قطر
تعد جمهوية من جمهوريات آسيا، تقع جهة الشرق من شبه الجزيرة العربي، تدعى بشبه الجزيرة بسبب إطلالها على السواحل من جميع الاتجاهات باستثناء اتجاه واحد، تحتل مساحة 11525 كيلومترًا مربعًا، يسود بين أرجائها المناخ الصحراوي الحار، بجانب التضاريس الصخرية الكلسية المستوية، يقطنها أكثر من مليون ونصف نسمة، ينطقون باللغة العربية البدوية، بجانب استخدام اللغة الإنجليزية في التجارة بسبب انتشار الشركات الأجنبية بين أرجائها.[١]
معنى قطر
قطر بفتح القاء والطاء تعني تحول المادة من الحالة الغازية إلى السائلة[٢]، اختلف المؤرخون في سبب تسمية قطر، بعضهم أرجح إلى سبب سقوط الأمطار عليها بغزارة، وآخر يعتقد أن اسمها ارتبط باسم الشاعر القطري بن فجاءة، وأوضحت الأبحاث أن اسم قطر يرجع إلى العصور القديمة لشبه الجزيرة العربية، عثر عليها المؤرخون في الكتب الرومانية باسم قطارا، وفي معجم البلدان الذي ألفه الكاتب ياقوت الحموي في القرن الثالث عشر ميلادي.[٣]
اقتصاد قطر
تحتل المراكز الأولى في اقتصاد الدول الخليجية، يقدر الإنتاج المحلي لها بحوالي 232 مليار[١]، أبرز القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها:
- النفط: وهو الركيزة الأسياسية التي تعتمد عليها دولة قطر، تنتج يوميًا أكثر من مليون برميل، وعلى الرغم من تآمرات المجتمع الدولي حول قطر من أجل انخفاض مستوى الإنتاج النفطي وتوقف نموها الاقتصادي، إلا أنها بقيت محافظة على كمية النفط الضخمة، واستغلتها بعدد كبير من الصناعات المحلية.[٤]
- الغاز طبيعي: تضم عددًا كبيرًا من حقول الغازات، أهمها الحقل الشمالي الذي ينتج أكثر من خمسين ترليون متر مكعب من الغاز سنويًا، تتشارك فيها مع دولة إيران.[٤]
- المعادن: تضم قطر عددًا كبيرًا من المعامل التي تنتج المعادن وتعيد تشكيلها، لتصبح الدولة الأولى في شبه الجزيرة المصدر لمعدن الألمنيوم.[٤]
- صناعة الإسمنت: تسعى شركات قطر لصناعة الإسمنت بجودة مرتفعة، أهمها: شركة زاد التي تنتج أكثر من ثلاثة آلآف طن يوميًا، وتنتج الإسمنت البترولي الإسمنت الأقوى حول العالم المقاوم للزلازل والكوارث الطبيعية.[٥]
- صناعة البتروكيماويات: تنتج قطر سنويًا أكثر من سبعة عشر مليون طن سنويًا، من الصناعات البتروكيمياوية، أهمها: استخراج حمض الخليك، والصناعات البلاستيكية، واللدائن المختلفة.[٦]
السياحة في قطر
من الأفضل زيارة قطر خلال فصل الشتاء، تضم بين أروقتها العديد من المدن القطرية، أبرزها:
- مدينة الدوحة: تضم مجموعة من المعالم السياحية أبرزها:[٧]
- جزيرة لؤلؤة: صممت بطريقة تشبه سلسلة اللؤلؤة، التي لطالما اشتهرت بإنتاجها الدوحة عبر التاريخ، يمكن للزائر الاستمتاع بما يأتي: أخذ جولة في القارب بين أرجاء الجزيرة، وتناول أشهى الوجبات العالمية على طول سلسلة المطاعم المنتشرة داخلها، وأخذ جولة تسويقية بين المحلات والمتاجر التي تقدم على بيع المنتجات ذات الماركات العالمية المميزة، كما ويمكن الاستمتاع بالسباحة وجلسات العلاج الطبيعي والمساج باستخدام الأحجار الكريمة والمياه المعدنية التي تتخلص بدورها من آثار التعب والإرهاق المتراكمة في الجسم، بالإضافة إلى زيارة المتنزهات الصغيرة للاستمتاه بالهواء البحري العليل.[٧]
- كورنيش الدوحة: افتتح في عام 2008 م، لزيادة استمتاع الزوار بهواء الشاطئ العليل أثناء ممارسة رياضة المشي والجري صباحًا، ومن الجدير بالذكر أن العشاق من جميع أنحاء العالم يتجهون للجلوس فيه ليلاً، بسبب الإضاءات الرومانسية والهدوء الذي يتجلى عليه، ويتجهون الزوار أيضًا لالتقاط أجمل الصور أمام التذكار المسمى بالمها العربي المتخذ شكل الصدفة وبداخلها اللؤلؤة.[٧]
