ما اسم جد الرسول

ما اسم جد الرسول
ما اسم جد الرسول

اسم جد الرسول

وُلد جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفي رأسه شيبة؛ لذا سُميَّ بشيبة الحمد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان؛ على أمل أن يكبر، ويشيخ، فيكثر حمد الناس له، وهذا ما حصل بالفعل؛ فقد كان ملجأ أهل قريش في النوائب، ومفزعهم في الأمور، كما كان سيدهم وشريفهم.


نشأة جد الرسول

كان ميلاد جد الرسول صلى الله عليه وسلم في عام (480 م) في يثرب، فعاش مع أمه عند أخواله من قبيلة بني النجار عندما كان والده (هاشم) يرحل بتجارته إلى الشام، ليمكث هو أيضًا معهم في الأوقات التي يمر فيها بالمدينة، وكان شيبة الحمد يلعب مع الصبيان ويفوز عليهم؛ فيفتخر بنفسه ويقول: (أنا ابن هاشم)، ليسمعه في مرة من المرات رجل من قريش، وعند رجوعه إلى مكة أخبر عمه المطلب بذلك، فما لبث أن ذهب عمه إليه وطلب منه أن يرجع معه إلى مكة ليدير ملك أبيه، وعند وصولهما إلى مكة؛ كانت الناس تسأل المطلب عن الغلام الذي معه؛ فيجيبهم بأنه عبد له وعلى أثر هذا ناداه الناس بـ (عبد المطلب).

حاول العديد من أهل قريش الاستيلاء على ملك والد شيبة الحمد؛ لكنه استنجد بأخواله من بني النجار، فأجابوه لتكون له المنعة والهيبة في أهل قريش، وكانت تزداد يومًا بعد يوم خاصة بعد حفر بئر زمزم، وقصة أصحاب الفيل، وكان قد تزوج من ست نساء، وله من الأبناء الذكور اثنا عشر، ومن الإناث ست. ومع مرور الأيام وبعد وفاة والد النبي محمد صلى الله عليه وسلم (عبدالله)؛ كفله جده، ورباه أحسن تربية بعد وفاة أمه (آمنة بنت وهب)، وتوفي في (578 م) وعمره (98) سنة، وعمر النبي (8) سنوات؛ أي قبل بعثته لذا فهو من أهل الفترة.


صفات جد الرسول

كان شيبة الحمد سيد قريش متخلقًا بمكارم الأخلاق؛ ومن صفاته:

  • رجاحة العقل: فكان ذا نجدة، فصيح اللسان، حليمًا صبورًا، ذا أناة.
  • الكرم: لُقب بالفيّاض لشدة كرمه، فقد كان مُطعم الوحوش والطير على رؤوس الجبال، ثم لُقّب بعدها بإبراهيم الثاني.
  • الإيمان: فقد قيل إنه كان يؤمن بالعدل، وباليوم الآخر؛ إذ كان دائمًا القول بأنه لن يخرج ظالم من الدنيا حتّى ينتقم الله منه، وتصيبه العقوبة التي يستحقها، حتى جاء يوم ومات فيه رجل معروف بظلمه دون أي عاقبة؛ فرد على ذلك قائلًا: "والله إن وراء هذه الدار دارًا، يجازى فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته).
  • الكرامات: أكرمه الله بخروج نبع الماء من تحت قافلته، وذلك عنما توجه إلى خصومه للتقاضي فأدركه العطش هو ومن معه، ليرفض خصومه سقايتهم، كما كان صاحب دعوة مستجابة، وغيرها من الكرامات.
  • الشعر: تأثر بأشعار أخواله في يثرب، فكان شعره عذبًا، سهل اللفظ، غنائيًا، واضح المعنى.

فيديو ذو صلة :