أول من روض الخيل

أول من روض الخيل
أول من روض الخيل

الخيل

الخيل (الحصان) هو حيوان من فصيلة الثديات، وحيد الحافر، من فصيلة الخيليات، يُستعان به للركوب والنقل والجر، تتعدد الأنواع الأصيلة للأحصنة، منها الخيل العربي الأصيل والإنجليزي والحصان الهجين بين الإنجليزي والعربي، وغيرها الكثير، وتتعدد ألوان الخيول، لعل أشهرها الكميت والأحمر والعسلي والأسود و الأشهب، تتصف الخيول بالجمال، من محاسنها وجود البياض فوق حافرها، بالإضافة للغرة البيضاء في جبهتها، كما أن سعة العيون واستقامة الظهر وانتظام القوائم وتقوّس رقابها وقوة عضلاتها وضيق خصرها تعطيها جمالًا فوق جمال.

عَرَف الانسان الخيول منذ العصور الحجرية، وقد علم المؤرخون هذه المعلومة من خلال الرسوم الصخرية المحتوية على الأحصنة، توافدت الخيول على قارة آسيا بواسطة البدو، يُذكر أنهم أول من استأنسها، ثم نُقِلت إلى الصين ثم آسيا الصغرى وأوروبا والبلاد العربية ومصر، أكثر الشعوب شهرةً بذلك هو شعب الجرمنت بليبيا.[١]


أوّل من روّض الخيل

يُعد سيدنا اسماعيل ولد سيدنا ابراهيم (أبو الأنبياء) أول شخص روّض الخيول وامتطاها، وقد كانت الخيول قبل ذلك وحشية لا تروّض ولا تُركب، فأخذها نبينا إسماعيل وروضها فارتاضت، لهذا السبب اختصت العرب المعرفة بها، وتتغنى بارتباطها بها، ثم انتقلت الخيول إلى سائر بلاد العالم التي سبق وأن كانت تأكل الخيول.

وصلت الخيول إلى مصر مع غزو الهكسوس، استخدموها لجر العربات الحربية في العام 500 ق.م، تغنّى الشعراء العرب بالخيل والأحصنة ونظموا القصائد والأشعار فيها، أحد أشهر أبياتها ما قيل على لسان امرؤ القيس عند وصفه لفرسه: مكر مفر مقبل مدبر معا /// كجلمود صخر حطه السيل من علِ.

نُسِجَت حول الخيول عدد من الأساطير والحكايات، بالإضافة لتتبع كل من أسمائها وصفاتها، كُتِبَ عن الخيل مئات الكتب، أحد أشهر خيول العرب يسمى الأبجر، الأبجر هو فرس عنترة بن شداد، قيل في حب عنترة للأبجر أنه فاق حب عنترة لعبلة، وقيل في وصف الأبجر: مهر أدهم كأنه الليث القشعم، له لون الظلام أو كأنه قطعة من الغمام، وعندما قصد به الغارة طار كأنه العفاريت الطيارة ونظر الفرسان فلم يروا إلا غباره.[٢]


فوائد ركوب الخيل

تتعدد فوائد ركوب الخيل، فيما يأتي بعض هذه الفوائد:[٣]

  • يساهم ركوب الخيل في تعزيز العضلات الرئيسة للجسم، يشترط في ركوب الخيل الحفاظ على وضع الركوب المناسب على ظهر الخيل، بالإضافة للتوازن والتحكّم بالخيل جيدًا.
  • لركوب الخيل فوائد وآثار واضحة في بناء الثقة والتواصل بمختلف أشكاله، فلكي تكون متسابقًا ناجحًا ما عليك سوى تطوير علاقة الثقة مع الحصان.
  • يوفر ركوب الخيل أوقات للاسترخاء، على سبيل المثال إن ايقاف حركة الحصان الطبيعية تساعد في تنشيط الدورة الدموية والاسترخاء، كما أن أفضل أنواع الاسترخاء هو الاسترخاء الطبيعي كما في هذه الحالة.
  • تزداد المهارات الاجتماعية الخاصة بك مع ركوب الخيل، ويُعد مجتمع الفرسان وراكبي الخيل اجتماعيًا للغاية، بل ومليء بأشخاص يقدّمون المساعدة لبعضهم البعض للتعلم عن عالم الخيول، بالإضافة لدروس الخيل الجماعية التي من شأنها توفير تجربة اجتماعية غنية ومميزة.


المراجع

  1. "حصان"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 5/8/2019. بتصرّف.
  2. "أول من ركب الخيل هو"، almaany، اطّلع عليه بتاريخ 5/8/2019. بتصرّف.
  3. "فوائد ركوب الخيل .. فوائد صحية ونفسية"، dailymedicalinfo، اطّلع عليه بتاريخ 5/8/2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :