ما هو العلاج لتكبير الذكر

ما هو العلاج لتكبير الذكر
ما هو العلاج لتكبير الذكر

تكبير الذكر

تُعدُّ مسألةُ تكبير العضو الذّكري من بين المسائل التي تحوم في أذهان العديد من الرّجال منذ القدم، ولقد لجأ العديد من الرّجال إلى أساليب شتى للوصول إلى هذه الغاية من أجل زيادة شعورهم بالرّجولة والوصول إلى إشباع أكثر لشركاء حياتهم؛ فلقد استعان الرّجال في الهند القديمة والبيرو بالأوزان لشدّ العضو الذكري لديهم وزيادة طوله، بينما لجأ أفراد قبيلة دايك في إندونيسيا وماليزيا إلى ثقب أعضائهم الذّكرية وتزيينها لزيادة حجم المتعة لدى شركائهم، بينما استعان رجال أحد القبائل البرازيلية بعضات أحد أنواع الأفاعي السامة لزيادة طول أعضائهم الذكرية، أمّا حديثًا، فإنّ عمليةَ تكبير العضو الذّكري أصبحت من بين الأمور التي ينصحُ بها الأطباء لزيادة طول العضو الذكري السليم فقط عند الحالات التي تُعاني فعلاً من قِصرٍ واضح في طول الذّكر، لكنّ الكثيرَ من الرّجال الذين يطمحون لإجراء هذه العملية حاليًا هم في الأصل يمتلكون أعضاءً ذكرية ذات طولٍ طبيعيٍّ وليسوا بحاجة لزيادة طول الذّكر لديهم، وهذا ينبع برأي الخبراء من مشاكل نفسية يُعاني منها هؤلاء الرجال وليس من أسبابٍ بدينة محضة[١].


عملية تكبير الذكر

تصلُ تكلفة إجراء عملية تكبير الذّكر إلى حوالي 15 ألف دولار، وعادةً ما ترفض شركات التأمين تغطية تكاليفها، كما أنّها لا تُعدُّ مخصّصة لعلاج ضعف الانتصاب، وتتضمّن هذه العملية إدخال قطعة من السيليكون الطبي تحت جلد العضو الذكري لزيادة طول وعرض الذّكر، ويلجأ الجراح إلى إحداث شقٍّ في منطقة الخصر فوق قاعدة العضو الذكري لإدخال هذه القطعة، ويرى الخبراءُ أنّ لهذه العملية قدرة على زيادة طول العضو الذكري بين 3.81-6.35 سنتمتر، وهذا يعني أنّ طولَ العضو الذكري يُمكن أن يصل إلى 15 سنتمترًا في الوضعية الطّبيعيّة وإلى 19.55 سنتمتر عند الانتصاب، لكن يوجدُ بعض الأمور التي على الرّجل التفكير بها قبل الشروع بطلب هذه العملية، منها[٢]:

  • المضاعفات الجانبية: تحمل هذه العملية في طياتها مضاعفات محتملة قد يُعاني منها الرّجل بعد مرور فترةٍ زمنيّةٍ معيّنةٍ من إجرائها، مثل حدوث التهاب أو انثقاب في مكان السيليكون، أو انشقاق خيوط العملية، أو تشكل خثرات دمويّة في أنسجة العضو الذكري، كما أنّ بعضَ الرّجال قد لا يعجبهم الشّكل النّهائي للعضو الذّكري بعد العملية؛ إذ إنّهُ يوجدُ احتماليةٌ أن يُصبحَ الشّكلُ النّهائي للعضو الذكري أكثر تشوهًا وضخامةً ممّا كان عليه قبل العملية.
  • التخدير: تستغرقُ هذه العملية حوالي 45 دقيقةً أو ساعةً حتى تنتهي، وهذا يعني الحاجة لوضع الرّجل تحت التخدير العام، لهذا يُمكن للرّجل أن يُعاني من أعراضٍ جانبيةٍ مرتبطة بالتخدير؛ مثل الغثيان، والتّقيؤ، والارتباك، كما أنّ التّخديرَ بصورة عامة يزيد من خطر الإصابة بالنّوبات القلبيّة والسّكتات الدّماغيّة.
  • النّشاطات الجنسيّة: سيكون لزامًا على الرّجل الذي خضع لهذه العملية أن يتوقفَ عن الاستمناء أو الانغماس بأيّ نشاطٍ جنسي لحوالي ستة أسابيع بعد العملية؛ لأنّ عادةً ما يُعاني الرجل من انتفاخ وتورّم العضو الذكري خلال الأسابيع الأولى بعد العملية.
  • الختان: لن يكون بوسع الأطباء إجراء هذه العملية إلا بعد ختان الرّجل، وهذا يعني الحاجة المسبقة لترتيب عملية ختان للرّجل غير المختون ثم الخضوع لهذه العملية بعد ذلك.

