محتويات
وفاة الأم
وفاة الأم من الأشياء التي تحزن القلب وتكسر الخاطر وتملأ الفرد بالكثير من الحزن، حيث أنه عندما نكتب عن حبنا لها لا نستطيع التعبير عنه مهما كتبنا كل الكلام، فالأم هي نبع الحنان هي مصدر القوة. فنسأل الله أن يطيل في عمر كل أم وأن يحفظها بصحتها ويبارك فيها، وعندما تتوفى الأم يعبر الكثير من أبنائها بالبكاء والصراخ وأحيانًا تقطيع الملابس، ومن الأبناء من يريد الانتحار من بعد الوالدة، ولكن كل هذا من الخطأ حيث أنه يعذب الميت، ولكن فقط يجب الإكثار من الدعاء له وذكر الله والصلاة كثيرًا.
أجمل أبيات شعر عن الأم المتوفية
- يقول اللواح:
والموت كالحابل القناص توقعنا
منه الحبايل في هاوٍ من الحفر.
موت الوعول وموت الأسد خادرةً
إلا كموت ظباء الخنس العفر.
إلام نحن تمادينا بدار هوى
المتاب وأسرعنا إلى البدر.
فالحب قائدنا والموت سائقنا
عن من نحب في الأتراب والأثر.
فسوف تتركها حمىً مجمعةً
عنها منعنا ولو قلامة الظفر.
فما جمعناه للدنيا فمفترق
وما عمرناه فيها غير معتمر.
والمرء ما عاش أسر الحادثات به
وإن ثوى صار رهن الطين والحجر.
وكل عاقبةٍ إلا إلى سقر
أو جنة مع مليك جل مقتدر.
يا سامعاً دعوات الآيبين له
إليك أبت فهبني الحط من وزري.
لعل من نظرات اللطف تمحضني
مما بها في غدٍ يقوى سنا نظري.
وعلها رحمة في الحشر تنعشني
عن هوة الوزر شداداً بها أزري.
- يقول محمود درويش:
لو عُدْتُ يوماً إلى ما كان، هلْ أجِدُ
الشئَ الذى كانَ والشئَ الذى سيكون
العزف منفردُ
والعزفُ منفردُ
من ألفِ أغنيةٍ حاولْتُ أن أُولَدْ
بين الرماد وبين البحرِ. لم أجِد
الأمَّ التى كانتِ الأمَّ التى تَلِدُ
البحر يبتعدُ
والعزفُ منفردُ
أروع أبيات شعر عن الأم المتوفية
يا رَوحاً طَاهرةً تَهيمُ مِن حَولِي
يا حُضناً دَافِئاً كَم شَكوتُ إِليهِ هَمي
أَشعُرُ بِرَوحُكِ العَطِرَه تُظِللنِي
في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي
فأنتِ يا حَبيبتي دَائِما مَعِي
لايَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعِي
حَتى أنامِلك أَشعُرُ بِها تَمسَحُ دَمعي
بِرفقٍ تَهمِسِين وَتَقُولين لا تَبكي
لا تَبكي فَأنَا كَما قَالَ رَبُ العَالمَينَ
مِنَ الأَحيَاءِ عِندَهُ وفي الجنةِ أَمشِي
أمي
يا روحاً طاهرةً تَهيمُ من حَولي
يا حُضنا دَافِئا كَم شَكوتُ إليه هَمي
خايف عليها من الثرى غطاها
وإلا الحصى حافيه أخاف أذاها
أكرم عليها بالكفن يامطوع
بالبيت ظل فراشها وغطاها
أكرم عليها بالكفن هذي أمي
وأشهد عليها بما عطت يمناها
هذا الضحى والليل يتحرونه
هذي السماء ونجومها تنعاها
هذي السوالف مثلنا تبكيها
والأرض تنشد عن أثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا
هذي العظيمه جل من سواها
أبكي عليها مو نهار وليله
ولا سنه تمشي وأعد قضاها
أبكي عليها كثر ماشالتني
وكثر الحنين اللي أختلط بغناها
وكثر الاسامي وكثر من سموها
وكثر النجوم وكثر من يرعاها
أبكي عليها من القهر يادنيا
من لي أنامن لي عقب فرقاها
من فتحت عيني ولا خلتني
شوفو ولدها بالقبر خلاها
هل التراب بوجهها ماقصر
شوفو ولدها كيف هو جازاها
لو انها بمكاني ماسوتها
لكن أعز عيالها سواها
"يالدووود" شفها ذابله جنبها
أنا ولدها وحاضر وأفداااها
قطعني هاك اللي تبي من جسمي
بس الكريمه لاتجي بحذاها
أوصيك أمانه قلها تعذرني
