السياحة في تالين

إستونيا

جمهورية إستونيا هي دولة تقع شرق القارة الأوروبية وعاصمتها تالين، تحدها روسيا من الشرق وخليج فنلندا من الشمال وخليج ريغا وبحر البلطيق من الغرب ولاتفيا من الجنوب، تمتد مساحتها على 45 ألف كيلومتر مربع، تتبع نظامًا سياسيًا جمهوريًا برلمانيًا، وتعتمد الإستونية لغة رسمية وهي اللغة التي يستعملها ثلثا السكان أما الثلث الآخر فيستعمل اللغة الروسية، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 1.2 مليون نسمة يعد الإستونيون منهم حوالي 68 بالمئة، وهم يتداولون العملة الوطنية المسماة بالكرون، ويعود تاريخ استقلالها إلى 20 أغسطس الذي يصادف تاريخ الانفصال عن الاتحاد السوفييتي، ولا تعد إستونيا من البلدان الغنية بالموارد الطبيعية إذ تقتصر مواردها على الصلصال والحجر الجيري والرمل والأراضي الصالحة للزراعة، وتتمثل أبرز منتوجاتها في الخضراوات والأسماك والخشب والمنسوجات والإلكترونيات، وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات[١].


السياحة في تالين

تالين هي عاصمة إستونيا الزاخرة بالمواقع والمعالم السياحية التي تجعلها مدينة سياحية بامتياز، ومن أشهرها[٢]:

  • المدينة القديمة: أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي منذ سنة 1997م، يستمتع زوارها بالتجوال بين شوارعها المرصوفة بالحصى ومبانيها التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر ومحلاتها التجارية المميزة.
  • برج كنيسة القديس أولاف: يمكن زواره من مشاهدة مساحات شاسعة من مدينة تالين، وللوصول إلى أعلاه يجب صعود ألف درجة سلم.
  • متحف التاريخ الإستوني: الذي يعد من المتاحف التفاعلية في إستونيا ويقدم عروضًا متنوعة عن تاريخ تالين والبلاد من خلال شاشات تفاعلية، وهو مكان لتنظيم عدد من الأحداث والأنشطة والفعاليات.
  • مدينة تيليسكيفي: من أبرز المناطق السياحية في تالين، وهي وجهة المهتمين بالفنون خاصة أنها تضم عددًا كبيرًا من الرسوم الجرافيتية الموجودة على جدرانها، كما أنها تضم عددًا من المطاعم المميزة.
  • جدار تالين: الذي يحظى بمكانة رمزية وتاريخية كبيرة إذ إنه كان بمثابة جدار دفاعي لصد الأعداء، ومازال الجدران قائمًا في بعض أجزائه الأصلية إضافة إلى أبراجه العشرين المخصصة للمراقبة.
  • كالاماجا: هو حي نشأ في بداياته للطبقة العاملة أواخر القرن التاسع عشر، ومازال كالاماجا محافظًا على مبانيه وشوارعه القديمة التي يتجاوز عمرها المئة عام.


العادات والتقاليد في إستونيا

ما يزال الإستونيون يتناقلون الكثير من العادات والتقاليد التي تميزهم عن غيرهم من الشعوب، ومن أبرزها[٣].:

  • الأسرة لدى الفرد الإستوني تحظى بأهمية بالغة كما أنها محور الحياة الاجتماعية في البلاد، ولا غرابة في أن يواصل المتزوج حديثًا العيش مع والديه، كما أن الأبناء يحرصون على الاهتمام بآبائهم الهرمين ولا يضعونهم في دور الرعاية الاجتماعية.
  • آداب التواصل يتناقلها الإستونيون ويحرصون على الامتثال لها والعمل وفقًا لها سواء في تواصلهم مع أفراد عائلاتهم وأصدقائهم أو مع غيرهم.
  • التسلسل الهرمي يسيطر على المجتمع الإستوني إذ يمنح العمر والخبرة مكانة أكبر لأصحابها، وهما مصدر احترام كبير لدى البقية، أما في العمل واتخاذ القرارات فإن الأقدمية وحكمة الكبار يجسدان بشكل أوضح ذلك التسلسل الهرمي.
  • التقاليد الثقافية تحتل مكانة بارزة لدى أفراد الشعب فهي رمز للهوية الإستونية وقد لعبت التقاليد الشفوية دورًا بارزًا في الحفاظ على الموروث الإستوني خاصة خلال الفترة السوفييتية.


المراجع

  1. "إستونيا "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
  2. "السياحة في مدينة تالين عاصمة إستونيا "، سائح ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
  3. "ماهى عادات وتقاليد دولة استونيا ؟ "، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :