السياحة في ورزازات

المغرب

المملكة المغربية دولة تقع أقصى الشمال الغربي للقارة الأفريقية، يحدّها البحر الأبيض المتوسط من الشمال والمحيط الأطلسي من الغرب وموريتانيا من الجنوب والجزائر من الشرق، وتمتد مساحة المغرب على أكثر من 446 ألف كيلومتر مربع، وعاصمتها مدينة الرباط، تعتمد على اللغتين العربية والأمازيغية كلغات رسمية، أما عملتها فتتمثل في الدرهم، وقد نالت استقلالها في 2 آذار عام 1956م، وهي من الدول التي تعتمد نظام حكم ملكي دستوري، ويقدّر عدد المغاربة بحوالي 33 مليون نسمة، يدين معظمهم بالدين الإسلامي، ويتمتع المغرب بموارد طبيعية تتمثل خاصة في الأسماك والفوسفات والأراضي الزراعية والطاقات المتجددة، وهو من الدول التي تنتج الفوسفات والحبوب والزيتون والخضراوات والفواكه والمنتوجات الغذائية والمنسوجات^[١].

السياحة في ورزازات

ورازازات أو مدينة السينما المغربية كما تسمى من المدن التي تستقطب السياح والزوار من مختلف بلدان العالم، نظرًا لما تتمتع به من إرث حضاري ومعالم طبيعية وتاريخية متنوعة من بينها:

• قصر آيت بن حدو: المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ 1987 م، ويعد شاهدًا حيًّا على العمارة المغربية في القرن الثامن عشر، وهو موجود ضمن حقل أشجار اللوز وفيه مناظر طبيعية ساحرة، ويعرفه عشاق السينما، إذ صُورت عدة أفلام عالمية فيه مثل لورنس العرب والمومياء والمحارب وغيرها.
• المدينة القديمة: تتميز بشوارعها الضيقة ومبانيها المصنوعة من الطوب واللبن، ويستمتع زائرها باكتشاف التاريخ القديم للمدينة ومتابعة طريقة عيش السكان المحليين، بالإضافة إلى الاستمتاع بالأكلات التقليدية واقتناء المنتوجات الحرفية اليدوية.
• جبل صغرو: يوجد بين جبال الأطلس والصحراء، وهو وجهة محببة لهواة السير والمغامرات، وتتوزع فيه عدة قرى صغيرة يمكن التخييم على مقربة منها للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة.
• متحف ورزازات للسينما: هو الذاكرة السينمائية للمدينة، تعرض فيه إكسسوارات وآلات وأزياء استخدمت في تصوير عدة أفلام عالمية، وهو الموقع المثالي لالتقاط الصور التذكارية في مواقع التصوير التي ظهر فيها أشهر الممثلين في العالم.
• الصحراء المغربية: حيث الكثبان الرملية والسماء الصافية التي تتلألأ فيها النجوم ليلًا، يقصدها السياح عبر وكالات الأسفار أو بالسيارة وفيها فنادق تقدم خدمات ممتازة لضيوفها.
• قصبة تاوريرت: تعد من أشهر المواقع التاريخية، وقد بنيت من الطوب المخلوط بالتبن، وتضم العديد من الزخارف والتصاميم الهندسية الساحرة^[٢].

المدن السياحية المغربية

لا تقتصر السياحة في المغرب على مدينة ورزازات بل تمتد إلى مدن ومناطق كثيرة من أبرزها:

• مدينة فاس: يرجع تاريخها إلى القرن التاسع ميلادي، وتتميز بطبيعتها الساحرة ومعالمها التاريخية الكثيرة مثل المدرسة البوعنانية التي تعد من أهم المدارس في المغرب، وجامع القرويين الذي يعود بناؤه إلى سنة 857 م ومتحف دار البطحاء.
• مدينة شفشاون: التي تشتهر بكونها المدينة الأكثر زرقة في العالم، إذ ترجع غلبة اللون الأزرق فيها إلى القرن الخامس عشر.
• مدينة مراكش: التي كانت في الماضي عاصمة الامبراطورية الأندلسية، تشتهر بحدائقها الجميلة وأسوارها التاريخية ومعالمها المتنوعة مثل ساحة الفنا ومتحف المدينة وحدائق ماجويل وأسواقها التجارية.
• مدينة الصويرة: المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي منذ 2001 م، وتوفر عدة فرص للترفيه مثل رحلات السفاري والأنشطة الرياضية المختلفة، إضافة إلى زيارة ساحة مولاي الحسن وجزيرة موغادور الأثرية^[٣].

المراجع

1. ↑ "المغرب "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-26. بتصرّف.
2. ↑ "أفضل الأماكن السياحية في مدينة ورزازات بالمغرب"، موسوعة المسافر ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-26. بتصرّف.
3. ↑ "أبرز اماكن سياحية في المغرب"، هي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-26. بتصرّف.