وتكفى ترووح تحب لي ماطاها
أبيها تغفر لي مثل ماكانت
كل خطوه مني تصيبها ترضاها
يالله عساها بالنعيم الخالد
وعسى في جنة عدن سكناها
يا فضي هذا الكوون ياهو خااالي
ياضيق هذي الدنيا يامقساها
يامر طعم فراقها يامره
ماني مصدق أرجع وماألقاها
يا ليتها ماراحت وخلتني
أو وسعت لي
أحلى أبيات شعر عن الأم المتوفية
يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات
تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني
وانا ابكي واتنهد وارسم بالحزن لوحات
يجبروني عشان امشي ورجلي ما تمشيني
قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات
حرمت النفس من حقها وانا ابكيها وتبكيني
وكنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات
ابي اصحى ولكني عجزت القى ال يصحيني
فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات
صغيره في كبر حقك بس اتمنى تعذريني
نهبت الفرح من بيتي صحيح اني خسيس الذات
صحيح اني بنت صايعه وكل ما أسمعه فيني
تجول عيونهم فيني تفصل مني قياسات
وتشيح وجوههم عني وكني غيرت ديني
يظنوا حزنهم اكبر وهم اصحاب هالمأساة
وانا اتحدى اذا فيهم ربع ما يحترق فيني
نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات
وصار الهم عكازي اباكيه ويباكيني
عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات
وانا اشرب حيل من دمك ودمك ما يكفيني
يا يمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات
واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني
يايمه ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات
تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني
وأترك عادة الاغلاط وانفذ ما تبي بسكات
وأصلي الفجر في وقتها قبل منتي تصحيني
يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الآهات
أبيك أنتي ولا غيرك على موتك تعزيني
وضميني وداويني مثل ما كانت الهقوات
ما ابي احدن يواسيني ابيك انتي تواسيني
دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات
انا مقوى ابكيك اذا انتي تبكيني
صباح الخير يمه تلـگي ابنچ جاي
گومي من الگبر وبلهفه شميني
صباح الخير يمه وگومي افتحي الباب
طولت بغيابي ارجوچ اعذريني
مرت مده يمه ورسمي عنچ غاب
بس موبيدي والله وزين تدريني
انه وليدچ ييمه وماأخون رباچ
بس الغربه حالت بينچ وبيني
گوميلي ييمه وكسري السرداب
وبنفس الچفن وياچ غطيني
گوميلي ييمه بگلبي تسعر نار
محتاج لحنانچ فدوه ضميني
گوميلي ييمه عيوني اجت خطار
تشكيلچ عذابي وغربة سنيني
اسمعيني اسمعيني اسمعيني
اريد بگبرج اغفه ،، وياچ خليني
من يوم الدفنتچ يمه مامرتاح
شلت الهم ييمه منهد عشريني
وطلگت الفرح يايمه ثلث ايمان
وربطت الحزن شديته بيميني
لان ماأگدر انسه وداعتچ معذور
اسمچ هو دمي وكل شراييني
گوميلي ييمه وداعتچ تعبان
بس بشوفچ ابره وتبتسم عيني
بس انتي الوحيده القادره بهالكون
بتراب الچفن يحبيبه تشريني
اسمعيني ييمه وگومي اترجاچ
مامرجيه منچ هيچي تاذيني
گوميلي آنه جيتچ ماأريد اعذار
طشرني الوكت يايمه لميني
أجمل ما قيل من أبيات شعر عن الأم المتوفية
أحنُ إليكِ يا منْ أنتِ مِني.
وتنزلُ دَمعتي تكوي المآقي
أذوبُ وأبتغي مِنْكِ الوصالَ
وأرجو لمسة ًتَروي اِشتياقي.
واحلمُ كلَ ليلٍ أن أراكِ
وتوقظني تراتيل الفراق.
تُرتلُ نسمةُ الليل ِ طقوساً
فأذكر وجهكِ عندَ العناقِ
يُصاحبني الحنينُ لوجهِ أُمي
يلازم مهجتي عند التلاقِ
يخالط طيبها روحي ودمي
ولو غابت غدا بالقلبِ باقِ
في عيدك يا أمي
الدنيا باتت في نظري
كالليل إذا افتقد البدرا
كالروض إذا أصبح قفْرا
والنهر إذا جف المجرى
إن كنتِ رحلتِ عن الدنيا
أو غابتْ طلعتُك الغرّا
فستبقى صورتُك بعيني
أتأمّلها شبراً شبرا
طيب الله مثواك والرحمة لكل الامهات
أمي:
ماذاأسجلُ في أمي وقد رحلتْ
وكيف أشرح آهاتي وأحزاني
ماذا أقول وآمالي تبدّدُها
عواصف الحزن في صحراء وجداني
أأجعل الدمع ياأمّاهُ يرسمُهُ
وأعزف الشعر في حزني وسلواني
أمْ أترك القلب يمضي في توجّعِهِ
إلى منازلَ ماعادت بأوطاني
قولي لمهجة محتار ٍ تمزّقهُ
خناجرُ الحزن في سرّي وإعلاني
قدكنت كالروض ياأماهُ تطربني
فيهِ العصافير والأفراح تهواني
واليوم ذكراكِ تطويني على وجع
وتلفح الآهُ أوراقي وأغصاني
أنا هنا في سجال الشعر أسمعهم
صدىً يَصُمّ ُ بذكر الأمّ آذاني
وأنت في رحمة الباري فيا وجعي
عند اللقاء بهم مِنْ جَمع ِ ضدان
أيقصدُ الدهرُ تطويقي بساحتهم
مُذْ خَطّ في صفحات اليُتْم ِ عنواني
أمْ للمقادير آجالٌ محددة
إذا انقضت لايهمّ الكل حرماني
قد كنت أحسب دهري سوف يسعدني
بحضن أمي كما بالأمس غذاني
لكنهُ كان بالآمال يخدعني
حتى تمكّنَ من قلبي فأبكاني
أمي أنا في سجال الشعر قافية
من لوعةٍ ترسم الآلام أوزاني
تاللهِ ما ذرفت عيني على أحدٍ
كأنتِ أو هامتي دانت لإنسان
إلاّ لفرقاكِ عانيت الأسى دُوَلاً
فسرّني ثمّ لمّا غبتُ عاداني
لو كان ذا الحزن ياأمي لغيركم
لكنت أهملتهُ في جيب نسياني
لكنهُ كان-والأقدار غالبة ٌ-
عليكِ حتى ابتدا صبري بخذلاني
ويلاهُ قد صرت في حربٍ جحافله
مشاعرٌ في يديها سيف إذعاني
ياليت أمي هنا أدنو فأبصرها
من شرفة العُمر ِ هذا الحالكُ الفاني
لكنني خلف هذا البعدِ أندبها
والحرف لا يهتدي من هول خسراني
أمسيت أشرب دمعي لا أغصّ بهِ
وعِفْتُ مائي كأن الحزن يهواني
صارت تناهيد صدري حين أذكرها
قذائفاً من تباريحي ونيراني
لا تعذلوني فلو وجّهت زفرتها
دقيقة ً صوب أشجار ٍ وبستان
لأصبح الورد فحماً في منابتهِ
وخضرة الزرع تبكي لونهُ القاني
أوّاهُ من حسرةٍ في القلب تحرقني
لمّا إلهي بفقدِ الأمّ جازاني
أماهُ عذراً لقد حطّمت قافيتي
لمّا عزفت بها للحزن ألحاني
هذا السجال وأيمُ اللهِ أوجعني
وطيف ذكراكِ لمّا زارَ ا أدماني
عنوانهُ كان جذاباً سررت لهُ
وهمسهُ بسجال القوم أغراني
لكنني ما احتملت الهول مُدْ دمعت
عيني عليكِ وهزّ الشعر أركاني
أمي وداعاً عسى الرحمن يجمعنا
بجنة الخلدِ في رَوح ٍ وريحان.
وكم من ليل بكيت ولم أجد
روحا تؤنسني إلا روحكي
ولم اشتكي لاحياء واشتكيت
لكي
فروحك تهامسني وتلهمني الصبر
للغربه
وتخفف اوجاع السنين واسي
الزمان
فأنت لم تفارقيني فروحك
تجاورني وتؤنسني وتحييني