ماهي فوائد جوزة الطيب

• ذات صلة
• فوائد جل الصبار للبشرة
• أنواع تمور المدينة

جوزة الطيب

تنتج توابل جوزة الطيب من شجرة جوز الطيب العطري Myristica fragrans، وهي إحدى أنواع أشجار جوز الطيب دائمة الخضرة، التي يرجع أصلها إلى مناطق معينة من إندونيسيا. وقد يبلغ طول نبات جوزة الطيب أحيانًا قرابة 50 قدمًا، وتكون أوراقها خضراء داكنة، في حين أن أزهارها صفراء اللون، وتنتج هذه الأشجار ثمرة جوزة الطيب التي يكون شكلها شبيهًا بالكمثرى، وتحتوي داخلها على نواة تُطحن وتُحول إلى توابل تضاف إلى أطباق الطعام، فهي مفيدة جدًا نظرًا لغناها بالعناصر الغذائية المتنوعة، فالملعقة الوحدة من جوزة الطيب تحتوي على العناصر التالية:^[١]

• 36,8 سعرات حرارية.
• 3,5 غرام من الكربوهيدرات.
• 0,4 غرامات من البروتين.
• 2,5 غرام من الدهون.
• 1,5 غرام من الألياف الغذائية.
• 0,2 ملغ من المنغنيز، أي ما نسبته 10% من احتياجات الجسم اليومية.
• 0,1 ملغ من النحاس، أي ما نسبته 4% من احتياجات الجسم اليومية.
• 12,8 ملغ من المغنيسيوم، أي ما نسبته 3% من احتياجات الجسم اليومية.

هي فوائد جوزة الطيب

يؤدي استهلاك جوزة الطيب إلى حصول الإنسان على فوائد صحية كثيرة يأتي في مقدمتها ما يأتي:^[٢]

• تخفيف الآلام: يعاني المرضى المصابون بأمراض مزمنة، مثل السكري والسرطان، من آلام مستمرة، ووفقًا لمعلومات صادرة عن مكتبة الطب الوطنية الأمريكية، يفيد استعمال زيت جوزة الطيب في تخفيف هذه الآلام، فقد ثبت أنه ذو خصائص مسكنة للألم. وقد نشرت في مجلة Food and Nutrition Research دراسة علمية أجريت على الفئران، وخلصت نتائجها إلى أن الاستخدام الموضعي لزيت جوزة الطيب كان أكثر فعالية في تخفيف الآلام الناجمة عن الالتهاب مقارنة بأحد مسكنات الآلام المعروفة، وتبين الدراسة ذاتها أن زيت جوزة الطيب مفيد في تخفيف شدة التورم الحاصل في المفاصل.
• علاج الأرق: كانت جوزة الطيب تستخدم قديمًا بوصفها علاجًا منزليًا لحالات الأرق عند الإنسان، إذ كان القدماء يلجؤون إلى رش كمية قليلة منها في كوب من الحليب، ومن ثم شربه لعلاج الأرق وفي هذا الصدد، أجريت تجربة علمية على 251 شخصًا تناولوا بانتظام كبسولة عشبية محتوية على جوزة الطيب لمدة 4 أسابيع، وبعد انقضاء مدة التجربة، أفاد المشاركون فيها بتحسن حالات الأرق لديهم، كذلك أشارت دراسة علمية أجريت على الحيوانات إلى أن مستخلص جوزة الطيب مفيد في إطالة مدة النوم العميق.
• حماية الكبد: يفيد استهلاك جوزة الطيب في وقاية الكبد من المشكلات والأمراض التي تصيبه، فوفقًا لدراسة أجراها الطبيب فرانك غونزاليس على مجموعة من الحيوانات، تبين أن جوزة الطيب غنية بمركب myrislignan المفيد في تخفيف الإصابات التي تلحق بالكبد، وخلال هذه الدراسة أعطيت الفئران مركبًا كيميائيًا يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد، ومن ثم أعطوا مستخلص جوزة الطيب، فتبين أن استخدام المستخلص ساهم في تخفيف أعراض الالتهاب الكبدي، ومكافحة نشاط الجذور الحرة في الكبد.
• تعزيز الهضم: يقول الطبيب غوثامي بيريسامي في أحد مؤلفاته الطبية إن جوزة الطيب تحتوي على خصائص طبية مفيدة في علاج الاضطرابات والمشكلات التي تصيب الجهاز الهضمي عند الإنسان، مثل عسر الهضم وقرحة المعدة، وترجع هذه الخصائص الفريدة أساسًا إلى الرائحة الفريدة لبذور جوزة الطيب، لذلك، يكون من المستحسن استخدامها ضمن النظام الغذائي اليومي.

التأثيرات الجانبية لجوزة الطيب

على الرّغم من فوائد جوزة الطّيب إلّا أنّه من المُمكن أن تُسبّب آثارًا جانبيّة، إذ يؤدي استهلاك كميات كبيرة من جوزة الطيب إلى معاناة الشخص من بعض الاضطرابات المعوية، مثل الشعور بالغثيان والإصابة بالإسهال والتقيؤ، وقد يعاني الناس أيضًا من بعض المشكلات في القلب والأعصاب، كما بينت بعض الدراسات وجود صلة بين استهلاك جوزة الطيب على مدار فترات طويلة وبين الإصابة بالهلوسة وغيرها من الاضطرابات العقلية، وعمومًا، تنصح النساء الحوامل أو المرضعات بعدم استهلاك جوزة الطيب.^[٣]

المراجع

1. ↑ Rachael Link (2018-12-22), "Nutmeg: Healthy Holiday Spice or Toxic Hallucinogen?"، draxe, Retrieved 2019-1-25. Edited.
2. ↑ John Staughton (2018-12-7), "13 Scientifically Proven Benefits Of Nutmeg"، organicfacts, Retrieved 2019-1-25. Edited.
3. ↑ "Benefits Of Nutmeg And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 2019-1-25. Edited.