أبيات شعر حكم ومواعظ

حكم ومواعظ متنوعة

الإسلام هو خاتم الأديان السماوية التي أنزلها الله تعالى وأمرنا الإيمان بها، ويتضمن الدين الإسلامي بعض التعاليم التي يجب أن الالتزام بها، كما هناك بعض النواهي التي يجب تجنبها، ومن أجمل الأشياء، الالتزام بدين الله عز وجل، وسنة نبيه الكريم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. كما يتضمن الإسلام مجموعة من الحكم والمواعظ، والتي سردها علينا بعض العلماء والعظماء، وفي هذا المقال نستعرض معًا بعض من حكم وأقوال دينية عظيمة ومؤثرة ، لنستفيد منها في حياتنا، ونعرف أكثر عن الدين الإسلامي الحنيف، ونتعمق في فهم تعاليم الإسلامي، وطريقة السير على نهج رسول الله، عليه أفضل الصلاة والسلام.


أجمل أبيات شعر حكم ومواعظ

  • الحلم:

واستشعر الحلم في كل الأمور ولا

تسرع ببادرةٍ يوماً إلى رجلِ

وإن بُليت بشخص لا خلاق له

فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ

وللكف عن شتم اللئيم تكرماً

أضر له من شتمه حين يشتم
  • الصّـدق:

وما شيئٌ اذا فكرت فيه

بأذهب للمروءة والجمالٍ

من الكذب الذي لاخير فيه

وأبعد بالبهاء من الرجالٍ

عليك بالصدق ولو أنه

أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ

وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى

من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ
  • الحـياء:

ورُبَّ قبيحة ماحال بيني

وبين ركوبها إلا الحياءُ

فكان هو الدواء لها ولكن

اذا ذهب الحياء فلا دواءُ

اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً

وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ
  • التّواضع:

وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه

رفيعاً وعند العالمين وضيعُ

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر

على صفحات الماء وهو رفيعُ

ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه

على طبقات الجو وهو وضيعُ
  • الصّبــر:

ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى

ذرعاً وعند الله منها المخرجُ

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها

فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ

أصبر ففي الصبر خيرٌلو علمت به

لكنت باركت شكراً صاحب النعم

واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً

صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ
  • الإقتصـاد:

أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا

تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ

من كان فيما استفاد مقتصداً

لم يفتقر بعدها إلى أحدِ
  • العدل:

وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها

وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ

لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً

فالظلم آخره يفضي الى الندمِ

تنام عيناك والمظلوم منتبه

يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
  • العفـــو:

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم

ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا

اذا أنت أكرمت الكريم ملكته

وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

فوضع الندى في موضع السيف بالعلا

مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى

اذا ماالذنب وافى باعتذار

فقابله بعفوٍ وابتسام

ولاتحقد وان ملئت غيظاً

فإن العفو من شيم الكرام
  • المــروءة:

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه

فكن طالباً في الناس أعلى المراتب

واذا كانت النفوس كبار

تعبت في مرادها الأجسام

وقيل المروءة أن لا تعمل عملا ً

في السر تستحي منه في العلانية
  • القناعــة:

أفادتني القناعة كل عـــز

وأي غنى أعز من القناعة

فصيرها لنفسك رأس مال

وصير بعدها التقوى بضاعة

اقنع بأيسر رزق أنت نائله

واحذر ولا تتعرض للزيادات

فما صفا البحر إلا وهو منتقص

ولا تعكر إلا في الزيادات
  • العفّــة:

إن القناعة والعفــــــــاف

ليغنيان عن الغنى

فإذا صبرت عن المنى

فاشكر فقد نلت المنى
  • المشـــــــورة:

