كيف تصبح قائدا

كيف تصبح قائدا
كيف تصبح قائدا

القيادة

من فطرة الإنسان أنّه يطمحُ لتطوير ذاته باستمرار، ومن الصّفات الشّخصيّة المميّزة والمرموقة، صفة القيادة، وهي نتاج مجموعة من الصّفات تتبلور خلالها الشخصيّة القياديّة، ويتميّز بها صاحبها عن غيره، ويوجدُ عناصر تسهمُ في اكتساب صفة القيادة، وصفات لازمة وضروريّة للشّخصيّة القياديّة، وآثار تترتب وفوائد لهذه الصفة.


كيف تصبح قائدًا

يوجدُ عدّة أمور تسهمُ في اكتساب شخصيّة القيادة ووصولاً إليها، منها:

  • حسن التّخطيط، فالتّخطيط لإنجاز الأعمال ضروري جدًا، وذلك في اختصار وقت إنجازها، ودقّة إنجازها في ذات الوقت.
  • القدرة على التّفويض، وذلك باختيار من هو مناسب ولديه القدرة والكفاءة على التنفيذ.
  • التحفيز الذاتي، بالتقاط الرّغبة بهذا الشّيء ، وتعزيزها بالعمل المناسب لها، ثمّ الاستجابة لحوارات النّفس حولها وبالتالي تنفيذها على ضوء ما يمتلك من طاقات وخبرات.
  • الإيحاءات الإيجابية، وهي إيحاءات تعزيزيّة للذات، تترك أثرها العظيم في السلوك؛ لأنّها تلتصقُ بعقل الإنسان الباطن وتوجّه السلوك لثباتها فيه، ومثالها مخاطبة النّفس بـ : أنا أقدر، أنا أستطيع، أنا قوي، وهكذا.
  • حفظ أسماء الموظفين ومناداتهم بما يحبّون منها، فبذلك يكسب ودهم وثقتهم بقيادته لهم.
  • إدارة الوقت وتنظيمه، فالوقت قيمة عظيمة عند القائد الناجح، فهو يُعبر عن حسن إدارته للعمل المنوط به.
  • الحكمة في اتخاذ القرار، وذلك بدراسة القرار من كلّ الزوايا، ومعرفة ما يترتب عليه من نتائج.
  • امتلاك قدرة على التّواصل مع الآخرين وإقناعهم.
  • لباقة التّعامل مع الآخرين ممّن يتولى قيادتهم، بإعلاء شأنهم ورفع معنوياتهم وتعزيزهم.
  • تنمية الذات وتطويرها، من خلال اكتساب أكبر قدر مستطاع من المهارات اللازمة والضّرورية .
  • امتلاك نظرة مستقبلية واضحة قابلة للقياس والتّحقيق في ذات الوقت.
  • العيش الشّعوري في تفاصيل الهدف وكأنّه قد حققه، فهذا يعطي صاحبه العزم على الاستمرار وتحدي العقبات والصعاب.
  • رصد وتوثيق الإنجازات الذاتية، فهذا يشجّع على الاستمرار والمضي حتى النهاية.
  • الاهتمام بأسلوب الكلام مع الناس وطريقته، وما يتضمّن من قدرة على الإقناع وإيصال رسائل محدّدة ودون أخطاء.


صفات لازمة

ويوجدُ صفات أساسيّة لازمة وضروريّة للشّخصية القياديّة، منها:

  • التمتع بالأخلاق الحسنة؛ لأنّ ميدان عمل القائد هو النّاس فلا بدّ من الأخلاق في التّعامل، ليكسب حبهم له.
  • التواصل والاندماج الاجتماعي مع النّاس بالمشاركة في مناسباتهم، والسّعي في خدمتهم.
  • الوعي الثّقافي، بأن يكون على معرفة بقدر كبير من الثقافة.


آثار امتلاك الشخصية القيادية

  • الثقة بالنفس، فيندفع في الحياة بكل ثقة وطمأنينة واقتدار.
  • الإفادة من طاقات المجتمع.
  • تشجيع التّنافس الحر والنّزيه بين الناس.
  • تشجيع الأفراد على تنمية قدراتهم.
  • التّحلي بقدر كبير من تحمّل المسؤولية.
  • الاهتمام بالمظهر العام؛ لأنّ جمال المظهر يعطي فكرةً محددةً عن مدى قوة شخصية صاحبه وهي نظرة أوليّة تعطي الانطباع الأول.


معيقات اكتساب القيادة

ثمّة معيقات تعترض الإنسان في هذا الموضوع، منها:

  • الجبن والخوف من الفشل والمخاطرة.
  • الانطواء على الذات وعدم الاندماج الاجتماعي.
  • الاستسلام للرّوتين المريح.
  • الغرور والتكبر، فيغترُّ الإنسان بما لديه من صفات، معيّنة أو مكانة اجتماعيّة، فلا يقبل نصحًا أو توجيهًا من أحد، أو حى تطويرًا لذاته، ممّا يقوده إلى الفشل المتواصل، بعد نفور النّاس منه.

فيديو ذو صلة :

462 مشاهدة