السياحة في جمهورية بنين

جمهورية بنين

تعدّ جمهورية بنين واحدةً من دول القارة الأفريقية التي تقع جغرافيًا في الجهة الغربية منها، وكان اسمها قديمًا داهومي، وعاصمتها هي مدينة بورتو نوفو، وتبلغ مساحة أراضيها 112.613 مترًا، ويبلغ طولها من الجنوب إلى الشمال 650 كيلو متر، ويبلغ عرضها من الشرق إلى الغرب 110 كيلو متر، ولغتها الرسمية هي اللغة الفرنسية، ونظام الحكم فيها ديموقراطى متعدد الأحزاب، وعملتها الرسمية هي الفرنك الأفريقي الذي يرمز له بـ (XOF)، ونالت استقلالها من الاحتلال الفرنسي في العام 1960 للميلاد تحديدًا في اليوم الأول من شهر آب/أغسطس.^[١]

السياحة في جمهورية بنين

تشتهر جمهورية بأنها إحدى الدولة المهمة التي ساهمت في إنشاء الثقافة لأمة القارة الأفريقية لغناها، وتضم كافة الأشياء من الشواطئ، والحياة البرية، والمغامرات، والمنتزهات الوطنية، كما تشتهر بشعبها الودود، والأسواق الصاخبة، والهندسة المعمارية العظيمة، واحتوائها عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية التي من أبرزها:^[٢]

• مدينة كوتونو التي تجمع بين السحر الأفريقي والازدهار الحضاري، وتحتوي عدة أسباب تجعلها منطقة جذب سياحي استثنائية؛ منها:
  • امتلاكها الشواطئ الخلابة ذات الرمال الذهبية، وأشجار النخيل.
  • ضمها حديقة بيندجاري الوطنية التي تمتاز بأنها إحدى المحميات الطبيعية الحيوانية على مستوى القارة الأفريقية.
  • سوق فاتش الذي باع عددًا وفيرًا من الحيوانات الميتة من أجل إحياء احتفالات المهرجانات المتعددة.
• مدينة بورتو نوفو العاصمة الإدارية والسياسية لجمهورية بنين، وكانت قديمًا عاصمةً فرنسية لداهومي، ويبلغ عدد سكانها تقريبًا 250 ألف نسمة، وتضم العديد من المعالم البرازة مثل: متحف بورتو نوفو، والحدائق، والقصر الملكي.
• مدينة عويدة التي تبعد مسافة 40 كيلو متر عن مدينة كوتونو، وتمتاز بالهدوء، والاسترخاء، والتأثيرات البرتغالية والفرنسية عليها، بالإضافة إلى المتحاف التي تعرض تاريخ العبودية والفودو، والشواطئ الساحرة.
• مدينة أبومي التي كانت قديمًا عاصمةً لداهومي لمدة 300 عام بدايةً من القرن السابع عشر للميلاد، وتمتاز باحتوائها موقع التراث العالمي الذي يتبع إلى منظمة اليونسكو، وهي قصور أبومي رويال، ويعرض حكايات الملوك بالرغم من تدمير أجزاء منه.
• مدينة ناتيتنغو التي تبعد مسافة 50 كيلو متر عن منتزه بندجياري الوطني، وتحتوي متحف خاص بها يقع جغرافيًا في مبنى كولونيل فرنسي، ويعرض حياة شعب سومبا.
• بحيرة نوكوي التي تبلغ مساحتها 16 ألف هكتارًا، وهي إحدى المناطق المهمة في مراقبة الطيور، وتتعرض إلى العديد من المشكلات البيئية مثل: التلوث، وقطع الأشجار، وصيد الحيوانات البرية.
• مدينة جراند- بوبو التي تقع على بعد مسافة ستون دقيقة من مدينة كوتونو، وتمتاز باحتوائها تاريخًا ممثيرًا للإعجاب خاصةً تجارة الرقيق، بالإضافة إلى سحرها الأفريقي البعيد عن الازدحام، وامتلاكها الشواطئ الخلابة، والفنادق، والمنتجعات، ونهر مونو بأشجار المانغروف، ومشاهدة الطيور الغريبة والنادرة.
• مدينة تانجيتا التي تمتاز بالمباني الاستعمارية الفرنسية، ويبلغ عدد سكانها تقريبًا 20 ألف نسمة، وتمتلك كلًا من: سوق ينبض بالحياة، وشلالات تونوغو، وحديقة بيندجاري الوطنية التي تضم الضباع، والأسود، والفيلة.

محطات تاريخية من تاريخ جمهورية بنين

ما بين القرن الثاني عشر والقرن الثالث عشر للميلاد قامت في جمهورية بنين عدة ممالك، وفي بداية القرن السابع عشر للميلاد سيطرت على أراضيها مملكة داهومي وعاصمتها كانت مدينة أيومي، ثم بدأ الأوروبيون في إنشاء مراكز خاصة بتجارة الرقيق تحديدًا على طول المناطق الساحلية، وفي القرن التاسع عشر للميلاد تحديدًا في الربع الأول بدأت تنشط تجارة زيت النخيل بدلًا من تجارة الرقيق، وفي العام 1851 للميلاد وقعت إتفاقية تجارية بين فرنسا ومملكة داهومي، وبعد مرور 11 عامًا؛ أي في العام 1892 للميلاد هاجم جيش مملكة داهومي مراكز فرنسا التجارية لكنهم هُزموا، واستولت فرنسا بالاستيلاء على أراضي المملكة وأصبحت تابعة إلى الأراضي الغربية من أفريقيا الفرنسية، وعمل الفرنسيون على:

• تعبيد الطرق، وإنشاء السكك الحديدية.
• التشجيع على زراعة البن في الأراضي.

وفي العام 1958 للميلاد حصل سكان البلاد على حق الحكم الذاتي، وفي العام 1960 للميلاد نالت المملكة استقلالها الكامل من فرنسا، ثم أصبحت واحدة من أعضاء الأمم المتحدة، وفي العام 1975 للميلاد أصبح اسمها بنين بدلًا من داهومي، وفي القرن العشرين للميلاد شهدت البلاد العديد من الاضطرابات والصراعات، مثل:

• الإطاحة بالحكومة عدة مرات على يد القادة العسكريون.
• استيلاء الحكومة العسكرية على الحكم بقيادة ماثيو كيريكو، والسيطرة على غالبية المصالح التجارية فيها.
• فرض الحظرعلى الأحزاب السياسية الثانية.^[١]

معلومات عامة عن جمهورية بنين

• يجاور جمهورية بنين جغرافيًا كل من: نيجيريا، والنيجر، وتوغو، وبوركينا فاسو.
• بلع عدد سكان جمهورية بنين حسب إحصائيات العام 2019 للميلاد 11.80 مليون نسمة، وبلغ عددهم حسب إحصائيات عام 2014 للميلاد 10.6 مليون نسمة.
• اقتصاد بنين يعتمد كليًا على العديد من القطاعات المختلفة، مثل:
  • قطاع الزراعة الذي من أبرز محاصيله الزراعية: الجوافة، والذرة، والفول، وواليام، والأرز، والذرة الرفيعة، والبطاطس الحلوة، والمنيوك، والموز، والبوابيس، وجوز الهند.
  • قطاع الصناعة الذي من أهم منتجاته الصناعية: إنتاج الأسمنت، وتعدين الذهب.
  • قطاع الموارد الطبيعية مثل: الفوسفات، والحديد، والحجر الجيري، والذهب.^[٣]
• تُقسم جمهورية بنين إداريًّا إلى 12 محافظة، والمحافظات تقسم إلى 77 بلدية، ومحافظاتها هي: محافظة الهضبة، ومحافظة زو، ومحافظة التلال، ومحافظة دونكا، ومحافظة مونو، ومحافظة ويمي، ومحافظة أتلانتيك، ومحافظة بوركو، ومحافظة كوفو، ومحافظة الساحل، ومحافظة أليبوري، ومحافظة أتاكورا.
• المجتمع السكاني في جمهورية بنين ينتمي إلى العديد من القبائل الزنجية والقبائل الحامية، مثل: قبائل الهوسة، وقبائل الباؤل، وقبيلة اليوربا، وقبيلة الفولاني، وقبيلة الباريا، وقبائل الدندي.^[١]

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} "بنين"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 30.3.2019.
2. ↑ عزة رزق (14.6.2018)، "استكشف معنا أفضل الأماكن لزيارتها في جمهورية بنين"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 30.3.2019.
3. ↑ "أهم المعلومات عن دولة بنين"، مرتحل، 23.2.2019، اطّلع عليه بتاريخ 30.3.2019.