- ذات صلة
- بحيرة بليفا
- أين تقع تيكجدة
الجزائر
تقع الجزائر في شمال إفريقيا، يحدها من جهة الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن جهة الشرق تونس وليبيا، ومن جهة الجنوب مالي والنيجر، ومن جهة الجنوب الغربي موريتانيا، ومن جهة الغرب المغرب، وتبلغ مساحتها الكلية 2.38 مليون كيلو مترًا مربعًا وبتعداد سكاني مقداره 38.8 مليون نسمة، وتعد الجزائر المدينة هي العاصمة، ويعتنق غالبية سكانها الديانة الإسلامية بجانب أقلية من اليهود والمسيحيين، ويتحدثون اللغة العربية كونهم ينحدرون من أصول عربية بجانب بعض الأمازيغ، ولهذا فإن الأمازيغية هي اللغة الثانية من حيث الانتشار في الجزائر، كما أنها يتقنون الفرنسية كلغة ثانية، وذلك بسبب الاستعمار الذي زاد عن 130 سنة للجزائر من قبل فرنسا، وتعتمد الجزائر في اقتصادها على المعادن مثل اليورانيوم والزنك والحديد والرصاص وعدد من المواد البترولية ومشتقاتها، إلى جانب الزراعة مثل الخضراوات والفواكه والشعير والزيتون والقمح، وقطاع الصناعة مثل المواد الكيميائية ومواد التنظيف والصناعات الخفيفة وقطاع التعدين[١].
بحيرة تيكجدة
بسبب المساحة الكبيرة الممتدة في الجزائر يوجد تنوع طبيعي ملموس في تضاريسها فبجانب السلاسل الجبلية والوديان والسهول والمروج والغابات هناك البحيرات ومنها أغولميم الواقعة في تيكجدة، وسنتناول فيما يأتي مجموعة من المعلومات المهمة عنها والنشاطات التي يمكن القيام بها فيها:
- تقع بحيرة تيكجدة أعلى جبال جرجرة القبائلية، وتعد البحيرة الأعلى ارتفاعًا عن سطح البحر بما قيمته 1619م.
- تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس في فصل الشتاء وفي المناطق المرتفعة في أعلى جبال الجزائر، بما يجعل بحيرة تيكجدة أشبه بمرآة مصقولة ساحرة الجمال.
- يأتي الكثير من السياح والعائلات من السكان المحليين إلى البحيرة رغبة بالاستمتاع بجمالها وروعتها وسحرها الأخاذ.
- تبلغ مساحة البحيرة 3 هكتارات، وهو ما يجعلها المكان الأنسب لممارسة رياضة التزلج على الجليد في فصل الشتاء.
- تقع العديد من القرى الريفية والمدن التاريخية على مقربة من البحيرة مثل ولاية البويرة، فيكون التعرف على عادات السكان والتقاليد جزءًا لا يتجزأ من الرحلة.
- يأتي محبو رياضة تسلق الجبال لتسلق الجبال المحيطة بالبحيرة والاستمتاع بنظرة بانورامية من علو، والتقاط الصور التذكارية لها[٢].
السياحة في الجزائر
بجانب المعالم الطبيعية والمسطحات المائية فإن هناك العديد من المواقع الأثرية والتاريخية والترفيهية والدينية والجميلة في الجزائر التي يأتيها السياح الأجانب والعرب من جميع أقطار العالم، وسنبين ذلك في السطور التالية:
- مدينة وهران: التي تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط ، التي تتميز بمبانيها ومساجدها القديمة التصميم العمراني والتي تعكس الثقافة الإسلامية.
- مدينة تلمسان: الملقبة بلؤلؤة المغرب العربي، فهي مشهورة بكون أراضيها زراعية خضراء صالحة لزراعة كروم العنب وأشجار الزيتون، وفيها العديد من الآثار الأندلسية.
- مدينة عنابة الساحلية: التي تحتوي على الكثير من الآثار الرومانية القديمة، كما أن شواطئها النظيفة والساحرة لطالما كانت عنصرًا جاذبًا للسياح.
- مدينة قسنطية: التي تشتهر بكثرة الجسور الرابطة بين أطرافها، وتتميز ببنائها على الصخر الكلسي القاسي، وتحتوي على الكثير من الآثار العائدة لعصور ما قبل التاريخ.
- مدينة الجزائر العاصمة: التي تزخر بالنوادي والمتاحف والمساجد والمعارض والفنادق ومختلف المرافق الخدماتية عالية المستوى[٣].
المراجع
- ↑ "الجزائر "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.
- ↑ "بحيرة اغولميم بتيكجدة تحيي السياحة الشتوية"، المحور اليومي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في الجزائر "، رحلاتك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.