الرأي كالليل مسودّ جانبه

والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ

فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى

مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ

شاور سواك إذا نلبتك نائبة

يوماً وان كنت من أهل المشوراتِ

فالعين تنظر منها ما دنا ونأى

ولا ترى نفسها إلى بمرآةِ


أروع أبيات شعر حكم ومواعظ

معوّض خير يا حي تهقوى في الزمان ومال

سنينك لو رقيت بعدلها يطرحك مايلها

تعلّم واعرف إن الدرب قدامك سهل وجبال

جبال تطولها وجبال بعيونك تخايلها

ومعوّض خير يا حيٍ وردت الماء بدون حبال

يطول بك الوقوف وشربة الماء ما تحصّلها

وقوفك عند راس البير مايسقيك لو فنجال

ولا ينفعك شوف الجمه اللي منت طايلها

ومعوّض خير يا حيٍ خدعك من الرجال أشكال

تشوف أشكالها وتحطها أرفع من منازلها

تعلّم من زمانك لا تصير من أجهل الجهال

ترى في كل يوم تجيك عبرة لا تجاهلها

إذا ربي وهب لك عقل تلقى في الرجال رجال

تعرف اللي يطلّع قيمتك واللي ينزلها

ترى من بعض ما يندي الجبين ويحرج الرجال

ليا ساق الميانه في نفوسٍ ما تقبّلها

ومهما شفت في صاحبك من نخوة وطيبة فال

ترى بعض السجايا كثرة الإلحاح يقتلها

معاريف الرجال ديون وديون الرجال ثقال

ليا صرت متعافي ليش تغرق في جمايلها

رصيدك في حياتك سمعتك مع طيبين الفال

رجال الطيب والمعروف بالمعروف عاملها

ولا تبدي بجاهك في مقام ما يسر الحال

ولا تشفع لناسٍ ما تنومسك بفعايلها

ليا جاتك تعذّرها مدام العذر له مدخال

ووقت الجد قول لها الصحيح ولا تجاملها

وخذ مني نصيحة لا تصدق كل ما ينقال

يجرك للنميمة لين يطرحك بحبايلها

يجيلك ناقل النمّات بهروجٍ تغث البال

سوالف في قفاك وحظك أطيب يوم تجهلها

يبرّر بالحمية والصداقة شينة الأفعال

يجمّل صورته بعلومه اللي ما تجمّلها

ولو كانت حميّه فيك رد المخطيه في الحال

ولا كان استمعها في قفاك وجاك شايلها

ترى من جاب لك ودّى وهذي عادة النقال

يحاول يقتنص من فمك كلمة لأجل ينقلها

ومثل ما قال عندك راح عنك وعند غيرك قال

وزوّد عشر فوق الكلمة اللي كنت قايلها

تجنّب مجلسه لا تجلس إلّا مع كريم خصال

تحمّل ميلته وإن ملت ميلتك يتحمّلها

ولا تصبر على الجار الردي لو هي ثلاث ليال

تضرك جيرته لو كان بيبانك تقفلها

وبيع الدار بأول سومةٍ تعرض على الدلال

ورزقك عند ربٍ كاتب اللقمة وكافلها

وبنتك لا تزوجها الردي لو هو كثير المال

تربيها على الطالات وتشوّه سلايلها

وكم من لاش يرمي خيبة ابنه فوق رأس الخال

لو إن الخال من روس الرجال ومن دلايلها

ليا منك عرفت تميّز الطيّب من البطال

وفادتك التجارب في الحياة وفي مسايلها

وكشفت الفرق ما بين الصحيح وحيلة المحتال

وتعلمت الفراسه في الوجيه اللي تقابلها

بعد هذي ترى مالك غنى عن صحبة العقّال

يدلّونك برايٍ ينقض الدعوة ويفتلها

يقولون الرجال اللي سوالفهم حِكم وأمثال

ليا من ضاعت الحيلة يدل القوم عاقلها

نصيحة واحدٍ جرّب وشاف من الزمان أهوال

يقدّم لك خلاصة هجرةٍ جرّب هوايلها.


أجمل ما قيل من أبيات شعر حكم ومواعظ

  • قصيدة لأمير المؤمنين:

عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً

يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري

فكيف تخاف الفقر والله رازقاً

فقد رزق الطير والحوت في البحر

ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة

ما أكل العصفور شيئاً مع النسر

تزول عن الدنيا فإنك لا تدري

إذا جنّ عليك الليل هل تعيش إلى الفجر

فكم من صحيح مات من غير علة

وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر

وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً

وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري

فمن عاش الفاً و ألفيــــــــــــــــن

فلا بد من يوم يسير إلـــــى القبـــــــــــر


أحلى أبيات شعر حكم ومواعظ

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت

أنّ السعادة فيها تركُ ما فيها

لا دار للمرءِ بعد الموت يسكُنُها

إلا التي كان قبل الموت بانيها

فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه

وإن بناها بشرٍ خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها

ودُورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوكُ التي كانت مسلطنةً

حتى سقاها بكأس الموتِ ساقيها

فكم مدائن في الآفاقِ قد بُنيت

أمست خراباً وأفنى الموتُ أهليها

لا تركن إلى الدنيا وما فيها

الموتُ لا شك يُفنينا ويُفنيها

المرءُ يبسطها والدهر يقبضها

والنفس تنشرها والموتُ يطويها

والنفسُ تعلمُ أني لا أصدّقها

ولستُ أرشُد إلا حين أعصيها

واعمل لدار غدٍ رضوانَ خازنها

والجارُ أحمدُ والرحمن ناشيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمُرُها

بركعةٍ في ظلام الليلِ يحييها

ليس الفتى من يقول كان أبي

إن الفتى من يقول ها أنا ذا

لا تشكِ للناس جُرحاً أنت صاحبُه

لا يُؤلمُ الجرح إلا من به ألم

ولربما اختزن الكريمُ لسانَه

حذرَ الجوابِ وإنه لمُفوّه

ولربما ابتسم الوقورُ من الأذى

وفؤاده من حرّه يتأوه

وما من كاتبٍ إلا سيُفنى

وويُبقي الدّهرُ ما كتبت يداهُ

فلا تكتب بكفك غيرَ شيءٍ

يسرك في القيامة أنتراهُ

فيديو ذو صلة :