أين تقع إريتريا

أرتيريا

ربما ليست أريتيريا من البلدان الرئيسية وكثيرة التكرار في العالم من حيث الاسم، ولكنها دولة محورية في القارة الإفريقية ويبلغ تعداد السكان فيها ما يزيد عن 6 ملايين نسمة ينحدرون من أصول قبلية ما زال أصحابها يتمسكون بالأعراف والتقاليد الغابرة ومنها قبيلة التايجر وكوناما وتيغراي والرشايدة والبيلن والساهو، ويتحدثون اللغة التيجرية بشكل رسمي وكذلك العربية والإنجليزية بجانب بعض اللغات القبلية المحلية، ويعتنق السكان ديانات عدة منها الديانة الإسلامية بجانب المسيحية والأقباط وغيرهم، ويقطنون كافة المدن على طول البلاد وأهمها العاصمة أسمرا، ويتعامل سكانها بعملة النقفة، ويعتمد اقتصاد أريتيريا على عدد من القطاعات وأهمها الموارد الطبيعية مثل المعادن كالذهب والفضة والبوتاس والزنك والنحاس والأسماك والملح وغيرها، وكذلك زراعة الأراضي واستغلال المساحات الخضراء بمحاصيل الخضراوات والفواكه والقطن والعدس والبقوليات كافة والذرة، وكذلك إنتاج الملبوسات والأنسجة وقطع الملابس وبعض الصناعات الخفيفة، وكذلك تربية المواشي وتكثير الثروة الحيوانية، ويسودها نظام جمهوري يقوم على الحزب الواحد، والجدير بالذكر أن أريتيريا كانت جزءًا من إثيوبيا لكنها انفصلت واستقلت عنها عام 1993م وأصبحت دولة وكيانًا آخر، وذلك بعد تشكيل حركة ثورية خاضت معارك وحروب بالأسلحة حتى تمكنت من انتزاع حريتها[١].


موقع أرتيريا الجغرافي

تقع أريتيريا في القارة السمراء وذلك إلى الشرق منها، وتحدها من الجنوب إثيوبيا وجيبوتي، ومن الشمال السودان، ومن الشرق البحر الأحمر، ومن الغرب السودان أيضًا، وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يزيد عن 117 ألف كيلومتر مربع، وتقابل سواحلها المطلة على البحر سواحل كل من المملكة العربية السعودية واليمن، وتتميز بتنوع كبير في التضاريس من المرتفعات الجبلية التي تمتلىء بالمروج الخضراء وكذلك الجبال الشاهقة والوديان والهضاب، بالإضافة إلى قنوات المائية والجزر والتجمعات الأرخبيلية، وتتميز بمناخ رطب وبارد في المناطق الوسطى والمرتفعات وجاف وحار على طول المساحة الساحلية المحاذية للبحر الأحمر، وشبه القاحل في المنخفضات والتلال في غرب البلاد، ويعد نهر ستيت وعطبرة والقاش وخور بركة من أهم الأنهار التي تمد الأراضي بالمياه، بالإضافة إلى المصبات والتجمعات المائية، وتشتمل العاصمة أسمرا أهم المراكز الحكومية الرئيسية من القصر والوزارات والمطار وغيرها، والجدير بالذكر أن كلمة أريتيرا أُطلقت منذ القرن الثالث قبل الميلاد على المنطقة، وهي تعني البحار الحمر وذلك بسبب الطحالب الحمراء التي كانت تنمو على ضفاف السواحل[٢].


السياحة في أرتيريا

تشتمل أريتيريا على العديد من الأماكن الجميلة والمعالم الجغرافية التي تستحق الزيارة، وعلى الرغم من التشجيع الذي تقوم به الجهات المعنية بتشجيع السياحة في أريتيريا إلا أننا سنسلط الضوء عليها عن قرب فيما يلي:

  • المزارات التاريخية في العاصمة أسمرا والتي وضع الكثير منها على قائمة اليونسكو للعناية بالتراث العالمي.
  • مدينة مصوع الواقعة على ساحل البحر الأحمر وفيها واحد من أهم الموانىء الإقليمية للشحن والصيد.
  • المعالم السياحية في مدينة كيرن مثل جبال الجرانيت وقلعة تيجو ومحطة السكة الحديدة وكنيسة القديسة مريم ديري.
  • مدينة عصب الواقعة على الساحل الغربي من البحر الأحمر، وتتميز برمالها النظيفة ومياهها الفيروزية وتعدد النشاطات على ضفافها مثل الرياضة والسباحة[٣].


المراجع

  1. "أريتيريا "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.
  2. "إريتيريا "، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.
  3. "السياحة في اريتيريا "، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :