي يقصدها السياح من كل مكان، ومنها:[٢]
- بوابة الهند: وهو من أهم المعالم الأثرية في الهند، بُني لتكريم جورج الخامس الملك البريطاني والملكة ماري، يحتوي على أربعة أبراج ويصل ارتفاعه إلى 26 مترًا، وتحتوي على الزخارف المنقوشة على البازلت، كما يمثل نموذج للعمارة الهندوسية، وقد صُمّمت البوابة بحيث تظهر للسياح القادمين بحرًا، وتوجد في المنطقة أعداد من البائعين ليعرضوا بضاعتهم والشاي الهندي والبالونات.
- الكهوف: توجد العديد من الكهوف التي ضمتها اليونسكو للتراث الإنساني، ومنها كهوف إليفانتا وتبعد حوالي 10 كم شرق ميناء مومباي وتحتوي الكهوف على آثار قديمة تعكس ثقافة الهند.
- نافورة فلورا: وهي من أهم المواقع التاريخية في الهند، بُنيت عام 1864، يطلق عليها اسم هوتاتما تشوك.
- مضمار ماهالاكشمي: يعدّ المضمار أهم أشهر مضامير لسباق الخيول في آسيا، وتوجد مضامير أخرى غراندستاند والموجود في قائمة التراث الهندية.
- محطة تشهاتراباتي شيفاجي ترمينس: وهي محطة للسكك الحديدية، وتتميز المحطة بأسلوب العمارة الفيكتوري القوطي، ويدخل فيه أسلوب العمارة الهندية، وقد أُدرجت المحطة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
- شاطئ باندرا وشاطئ جوهو غيرغوم: يمكن للسياح الابتعاد عن إزعاج المدينة، تحيط بيوت الأثرياء بالشواطئ، ويمكن الاستمتاع بمناظر الشروق والغروب.
- غاندي في بومباي: تضم العديد من المعروضات من صور وكتب، وتوجد مجسمات ثلاثية الأبعاد، وتوجد فيه مقتنيات للشخصية المعروفة غاندي من كتبه وملابسه وغرفة نومه.
- جسر باندرا وورلي سي لينك: يتكون الجسر من ثمانية ممرات فوق البحر، يقصده السياح للتمتع بمنظر البحر من أعلى الجسر.
الاقتصاد في بومباي
تعد مومباي مركزًا اقتصاديًا مهمًا لمدينة الهند، إذ تمتلك نسبة 50% من مصانع النسيج، وتوجد فيها صناعات إلكترونية وهندسية وصناعة الأغذية، مثل السكر وصناعة الأسمدة والصناعات البتروكيمياوية والصناعات الميكانيكية، مثل السيارات والآلات والصناعات الحرفية، وتعتمد أيضًا على قطاع الخدمات والتجارة، ازدهرت بومباي نتيجة وجود الميناء، إذ ازدادت حركة الاستيراد والتصدير، وتوجد مصادر للطاقة مثل النفط والطاقة النووية والغاز الطبيعي، وتوجد المواد الأولية ورؤؤس الأموال والقطن.[٣]