- متحف الفن الإسلامي: قبل الدخول يستمتع الزائر بالعبور من خلال الجسور التي تصل إليه من فوق الشاطئ، يضم المتحف بين أروقته مجموعة من القطع الأثرية الإسلامية أبرزها المصاحف المصنوعة من الزجاج والسيراميك، والأسلحة المتمثلة بالرماح والسيوف التي افتتح بها المسلمون في القدم البلدان المختلفة، بالإضافة إلى القبر الأزرق المزخرف بطريقة فنية رائعة، كما ويضم قاعة مخصصة لعرض المجوهرات المصنوعة من الأحجار الكريمة البراقة.[٧]
- منتزه أسباير: يستطيع السائح من خلال التجول به من الاستمتاع بركوب القوارب الصغيرة لأخذ جولة داخل البحيرة التي شيّد على ضفافها، باللهو على الألعاب الضخمة المنتشرة بين أرجائه، وذلك بالمرور عبر الجسور أبرزها الجسر الخشبي، وبملعب كرة القدم، والتعرف على أكثر من خمسمائة نوع من الحيوانات المختلفة، وباستنشاق الهواء النقي بين الأشجار المرتفعة المزروعة منذ القدم.[٧]
- قلعة الدوحة: استخدمها العثمانييون سجنًا للمجرمين أثناء التجول بين أروقتها، ويمكن الاستمتاع بالتجول داخل الغرف الصغيرة المعتمة، والتعرف على الأدوات والمعدات الحربية القديمة، وينتشر داخل السور السميك المحيط بها منارات أسطوانية ضخمة، وبالصعود عليها يمكن التقاط أجمل الصور للمدينة.[٨]
- متحف السلاح: يعرض الأدوات الحربية التي استخدمها القطريون من القدم حتى الآن، أهمها المدافع والمناجيق التي استخدمها المسلمون بالفتوحات.[٨]
- فيلاجيو مول: تقع في شارع بن واب، يسير فيه الزائر عن طريق الركوب في السفن المطاطية والخشبية الصغيرة بين المحلات، بالإضافة إلى شراء الملابس ذات الجودة العالمية، ويتمكن الزائر من الاستمتاع بالنظر إلى الحيوانات البحرية المختلفة داخل أحواض المعروضة بين ممراته.[٨]
- مدينة الخور: تضم مدينة الخور عددًا من الأماكن السياحية أبرزها:[٨]
- متحف الخور: يعرض الأعمال الفنية وآلآت والمعدات التي استخدمها القطريون منذ العصور الأولى للكرة الأرضية حتى الوقت الحالي.[٨]
- عين حليتان: نبع يقع في الطريق المحاذية للشاطئ، ماؤها غير صالح للشرب بسبب اختلاطه مع مياه البحر المالحة في قاعه.[٨]
- جامع الخور: أول جامع شيّده المسلمون عند فتح قطر، يتسم ببساطة بنائِه، ما يميزه موقعه المرتفع على تلة هوائية.[٨]
- تايتسي كينج: يقدم أشهى المأكولات الغربية والعربية، في الطريق المؤدي إلى المدينة، يتميز بجمال تصميمه.[٨]
المراجع
- ^ أ ب "معلومات عامة عن دولة قطر:"، بورصة قطر، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "معنى قطر"، معاني، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "سبب تسمية دولة قطر بهذا الاسم"، المرسال، 2-1-2018، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "لاقتصاد القطري الأفضل في المنطقة"، الراية، 24-1-2019، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "صناعة الأسمنت في قطر منتعشة . مشاريع البناء في الدوحة : مطار جديد وفنادق وابراج ومجمعات سكنية وتجارية "، الحياة، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "17 مليون طن سنوياً إنتاج البتروكيماويات في قطر"، الراية، 29-4-2015، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج "السياحة في الدوحة"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د " دليل وصور السياحة في قطر 2019"، محتوى، اطّلع عليه بتاريخ 16-5-2019. بتصرّف.