وفي الحقيقة فإنهُ يوجدُ أشكالٌ أخرى من عمليات تكبير الذّكر يُمكن للفرد التّفكير بها بعد استشارة الأطباء المختصين؛ فعلى سبيل المثال، يُمكن للأطباء زيادة طول العضو الذكري عبر قطع أحد الأربطة التّشريحيّة التي تصل العضو الذكري بجدار الحوض، لكن سيتوجبُ على المريض حينها الاستعانة بأنواع معيّنة من الأجهزة لإلصاقها بالعضو الذكري لمدّة قد تصل إلى ستة أشهر من أجل منع التصاق الرّباط التشريحي مع العضو الذّكري مجددًا، ومن ناحية أخرى، يُمكن لبعض الرّجال الرّاغبين بزيادة عرض العضو الذكري لديهم أن يلجؤوا إلى إجراء عملية جراحيّة تهدف إلى زراعة أنسجة دهنيّة مأخوذة عن أجساد بشريّة أخرى[٣].


طرق أخرى لتكبير الذكر

يشيرُ الخبراءُ إلى كثرة الدّعاية للمنتجات التّسويقيّة التي تدعي كونها مفيدة لتكبير الذّكر على شبكة الإنترنت وفي الأسواق عمومًا، وهذا يشمل الكثير من أنواع الأدوية والمضخات الخاصة بالعضو الذّكري، التي تُدرُّ ملايين الدّولارات على منتجيها دون وجود الكثير من الأدلة العملية الدّاعمة لكفاءتها، كما أنّ الكثيرَ منها يؤثّرُ على الصّحة الجنسيّة للفرد، لذلك فإنّ الباحثين يطرحون أساليب صحيّة أخرى لتكبير الذكر دون الحاجة للجوء إلى هذه المنتجات، ومن بين هذه الأساليب الصّحيّة ما يلي[٤]:

  • تقصير شعر العانة: يؤدي الوجود الكثيف للشّعر في منطقة العانة إلى ظهور العضو الذكري بصورة أصغر ممّا هو عليه، لذلك لا بأس في تقصير أو إزالة شعر العانة لجعل العضو الذكري يبدو أكبر حجمًا.
  • فقدان الوزن: يُساهم تراكم الدّهون في منطقة البطن بظهور العضو الذكري بطولٍ قصيرٍ بعض الشيء، لهذا فإنّ من الأفضل العمل على فقدان التّرهلات الدّهنيّة في منطقة البطن.
  • زيادة مستوى الرّشاقة البدنيّة: لا يخفى على الرّجال أنَّ زيادةَ رشاقة الجسم هو أمرٌ كافٍ لجعل منظر الجسم يبدو أكثرَ إثارةً وجاذبيةً بعين الجنس الآخر، كما أنّ للرّشاقة البدنيّة دورًا إيجابيًا على الأداء الجنسي عمومًا.


المراجع

  1. "Penis enlargement", Virtual Medical Centre,3-4-2018، Retrieved 19-1-2019. Edited.
  2. Timothy J. Legg, PhD, CRNP (14-11-2018), "Penis Enlargement Surgery: How Much Does It Cost and Is It Worth the Risk?"، Healthline, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  3. Louise Chang, MD (16-12-2009), "Penis Enlargement: Does It Work?"، Medicine Net, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  4. "Penis enlargement", National Health Service (NHS),6-4-2018، Retrieved 19-1-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :