محتويات
جزيرة جربة
تقع جزيرة جربة في الشرق من تونس في منطقة خليج قابس، وهي تمتد على مساحة 514 كم2، وتحتل مسافة 125 كم على طول الشريط الساحلي، وتحتل الجزيرة المركز الأول في كونها أكبر جزر قارة إفريقيا على الإطلاق، وتُلقب بجزيرة الأحلام، ولقد تعاقبت العديد من الحضارات على العيش في تونس مثل الرومان والفينيقيين والبيزنطيين والإسلاميين والدولة الفاطمية وغيرها، كما أنها كانت جزءًا من الدولة العثمانية التي عملت على حمايتها من الأيادي الإسبانية في فترة الحملات الاستعمارية للدول الإفريقية، وتشمل جزيرة جربة عددًا من المعتمديات ضمن الإقليم الجغرافي مثل؛ جربة أجيم وحومة السوق وميدون، وتتميز الجزيرة بطابع خاص يلتزم من خلاله السكان بالمحافظة على العادات والتقاليد الخاصة بهم من المطبخ والأطعمة والأطباق المحلية إلى طرق الزفاف وإقامة الاحتفالات والأعراس وغيرها.[١]
السياحة في جربة
تحتوي جزيرة جربة على العديد من المواقع والمعالم الطبيعية والأثرية التي تعكس تاريخ الدولة وحضارتها، وقد سجلت أرقامًا كبيرة في أعداد السياح الذين يتوافدون عليها سنويًا، وفيما يلي سنتحدث عن السياحة فيها:[٢]
- المهرجانات والاحتفالات: إذ تكثر إقامة الاحتفالات في جربة في كل عام ومنها مهرجان أوليس وجربة للتلفزيون والفخار بقلالة وفرحات ياموت للمسرح والفنون الركحية ومهرجان الفلم الأسطوري وغيرها.
- منارة تاجورميس: التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1895م وهي مشيدة من الخرسان القوي على شكل مخروطي جميل، وتعد أعلى منارة في تونس.
- حديقة التماسيح: وهي حديقة فريدة تحتوي على أكثر من 400 تمساح من أنواع وأحجام مختلفة وقد يصل طول بعضها إلى 7 أمتار، وهي تشهد إقبالًا شديدًا من الكبار والصغار.
- حومة السوق: وهو عبارة عن سوق تقليدي أُسس على أنقاض الدولة الرومانية التي عاشت في جربة، ويحتوي على بعض المعالم الأثرية مثل البرج الكبير، ويحتوي على شارع الحبيب بورقيبة المماثل للشارع الخاص بالعاصمة.
- راس الرمل: وهو موقع ساحلي يتميز برماله البيضاء الناعمة ومياهه الكريستالية الفيروزية النقية ويمارس السياح العديد من النشاطات والرياضات على ضفافه.
تونس
تقع تونس في الشمال الإفريقي، وتحدها الجزائر من الغرب، وليبيا من الشرق، وتمتدان لتيحطا بها من الجنوب إيضًا، أما من الشمال فهي تقع على الساحل بإطلالة على البحر الأبيض المتوسط، وتبلغ مساحتها 163.6 ألف كم2، ويبلغ عدد سكانها 10.9 ملايين نسمة ينحدرون من أصول عربية وأمازيغية، ويدين غالبيتهم بالإسلام إلى جانب أقلية قليلة ممن يتبعون الدين المسيحي واليهودي، وتعد اللغة العربية اللغة الرسمية للدولة إلى جانب إتقانهم الفرنسية كونها لغة الدولة التي استعمرت تونس لسنوات، كما أن البعض يتقن اللغة الأمازيغية، وتعد تونس أرضًا عامرة بالتاريخ والحضارات فقد مرّ عليها العديد منهم مثل؛ القرطاجيين والحكم الإسلامي والطوارق وغيرهم، ويعد الدينار التونسي عملة الدولة الرسمية، وهم يعتمدون في الاقتصاد على الثروة البحرية وصيد الأسماك إلى جانب الفلاحة وزراعة أنواع متعددة من الفواكه والخضراوات والتمور ولحبوب والشعير، وتحتوي الأرض على عدد من الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز الطبيعي وبعض المعادن، وقطاع الصناعة الذي يبرز في الصناعات الدوائية والمواد الكيميائية والسجاد وغيره، كما أنها إحدى أهم الدول السياحية في قارة إفريقيا.[٣]