مرض السكري
يُعرف مرض السكري بأنه حالة مرضية تضعف قدرة الجسم على معالجة جلوكوز الدم أو ما يُعرف بسكر الدم، ويوجد عدة أنواع من مرض السكري والتي تختلف في كيفية علاجها؛ إذ لا تنتج جميع حالات مرض السكري عن زيادة الوزن مثلًا فالبعض يُصاب منذ مرحلة الطفولة، وفي حال عدم إدارة مرض السكري فإنه يمكن لمستويات السكر أن تتراكم في الدم مما يمكن أن يزيد من خطر حدوث المضاعفات الصحية الخطيرة مثل؛ السكتات الدماغية وأمراض القلب.[١]. بالإضافة إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يدمر الأنسجة والأعضاء في جميع أنحاء الجسم، إلا أنه كلما زادت مستويات السكر في الدم ازدادت مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية أخرى مثل[٢]:
- الاعتلال العصبي.
- مشاكل الكلى.
- اعتلال الشبكية وفقدان الرؤية.
- فقدان السمع.
- إصابة القدم بالالتهابات والقروح التي لا تلتئم.
- الإصابة بأمراض جلدية مثل الالتهابات البكتيرية والفطرية.
- الاكتئاب.
- الخَرَف.
أفضل العلاجات المنظمة لمرض السكري
تساعد معرفة هذه الحالة المرضية بشكل أدق في تعلم كيفية إدارتها، لذا فإنه من المهم تعلم أبجديات هذه الحالة للتمكن من إدارة نسبة الجلوكوز في الدم وضغط الدم والكوليسترول، وتشمل الأبجديات التي يجب اتباعها كل مما يلي[٣]:
- إجراء فحص السكري التراكمي: يُظهر هذا الاختبار متوسط مستوى السكر في الدم على مدار الثلاثة أشهر الماضية، وعادةً ما يكون الهدف للمصابين بداء السكري هو الحفاظ على مستوى السكر التراكمي بنسبة تقل عن 7%.
- الحفاظ على ضغط الدم: من المهم إبقاء ضغط الدم لدى المصابين بمرض السكري أقل من 140/90 ملم زئبق، وهو من الأمور المهمة في إدارة مرض السكري.
- الحفاظ على مستويات الكوليسترول: يوجد نوعان من الكوليسترول في الدم: الكوليسترول الجيد، والكوليسترول الضار الذي يمكن أن يسد الأوعية الدموية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، في حين أن زيادة نسبة الكوليسترول الجيد يساعد في تقليل الكوليسترول الضار.
- الإقلاع عن التدخين: يعد التدخين من أهم الأمور بالنسبة إلى مرضى السكري؛ وذلك لأن التدخين والسكري يسببوا تضيق الأوعية الدموية مما يجعل عمل القلب أكثر صعوبة، لذا فإنه من المهم الإقلاع عن التدخين قبل البدء بأي من العلاجات الاخرى لمرض السكري.
وبعد اتباع أساسيات إدارة مرض السكري قد تستدعي الحالة أيضًا الحصول على الأدوية المنظمة لمرض السكري التي تؤخذ إما عن طريق الفم أو من خلال الحقن، وتشمل هذه العلاجات اعتمادًا على نوع مرض السكري كل مما يلي[٢]:
- مرض السكر النوع الأول: يعتمد علاج هذا النوع من السكري على أخذ هرمون الانسولين بدل من الانسولين الذي لا يستطيع الجسم إنتاجه من تلقاء نفسه، وتشمل أنواع الأنسولين الأكثر استخدامًا في هذه الحالة اعتمادًا على سرعة فعاليتها وديمومتها ما يلي:
- الأنسولين سريع المفعول الذي يبدأ عمله في غضون 15 دقيقة وتستمر آثاره لمدة 3 إلى 4 ساعات.
- الأنسولين قصير المفعول الذي يبدأ عمله في غضون 30 دقيقة ويستمر من 6 إلى 8 ساعات.
- الأنسولين المتوسط المفعول وهو ما يبدأ عمله خلال ساعة إلى ساعتين ويستمر من 12 إلى 18 ساعة.
- الأنسولين طويل المفعول الذي يبدأ عمله بعد عدة ساعات من الحقن ويستمر لمدة 24 ساعة أو أكثر.
- مرض السكري من النوع الثاني: يمكن إدارة هذا النوع من السكري من خلال اتباع التمارين الرياضية والحميات الغذائية التي تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وفي حال عدم انخفاض كمية السكر بما فيه الكفاية فقد يحتاج الأمر إلى تناول الأدوية مثل؛ غليبوريد أو ميتفورمين أو ليناغليبتين أو أكاربوس أو بيوجليتازون أو غيرها، إلى جانب التمارين والحميات.
- سكري الحمل: يحدث هذا النوع من السكري خلال فترة الحمل وعادةً ما ينتهي بعد الولادة مباشرة، وخلال فترة الحمل يمكن التحكم في مستويات السكر من خلال إجراء بعض التغييرات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية، كما يجب مراقبة مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم، وتحتاج ما نسبته 10 إلى 20 بالمئة من النساء المصابات بسكري الحمل إلى الأنسولين لخفض نسبة السكر في الدم، وهو علاج آمن ولا يسبب أي مشاكل في نمو الجنين.
أعراض مرض السكري
تعود أعراض مرض السكري إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتختلف حسب الحالة، ولكن تشمل الأعراض العامة كل مما يلي[٢]:
- زيادة الشعور بالجوع.
- زيادة الشعور بالعطش.
- فقدان الوزن.
- كثرة التبول.
- ضبابية الرؤية.
- الإعياء الشديد.
- تشكل القروح التي لا تلتئم بسرعة.
وتشمل الأعراض المرتبطة بالرجال المصابين بمرض السكري كل من: انخفاض الدافع الجنسي، وضعف الانتصاب، وضعف قوة العضلات بالإضافة إلى الأعراض العامة، في حين يمكن أن يؤثر مرض السكري على النساء ويسبب بالإصابة بالتهابات المسالك البولية، والالتهابات الخميرية، وجفاف وحكة الجلد.
المراجع
- ↑ Rachel Nall (8- 11 - 2018), "An overview of diabetes types and treatments "، medicalnewstoday, Retrieved 8 - 9 - 2019. Edited.
- ^ أ ب ت Stephanie Watson (4 - 10 - 2018), "Everything You Need to Know About Diabetes"، healthline, Retrieved 8 - 9 - 2019. Edited.
- ↑ "Managing Diabetes", niddk,1 - 12 - 2016، Retrieved 8 - 9 - 2019. Edited.